شبكة انباء العراق ..

شارك مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية الاستاذ حسين طالب عبود، في اجتماع ترأسه وزير الداخلية السيد عبد الامير الشمري مع الوزارات والجهات المعنية فضلاً عن ممثلي القطاع الخاص .

وذكر طالب خلال الاجتماع “وفقاً للتوجيهات الوزارية المتمثلة بمعالي وزير النفط السيد حيان عبد الغني السواد ان “شركة توزيع المنتجات النفطية تبذل جميع الجهود لتسهيل عمل الحوضيات والشاحنات من خلال ايصال المشتقات النفطية بأفضل صورة وبما يتلائم مع خدمة المواطن من قبل مؤسسات الدولة”.

وجرى خلال الاجتماع مجموعة من الحوارات مع الوزارات والجهات المعنية بحضور عدد من قيادات وضباط وزارة الداخلية لتسهيل جميع اجراءات سائقي الشاحنات وممثلي القطاع الخاص لنقلهم المواد الانشائية والغذائية والمنتجات النفطية.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

إحياء صناعة الغزل والنسيج.. استثمار من أجل المستقبل

تسعى الدولة المصرية بقوة نحو دعم القطاع الصناعى وتوطين عدد من الصناعات التى يمكن أن تلعب دوراً مهماً فى تشكيل الاقتصاد المصرى، وترسيخ ركائزه، وتعد صناعة الغزل والنسيج ثانى أكبر القطاعات الصناعية فى مصر بعد الصناعات الغذائية، فضلاً عن كونها واحدة من أقدم الصناعات فى مصر، التى تمتد جذورها إلى آلاف السنين، وارتبطت ارتباطاً وثيقاً بالهوية الثقافية والاقتصادية للبلاد، وقد واجهت الصناعة الكثير من التحديات خلال السنوات الماضية التى أدت إلى تراجعها بشكل ملحوظ، ومن أبرز هذه التحديات تهالك البنية التحتية حيث تعرضت العديد من المصانع والمعدات فى هذا القطاع للتقادم، ما أثر على كفاءة الإنتاج وجودته، وهو ما هدد فرص المنتج المصرى فى المنافسة، وهو الأمر الذى مهد الطريق لانتشار المنتجات المستوردة ذات الأسعار المنخفضة إلى تراجع الطلب على المنتجات المحلية.
كما عانى قطاع الغزل والنسيج من نقص الاستثمارات اللازمة لتطوير التكنولوجيا المستخدمة وتحسين كفاءة الإنتاج، فضلاً عن تراجع إنتاج القطن المصرى بسبب التحديات الزراعية، ما أثر سلباً على توفير المواد الخام للصناعة، لكن مع تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى قيادة البلاد بدأت نظرة الدولة تتغير جذرياً لهذا القطاع، حيث تبنت الحكومة المصرية رؤية شاملة للنهوض بقطاع الغزل والنسيج الذى يسهم فى توفير مئات الآلاف من فرص العمل، كما تسهم هذه الصناعة بنسبة كبيرة فى الناتج المحلى الإجمالى، إلى جانب مساهمتها فى الصادرات المصرية، خاصة فى ظل الطلب العالمى المتزايد على الأقمشة والملابس القطنية ذات الجودة العالية التى تشتهر بها مصر.
وأطلقت الدولة المصرية حزمة من المبادرات والسياسات التى تهدف إلى دعم هذا القطاع وتعزيز مكانته محلياً وعالمياً، كان فى مقدمتها تطوير البنية التحتية للصناعة، حيث خصصت الدولة استثمارات كبيرة لتحديث المصانع القائمة وإنشاء مصانع جديدة تعتمد على أحدث التقنيات، ومن أبرز المشاريع فى هذا الصدد، مشروع مدينة النسيج بالمنيا، الذى يعد أحد أكبر المشروعات الصناعية فى مصر والشرق الأوسط، التى تسهم فى تعزيز القدرة الإنتاجية وخلق فرص عمل جديدة.
ولم تتوقف جهود الدولة عند تطوير البنية التحتية، فقد امتدت أيضاً إلى تحسين جودة القطن المصرى حيث أطلقت الحكومة مبادرات لتحسين جودة وإنتاجية القطن المصرى، المعروف عالمياً بـ«الذهب الأبيض»، من خلال تعزيز زراعته والاهتمام بجودته، حيث ضمنت هذه الجهود استخدام تقنيات حديثة فى الزراعة، وتوفير الدعم الفنى للمزارعين، وتنظيم حملات لترويج القطن المصرى عالمياً، إضافة إلى ذلك عملت الدولة على تحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية فى قطاع الغزل والنسيج من خلال تقديم حوافز ضريبية وتسهيلات إدارية، كما تم توقيع اتفاقيات شراكة مع كبرى الشركات العالمية لتطوير الإنتاج وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية فى الأسواق الدولية.
إضافة إلى ذلك وضعت الحكومة خططاً لزيادة صادرات المنتجات النسيجية من خلال توفير دعم مالى للمصدرين، وتحسين جودة المنتجات، وتعزيز حضور مصر فى المعارض الدولية المتخصصة. وأسهمت هذه الجهود فى زيادة صادرات القطاع بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، كما أولت اهتماماً كبيراً لتأهيل العمالة وتدريبها على أحدث التقنيات المستخدمة فى صناعة الغزل والنسيج، إيماناً بأهمية العنصر البشرى فى دعم الصناعة وتنميتها، حيث تم إنشاء مراكز تدريب متخصصة بالتعاون مع القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية لتزويد العاملين بالمهارات اللازمة وتحسين إنتاجيتهم.
ومن أجل تعزيز ركائز القطاع الصناعى عملت الحكومة على خلق بنية تشريعية وإصدار سياسات داعمة تعزز الشعور بالثقة لدى المستثمرين، من خلال إصدار مجموعة من التشريعات والسياسات التى تهدف إلى حماية الصناعة المحلية من المنافسة غير العادلة، مثل فرض رسوم حماية على المنتجات المستوردة ذات الأسعار المنخفضة، وتقديم دعم مالى للمصانع المتعثرة لاستعادة نشاطها، وقد بدأت الدولة خلال الفترة الماضية فى جنى ثمار هذه الجهود، حيث شهد قطاع الغزل والنسيج تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، تجلت فى ارتفاع معدلات الإنتاج، وتحسن جودة المنتجات، وزادت مساهمة القطاع فى الصادرات المصرية، ولكن رغم هذا التقدم لاتزال هناك حاجة مُلحة لتعزيز تنافسية الصناعة عالمياً، خاصة فى ظل التطورات التكنولوجية السريعة.
وختاماً.. النهوض بصناعة الغزل والنسيج فى مصر ضرورة اقتصادية، لتعزيز الاستثمار فى مستقبل البلاد ورفاهية شعبها، وهو ما يتطلب الاستمرار فى تنفيذ السياسات الداعمة وتعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، حتى تتمكن هذه الصناعة العريقة من أن تستعيد مكانتها الريادية وأن تسهم فى تحقيق التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • تعرف على وصية مدير عام شرطة غزة لمنتسبي الداخلية والشرطة (صورة)
  • لماذا اصدرت وزارة الداخلية اليمنية قرارا بمنع تشغيل المهاجرين الأفارقة في عدن؟
  • إحياء صناعة الغزل والنسيج.. استثمار من أجل المستقبل
  • عاجل.. خبر هام وردنا من العاصمة صنعاء والجهات المعنية توجه دعوة للقيام بهذا الأمر (هذا ما سيحدث والكل في ترقب)
  • وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تستعرض جهود تمكين القطاع الخاص خلال عام 2024
  • بايدن يحدد خيارات استهداف منشآت إيران النووية
  • اجتماع لبحث آليات تسجيل المنظمات العاملة في ليبيا
  • اجتماع بتربية حضرموت الساحل يناقش سير العملية التعليمية بمدارس المحافظة
  • لبحث خطة رفع كفاءة المنازل بقرى «حياة كريمة».. نائب محافظ الوادي الجديد تعقد اجتماعًا مع الجهات المعنية