وزير سوري: وجهنا بتصحيح معلومات مغلوطة اعتمدها “الأسد” بمادة التربية الإسلامية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أكد وزير التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة نذير القادري أن المناهج الدراسية في جميع مدارس سوريا ما زالت على وضعها. حتى تشكل لجان اختصاصية لمراجعة المناهج وتدقيقها.
مشيرا إلى توجيهه بحذف ما يتعلق بما يمجد نظام الأسد. اعتماد صور علم الثورة السورية بدلا من علم النظام. في جميع الكتب المدرسية.
وأوضح وزير التربية والتعليم السوري في بيان مقتضب أن ما تم الإعلان عنه هو تعديل لبعض المعلومات المغلوطة.
وقررت وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة تعديل المنهاج الدراسية السورية. وأبرزها اعتماد عبارة الحكم العثماني. بدلا من الاحتلال العثماني أينما وجدت.
كما قررت الوزارة حذف مادة التربية الوطنية بشكل كامل وحذف عدة عبارات منها “يانصيب. حجر النرد، فائدة سنوية،إله، آلهة،الآلهة الأرامية، الربة الأم، ربة الينبوع.”
وقررت التربية والتعليم السورية استبدال عبارات أن يبذل الانسان روحه دفاعاً عن وطنه بعبارة دفاعاً عن الله ، بعبارة الصراط المستقيم طريق الخير بعبارة طريق الاسلام، وكذلك عبارة المغضوب عليهم بعبارة ضلو طريق الخير، واستبدال عبارة الضالين بعبارة اليهود و النصارى، عبارة النظافة بعبارة الطهارة، عبارة بالشجاع يدافع عن تراب الوطن بعبارة في سبيل الله.
حذف عبارة الشهداء ضحوا للدفاع عن الوطن بعبارة في سبيل اللهكما قررت الوزارة حذف عبارة الشهداء ضحوا للدفاع عن الوطن بعبارة في سبيل الله، استبدال عبارة نبي الله شعيب بعبارة الرجل الصالح ، عبارة حرب تشرين التحررية بعبارة حرب 1973 ، بعبارة عطاء الطبيعة بعبارة عطاء الله.
وقررت الوزارة حذف صور متعددة منها الساحر، صور العلم القديم،صور العملات النقدية السورية،صورة الإلهة فورويونا، صورة حمامة ترمز للآلهة، صورة الكرسي الرسولي، صورة نصب الجندي المجهول، حافظ الأسد، بشار الأسد، صورة الإله مردوك.
وقررت الوزارة إلغاء ذكر زنوبيا ودولة بنت الازور باعتبارها شخصية خيالية، إلغاء كل ما يتعلق بنظرية التطور ، إلغاء تطور الدماغ والتكوين الجيني وعلم الوراثة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يلتقي فريق القيادة العليا للمجلس الثقافي البريطاني
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم الإثنين، كيت إوارت بيجز، نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني، ومايكل كونولي مدير برامج اللغة الإنجليزية، ومارك ووكر مدير اللغة الإنجليزية والامتحانات؛ لبحث تعزيز سبل التعاون في المشروعات التعليمة المشتركة.
جاء ذلك بحضور مجموعة من الخبراء في التدريب المهني للمعلمين وخبراء المناهج واعتماد الدرجات العلمية.
وأشاد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالعلاقات التاريخية العميقة مع بريطانيا، ومجالات التعاون المشتركة والممتدة مع المجلس الثقافي البريطاني، والتي تعكس الاهتمام بالتعليم كركيزة أساسية للتقدم والازدهار.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني التزام الدولة المصرية نحو تقديم أفضل الممارسات التعليمية، وتنفيذ مشروعات تهدف إلى تحسين جودة التعليم، مشيدًا بما يقدمه المجلس الثقافي البريطاني من جهود ودعم لتطوير العملية التعليمية في مصر.
أولويات التربية والتعليم خلال الفترة المقبلةواستعرض وزير التربية والتعليم، خلال اللقاء أولويات الوزارة خلال الفترة القادمة، والآليات التي نفذتها لمواجهة التحديات التي كانت تعوق العملية التعليمية، مؤكدًا أن الوزارة تواصل جهودها في عملية التطوير، وتتمثل أولويات الوزارة في الارتقاء بالمنظومة التعليمية لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة، كما تهدف استراتيجية الوزارة إلى توفير تعليم عالي الجودة لجميع الطلاب دون تمييز، وتسعى أيضًا إلى ضمان استدامة النظام التعليمي من خلال تطوير البنية التحتية وتحسين المناهج الدراسية والتنمية المهنية للمعلمين، وتعزيز مهارات الطلاب لتتناسب مع متطلبات سوق العمل المتغير، مما يضمن تزويد الطلاب بالمهارات الحديثة والضرورية.
وتحدث وزير التربية والتعليم حول الآليات والإجراءات التنفيذية التي حققتها الوزارة في الآونة الأخيرة لعلاج التحديات التي كانت تواجه العملية التعليمية، من خلال تكريس وحشد كافة الجهود للتغلب على هذه التحديات، موضحًا أنه تم تقليل كثافات الطلاب في الفصول الدراسية إلى أقل من ٥٠ طالبًا في الفصل الواحد، مما ساهم بشكل كبير في تحسين جودة التعليم كما ارتفعت نسبة الحضور في المدارس لحوالي ٨٥٪، فضلًا عن علاج العجز في أعداد المعلمين، بالإضافة إلى تطبيق نظام أعمال السنة ووضع ضوابط له لضمان انضباط وانتظام سير العملية التعليمية.
ومن جانبها، أعربت كيت إوارت بيجز، نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني، عن سعادتها بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيرةً إلى برامج التعاون المشتركة والمتعددة فى مجال التعليم قبل الجامعي، وحرص المجلس على مواصلة دعم وزارة التربية والتعليم نظرًا لدورها الهام في تعليم النشء والشباب.
كما تحدثت نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني حول أهداف المجلس لتعزيز الفرص التعليمية، وتعزيز برامج اللغة الإنجليزية، وتشجيع التعاون الثقافي والعلمي والتعليمي مع المملكة المتحدة، كما تشمل نشاطاته دورات تعليمية، وبرامج تدريبية للمعلمين، فضلًا عن المشروعات الثقافية والتعليمية.
وأشارت نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني إلى أن المجلس يستخدم أحدث التقنيات والأدوات التكنولوجية في تحسين عملية التعليم والتدريب بهدف تقديم تقارير دقيقة ومفصلة لقياس أثر التدريبات ومتابعة أداء المتدربين، فضلًا عن تزويد المدارس باستراتيجيات تعتمد على التقييم الذاتي لتحسين المعايير التعليمية، وإعداد الطلاب للتحديات المستقبلية.
وشهد اللقاء بحث تعزيز التعاون بين وزارة التربية والتعليم والمجلس الثقافي البريطاني في عدة مجالات رئيسية تضمنت التنمية المهنية للمعلمين ومديري المدارس، بالإضافة إلى بناء القدرات في مجال دمج الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة.
كما تناول اللقاء سبل تعزيز التعليم الشامل في جميع المدارس المصرية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات حول كيفية تطوير استخدام الطلاب للمنصات التعليمية، ودمج مهارات الذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية.