تألق الحارس الدولي الجزائري ألكسندر أوكيدجا، أمس السبت، في مواجهة الضيف نادي أولمبيك مارسيليا، أين أهدى التعادل لناديه ميتز.

وشارك أوكيدجا، كعادته أساسيا ضمن تشكيلة ناديه ميتز، في مواجهة أولمبيك مارسيليا، ضمن الجولة الثانية من الليغ1 الفرنسية.

وأثنى مسؤولي نادي ميتز، على مردود أوكيدجا، في مواجهة مارسيليا، خاصة في الدقيقة الـ80 أين أنقذ الفريق من هدف محقق، سمح لهم بانهاء اللقاء بالتعادل الإيجابي (2-2).

كما حظي الدولي الجزائر، بإشادة الموقع الرسمي لليغ1، بالنظر لتسجيل أكبر عدد من التصديات في مباراة واحدة، خلال الجولة الأولى أمام ران (9 تصديات).

يذكر أن ألكسندر أوكيدجا (35 عاما)، أعلن في وقت سابق، اعتزاله اللعب دوليا، رفقة المنتخب الوطني.

تصدى الحارس الجزائري أليكساندر أوكيدجا لـ9 كرات أمام رين، أكثر من أي حارس آخر بالجولة الأولى من #الدوري_الفرنسي ???????????? pic.twitter.com/1CT3yfkynj

— الدوري الفرنسي (@Ligue1_Arab) August 18, 2023

#FCMOM [ ℙ???????? ]

⏱️ 80’ – Et la parade décisive de @Oukidjaalex !!!

2⃣ – 1⃣ pic.twitter.com/NJAIH1UNOd

— FC Metz ☨ (@FCMetz) August 18, 2023

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فی مواجهة

إقرأ أيضاً:

صواريخ اليمن تبطل سحر أمريكا: مواجهة استباقية تُربك حسابات واشنطن وحلفائها

يمانيون – متابعات
تواصل أمريكا وحلفاؤها محاولاتهم لكبح دعم اليمن للمقاومة الفلسطينية واحتواء تأثيره على الصراع الإقليمي، إلا أن جهودهم تتهاوى أمام صمود اليمن وقدراته العسكرية، ليُثبت اليمن مرة أخرى أن منظومة الردع والقوة لا تتطلب هيمنة الأساطيل أو الخضوع لهيمنة قوى كبرى. في خضم هذه المعادلة، تظهر صواريخ اليمن متجاوزة كافة العقبات لتبطل سحر “الأبوة الأمريكية” في المنطقة، وهو ما جعل أمريكا في حالة عجز وتخبط أمام تطورات لم تكن تتوقعها.

في الأيام الأخيرة، شهدت العاصمة الرياض وأبو ظبي اجتماعات حثيثة دعت واشنطن لحضورها، وتلويحًا مكثفًا بالعودة إلى الحرب العدوانية على اليمن، إلا أن تطوراً جديداً نسف هذه الجهود. فقد خاضت القوات المسلحة اليمنية مواجهة جريئة مع حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” ومدمرتين تابعتين لها في مياه البحرين العربي والأحمر. هذه المواجهة، التي استمرت لثمان ساعات، جاءت بمثابة صفعة غير متوقعة للتحركات الأمريكية المستمرة بالمنطقة، والتي روجت طويلًا لقدرتها على السيطرة المطلقة على مياه المنطقة.

أذهلت العملية العسكرية البحرية اليمنية، التي استخدمت الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة إلى جانب الباليستية، الخبراء العسكريين على مستوى العالم، إذ تُعد هذه المرة الأولى التي تُستخدم فيها الصواريخ الباليستية في المواجهات البحرية، وهو تطور أحدث صدمة للقوى البحرية العالمية التي لم تسبق أن واجهت هذا النوع من القوة الصاروخية في البحر. وتمثل العملية اختراقًا لخطط وتحركات أمريكا، مما دفعها لإعادة حساباتها في ساحة البحر الأحمر والعربي بعد أن كانت ترى نفسها “القوة الساحرة” التي لا تُقهر.

التطورات الحالية تؤكد أن اليمن بات على دراية تامة بالخطط الأمريكية ويمتلك قدرة استخباراتية مكنته من إحباط عمليات الولايات المتحدة وتحركاتها في المنطقة. ومما يزيد هذا الواقع تعقيدًا بالنسبة لأمريكا، أن اليمن أثبت أنه لا يستند إلى القوة العسكرية فقط، بل يعتمد أيضًا على الوعي والإرادة، وهي معطيات يمكنها قلب موازين القوى أمام الإمبراطوريات الكبرى.

ويرى مراقبون أن السحر الأمريكي الذي طالما هيمن على قرارات العديد من الأنظمة العربية والإقليمية، بدأ يتلاشى أمام قوة اليمن، الذي نجح في توجيه ضربات موجعة تعيد رسم المشهد الاستراتيجي. وفي هذا السياق، يأتي دعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كرهان غير محسوب لأتباع أمريكا وأدواتها في المنطقة، حيث أن رهاناتهم تعتمد على شخص يدير الأمور بعقلية التاجر العقاري، مستغلاً الصفقات دون فهم عميق للمشهد العسكري والسياسي.

اليمن من خلال هذه العملية أراد أن يبعث برسالة مفادها أن أمريكا، رغم قوتها، ليست بمنأى عن المواجهة، وأن تحقيق النصر يتطلب الإرادة والقدرة على مواجهة السياسات الأمريكية التي تستهدف المنطقة. واليوم، باتت أمريكا مجبرة على مواجهة الحقائق؛ إذ لم يعد المشهد كما تريده، وأصبح عليها مواجهة اليمن وقوته كقوة إقليمية تملك وسائل التأثير وردع قوى الهيمنة.

أما المأساة الكبرى فتتجلى في المواقف العربية والإسلامية التي لا تزال متفرقة، تفتقر إلى توحيد الجهود لإيقاف العدوان والحفاظ على السيادة. ففي الوقت الذي يستعرض فيه الشعب اليمني إرادته المستقلة، تجتمع قمة عربية أخرى بلا قرارات واضحة، لا تتجاوز التنديد والبيانات الدبلوماسية دون أي خطوات عملية. على الدول العربية والإسلامية أن تدرك قوة أوراقها الاستراتيجية؛ إذ تمتلك القوة الاقتصادية المتمثلة بالنفط، والموقع الجيوسياسي الذي يربط العالم بأسره.

ختاماً، يجد أبناء شعبنا اليوم، بشجاعة وإيمان بالله، أنهم في موقع قوة، يؤمنون بوعد الله القائل: *(ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم)*.

مقالات مشابهة

  • جمال عارف يعلق على هدف البليهي الملغي أمام أستراليا .. فيديو
  • الجريمة في مارسيليا تدق ناقوس الخطر في أوروبا
  • تصفيات إفريقيا.. مصر لا تعرف الخسارة أمام الرأس الأخضر قبل مواجهة الجمعة
  • بهدف الغساني.. "الأحمر" يستعيد عافيته بفوز نظيف أمام "الفدائي"
  • موعد مباراة البرازيل أمام فنزويلا في تصفيات كأس العالم 2026 والتشكيل المتوقع
  • صراع المليارديرات.. إيلون ماسك في مواجهة برنار أرنو أمام القضاء بسبب «إكس»
  • خالد النبوي يتألق على السجادة الحمراء في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
  • صواريخ اليمن تبطل سحر أمريكا: مواجهة استباقية تُربك حسابات واشنطن وحلفائها
  • «الأبيض» يضع اللمسات النهائية قبل مواجهة قيرغيزستان «المصيرية»
  • صافرة إماراتية تقود مواجهة الأخضر وأستراليا