الاقتصاد نيوز - متابعة

قال رئيس لجنة الخدمات الفنية والهندسية وإنشاءات غرفة تجارة إيران إن قدرة بلاده الكبيرة على إنتاج الخدمات الفنية والهندسية لا تتناسب إطلاقا مع القيمة الإجمالية للصادرات التي لا تتجاوز مليار دولار سنويا.

وقال علي نقوي لوكالة إيلنا العمالية، عن آخر مستجدات تصدير الخدمات الفنية والهندسية الإيرانية: تمتلك إيران قدرة كبيرة على تصدير الخدمات الفنية والهندسية، لكن الصادرات لا تتناسب مع هذه القدرة على الإطلاق.

قيمة إجمالي صادرات الخدمات الفنية والهندسية في بلادنا قد لا تصل حتى إلى مليار دولار سنويًا، في حين أنه يمكن زيادة هذا الرقم بسهولة إلى ما لا يقل عن 15 مليار دولار في غضون عامين.

وأضاف: الشركات الإيرانية أفضل من الشركات التركية في مجالات البناء والبنية التحتية، كما توجد شركات قوية في إيران في مجالات إنشاء خطوط نقل الطاقة وخطوط نقل المياه ومحطات معالجة المياه. مع ذلك، كانت تركيا قد صدّرت خدمات فنية وهندسية بقيمة 60 مليار دولار في عام 2022 لتحتل المرتبة الثانية بعد الصين في هذه الصادرات.

وذكر رئيس لجنة الخدمات الفنية والهندسية وإنشاءات غرفة تجارة إيران: تصدير الخدمات الفنية والهندسية في إيران شبه متوقف، وأي تصدير جزئي يتم تقوم به شركات عبر مبادرة ذاتية، هذه الشركات تعمل بشكل رئيسي في دول آسيا الوسطى وشرق أفريقيا مثل طاجيكستان وأوزبكستان. مع ذلك، نحن نسعى لإنشاء هيكل تحت رئاسة الجمهورية لدعم تصدير الخدمات الفنية والهندسية.

وأوضح نقوي: أكبر مشكلة نواجهها في تصدير الخدمات الفنية والهندسية هي الضمانات البنكية. تقوم صناديق ضمان التصدير في البلدان الأخرى بتوقيع اتفاقيات محددة، ولدى إيران اتفاقيات مشابهة مع عمان، حيث يتم قبول بعض المشاريع للتغطية بضمانات من الأموال الإيرانية في العراق. لكن، بشكل عام، لا تستطيع الشركات الإيرانية الحصول على الضمانات في أكثر من 90% من البلدان التي يمكنها العمل معها.

وأشار إلى أن “حل قضية ‘FATF’ سيسهم في حل العديد من القضايا المتعلقة بتصدير الخدمات الفنية والهندسية، وسيساعد في تحسين علاقاتنا مع الخارج بشكل أكثر انتظامًا”.

وفي رده على سؤال حول سبب عدم تقدم صادرات الخدمات الفنية والهندسية إلى الدول التي تربطها علاقات سياسية جيدة مع إيران، قال: لا تمتلك إيران سوق في روسيا، وبالنظر إلى الأوضاع الخاصة في روسيا، فهي تفضل أن تنفذ الشركات المحلية مشاريعها. بالإضافة إلى أن الاستقرار في العلاقات ليس كافيًا، بل يجب أن يتم تصدير الخدمات الفنية والهندسية إلى الدول التي تمتلك ميزانية كافية لتمويل هذه الخدمات. على سبيل المثال، أفغانستان لا تملك القدرة على ذلك.

واختتم قائلا: لم نصدر أبدًا خدمات إلى سوريا، أما دول مجلس التعاون، فكما ذكرت، يمكننا العمل في عمان، لكن المشاريع في هذا البلد أيضًا خاضعة لنظام ‘EPCF’، والدول مثل الإمارات وقطر التي تمتلك مشاريع كبيرة، لا يمكن التعاون معها بسبب النفوذ الكبير للدول الأوروبية والأمريكية.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

أبل تخسر 314 مليار دولار بعد قرار رسوم ترامب الجمركية

وكالات

خسرت شركة “أبل” 314 مليار دولار من قيمتها السوقية، بعد الإعلان عن رسوم ترامب الجمركية، حيث انخفضت أسعار أسهمها 9% في وول ستريت، مع انخفاض عام لحق بأسعار الأسهم، فخسر أثرياء العالم 208 مليارات دولار، بحسب الوارد بموقع Bloomberg.

ويأتي التأثير الأكبر على Apple من الرسوم المفروضة على مرافق إنتاج تابعة لها في الخارج، ويتركز الاهتمام في شركة أبل الآن حول كيفية تأثير هذه التعريفات الجمركية على هوامش الربح وأسعار المنتجات، فضلاً عن التحديات الإضافية التي تواجهها في إدارة سلسلة التوريد العالمية الخاصة بها.

كما شهدت شركات أخرى من قائمة “الشركات السبع الرائعة” أي أمازون، وميتا، وإنفيديا، وتيسلا، وألفابت، ومايكروسوفت، انخفاضات حادة في قيم أسهمها، مع خسائر جماعية تجاوزت تريليون دولار في القيمة السوقية.

اقرأ أيضًا:

‎ترامب يفرض رسوماً جمركية على جزيرة تعيش فيها البطاريق فقط

 

مقالات مشابهة

  • في 7 أشهر.. تركيا تجني 1.7 مليار دولار من صادرات البندق
  • ليبيا مهددة بخسارة مليار دولار سنويًا بسبب رسوم أميركية جديدة
  • أبل تخسر 314 مليار دولار بعد قرار رسوم ترامب الجمركية
  • بالأرقام.. كم بلغت قيمة صادرات لبنان إلى أميركا؟
  • أكثر من 7 مليارات دولار صادرات العراق إلى أمريكا سنوياً
  • بعد فرض الرسوم.. هذه أكثر الدول تصديرًا للسيارات إلى الولايات المتحدة
  • "البيجيدي" يطلب وزير التجارة إلى البرلمان بهدف تحديد تأثير رسوم ترامب التي بقيت في حدها الأدنى على صادرات المغرب
  • رسوم ترامب الجمركية.. آبل تخسر 300 مليار دولار
  • التجارة التركية تسجل ثاني أعلى صادرات لشهر مارس في تاريخها
  • الضربات الأمريكية ضد الحوثيين: نجاح محدود وتكلفة تقترب من مليار دولار