إيران.. صادرات الخدمات الفنية والهندسية أقل من مليار دولار
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال رئيس لجنة الخدمات الفنية والهندسية وإنشاءات غرفة تجارة إيران إن قدرة بلاده الكبيرة على إنتاج الخدمات الفنية والهندسية لا تتناسب إطلاقا مع القيمة الإجمالية للصادرات التي لا تتجاوز مليار دولار سنويا.
وقال علي نقوي لوكالة إيلنا العمالية، عن آخر مستجدات تصدير الخدمات الفنية والهندسية الإيرانية: تمتلك إيران قدرة كبيرة على تصدير الخدمات الفنية والهندسية، لكن الصادرات لا تتناسب مع هذه القدرة على الإطلاق.
قيمة إجمالي صادرات الخدمات الفنية والهندسية في بلادنا قد لا تصل حتى إلى مليار دولار سنويًا، في حين أنه يمكن زيادة هذا الرقم بسهولة إلى ما لا يقل عن 15 مليار دولار في غضون عامين.
وأضاف: الشركات الإيرانية أفضل من الشركات التركية في مجالات البناء والبنية التحتية، كما توجد شركات قوية في إيران في مجالات إنشاء خطوط نقل الطاقة وخطوط نقل المياه ومحطات معالجة المياه. مع ذلك، كانت تركيا قد صدّرت خدمات فنية وهندسية بقيمة 60 مليار دولار في عام 2022 لتحتل المرتبة الثانية بعد الصين في هذه الصادرات.
وذكر رئيس لجنة الخدمات الفنية والهندسية وإنشاءات غرفة تجارة إيران: تصدير الخدمات الفنية والهندسية في إيران شبه متوقف، وأي تصدير جزئي يتم تقوم به شركات عبر مبادرة ذاتية، هذه الشركات تعمل بشكل رئيسي في دول آسيا الوسطى وشرق أفريقيا مثل طاجيكستان وأوزبكستان. مع ذلك، نحن نسعى لإنشاء هيكل تحت رئاسة الجمهورية لدعم تصدير الخدمات الفنية والهندسية.
وأوضح نقوي: أكبر مشكلة نواجهها في تصدير الخدمات الفنية والهندسية هي الضمانات البنكية. تقوم صناديق ضمان التصدير في البلدان الأخرى بتوقيع اتفاقيات محددة، ولدى إيران اتفاقيات مشابهة مع عمان، حيث يتم قبول بعض المشاريع للتغطية بضمانات من الأموال الإيرانية في العراق. لكن، بشكل عام، لا تستطيع الشركات الإيرانية الحصول على الضمانات في أكثر من 90% من البلدان التي يمكنها العمل معها.
وأشار إلى أن “حل قضية ‘FATF’ سيسهم في حل العديد من القضايا المتعلقة بتصدير الخدمات الفنية والهندسية، وسيساعد في تحسين علاقاتنا مع الخارج بشكل أكثر انتظامًا”.
وفي رده على سؤال حول سبب عدم تقدم صادرات الخدمات الفنية والهندسية إلى الدول التي تربطها علاقات سياسية جيدة مع إيران، قال: لا تمتلك إيران سوق في روسيا، وبالنظر إلى الأوضاع الخاصة في روسيا، فهي تفضل أن تنفذ الشركات المحلية مشاريعها. بالإضافة إلى أن الاستقرار في العلاقات ليس كافيًا، بل يجب أن يتم تصدير الخدمات الفنية والهندسية إلى الدول التي تمتلك ميزانية كافية لتمويل هذه الخدمات. على سبيل المثال، أفغانستان لا تملك القدرة على ذلك.
واختتم قائلا: لم نصدر أبدًا خدمات إلى سوريا، أما دول مجلس التعاون، فكما ذكرت، يمكننا العمل في عمان، لكن المشاريع في هذا البلد أيضًا خاضعة لنظام ‘EPCF’، والدول مثل الإمارات وقطر التي تمتلك مشاريع كبيرة، لا يمكن التعاون معها بسبب النفوذ الكبير للدول الأوروبية والأمريكية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
إيران: لن نقبل تجربة الإهانة التي تعرض لها زيلينسكي
قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني إن طهران لا تريد أن تجرب ظروفاً مماثلة لما عاشها الشعب الأوكراني عندما أهين رئيسه.
ولفتت المتحدثة الإيرانية في مؤتمر صحافي إلى التفاوض حول البرنامج النووي مع الحكومة الأمريكية، قائلة: "نهجنا هو نهج التفاوض بشرط أن يكون مشرفاً وأن يكون قائماً على الاحترام".
وشددت على "أننا لن نتفاوض تحت الضغوط القصوى والتهديد ولن نجر إلى المفاوضات بالقوة"، مؤكدةً "أننا لا نريد أن نجرب ظروفاً مماثلة لما عاشه الشعب الأوكراني عندما أهين رئيسه".
???? المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني: لن نتفاوض تحت الضغوط القصوى والتهديد ولا يمكن جر أي دولة إلى المفاوضات بالقوة pic.twitter.com/b1smQc9LDi
— الجادة Aljadah (@AljadahMedia) March 4, 2025ويذكر أن البيت الأبيض شهد ملاسنة حادة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونائبه جيه دي فانس، من جهة، والرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي من جهة أخرى.
وقال ترامب لزيلينسكي إنه غير مستعد للسلام، وإن بلاده في ورطة وإنها لا تنتصر في الحرب، وإن على زيلينسكي أن يكون ممتناً ويوافق على وقف لإطلاق النار.
مشادة ترامب وزيلينسكي..فخ نصبه الأمريكي للأوكراني لخدمة الروسي - موقع 24يرى الخبير السياسي الألماني توماس يغر، أن الفضيحة التي تفجرت في اجتماع الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كانت عملاً مخططاً له من ترامب.أما نائبه جيه دي فانس، فقد قال إن من قلة الاحترام أن يأتي زيلينسكي إلى البيت الأبيض ويجادل أمام وسائل الإعلام الأمريكية.