نصائح نفسية للطلاب والأسر استعدادًا لامتحانات نصف العام
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
كشف د. وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، عن مجموعة من النصائح النفسية التي يجب أن يتبعها الطلاب والأسر استعدادًا لامتحانات نصف العام، مشددًا على أهمية الدور الذي يلعبه التوجيه النفسي في تحسين أداء الطلاب خلال هذه الفترة الحاسمة.
تأثير السوشيال ميدياوأوضح د. هندي في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن الفترة التي تسبق الامتحانات تتطلب من الأسر أن تكون أكثر وعيًا بمخاطر السوشيال ميديا.
وقال: "لابد من إبعاد الأبناء عن خطر السوشيال ميديا والمواقع الإلكترونية، خاصة مع قرب فترة الامتحانات".
وأكد أن هذه المواقع قد تؤثر سلبًا على تركيز الطلاب وتزيد من مستويات القلق والضغط النفسي لديهم، مما يؤثر على أدائهم الدراسي.
التفاعل الأسري وأثره على الطلابوتطرق د. هندي إلى التفاعل الأسري الذي أصبح يفتقد إلى الاهتمام المطلوب في السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا الحديثة قد ساهمت في تقليل التفاعل المباشر بين الأهل والأطفال.
وقال: "أصبح الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية أكثر من التفاعل الأسري المباشر، وهذا يشكل خطرًا على العلاقة بين الأهل والأبناء".
وأضاف أن العديد من الآباء يركزون على تلبية الاحتياجات المادية لأطفالهم مثل توفير الأجهزة الحديثة وغرف خاصة، بينما يغفلون الجانب العاطفي والسلوكي الذي يعد أساسيًا في بناء علاقة قوية مع أبنائهم.
خلق فجوة بين الأجيالكما تحدث عن الفجوة بين الأجيال التي تزداد يومًا بعد يوم بسبب اعتماد الأطفال على أصدقاء النادي أو ألعاب السوشيال ميديا كمرجعيات تربوية.
وأكد أن هذه الفجوة تجعل الأهل يواجهون صعوبة في التأثير على أبنائهم مع تقدمهم في العمر، مما يؤدي إلى ضعف العلاقة الأسریة.
تغير في أولويات الأسر المصريةوأضاف د. هندي أن الأسر المصرية كانت تدعم أبناءها بشكل مكثف خلال فترات الامتحانات، حيث كانت البيوت تعيش حالة من الطوارئ مع اقتراب امتحانات نصف العام.
وقال: "كانت الأسر تعكس مدى أهمية هذه الفترات بتخصيص الوقت والجهد لدعم أبنائهم"، ولكن اليوم، وفقًا له، تراجع هذا النهج بشكل ملحوظ، حيث استمر الأنشطة اليومية بشكل طبيعي حتى في عز الامتحانات، مما يعكس تغيرًا كبيرًا في أولويات الأسر المصرية.
واختتم د. هندي نصائحه للأسر والطلاب بضرورة التركيز على التوازن النفسي في الفترة التي تسبق الامتحانات. وأكد أن الدعم العاطفي والتفاعل الأسري المستمر هما المفتاح لتخفيف الضغط النفسي على الطلاب وتحقيق الأداء الأكاديمي الجيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السوشيال ميديا صدى البلد استشاري الصحة النفسية المزيد
إقرأ أيضاً:
تعليم أسوان تستعد لامتحانات الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية
عقد المهندس محمد الرشيدي وكيل أول وزارة التربية والتعليم بأسوان اجتماعًا بعدد من رؤساء لجان الشهادة الإعدادية، لمناقشة الاستعدادات الخاصة بامتحانات الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية للعام الدراسى ٢٠٢٥/٢٠٢٤، وفق نظامها الجديد "البوكليت".
وذلك بحضور منال عبدالوهاب وكيل المديرية ، وفيصل نعيم مدير عام التعليم العام ، والدكتور محمد السانوسي مدير عام الخدمات التربوية ، بالإضافة إلى مديري الإدارات التعليمية الخمس.
استهل وكيل الوزارة الاجتماع، بتقديم التهنئة للجميع بمناسبة قدوم شهر رجب المعظم أعاده الله على الجميع بالخير والبركات، وكذلك بمناسبة قدوم العام الميلادي الجديد، جعله الله عامًا يحمل لنا ولبلادنا الآمان والسلام .
وأكد الرشيدى، أن امتحانات الشهادة الإعدادية تعتبر مهمة وطنية، باعتبارها تمس الأمن القومي، ولابد أن تؤدى على أكمل وجه، ولا مكان للمقصرين فى مديرية التربية والتعليم بأسوان، فلابد من تضافر جميع الجهود لنظهر بشكل مشرف يليق بتعليم أسوان.
وتطرق وكيل الوزارة، إلى الجهود المبذولة خلال الفترة الأخيرة، المتعلقة بشرح نظام البوكليت للطلاب، بدء من الإعلان عن مواعيد تدريب الطلاب على الصفحات الرسمية للمديرية والإدارات التعليمية، مرورًا بمتابعة التدريبات بشكل ميدانى بجميع الإدارات من القيادات بالمديرية والإدارات التعليمية، وصولًا إلى نشر العديد من النماذج الاسترشادية لجميع المواد.
بما يضمن أن يكون لدى أبنائنا الطلاب كافة المعلومات المتعلقة بالنظام الجديد، وبما لايدع مجالًا للشك فى نفوس الطلاب حول آلية الامتحان ونوعية الأسئلة، خاصًة وأن جميع القيادات أجابت على كافة الأسئلة التى دارت بأذهان الطلاب.
وأشار إلى أن النظام الجديد يمنع الغش ويضمن للطالب الحصول على درجاته الفعلية ، خاصة وأن نظام البوكليت لاتدخل به الأيدي البشرية، فعملية الطباعة وترتيب الأسئلة وتدبيس دفتر البوكلت، يتم عن طريق ماكينات مخصصة لذلك فى المطبعة السرية، يتم بعدها تغليف المظاريف، التى لا تفتح إلا داخل اللجنة.
وعلى رئيس اللجنة أن يعى آلية توزيع النماذج داخل اللجان، والتنبيه على السادة المراقبين والملاحظين، بضرورة توزيع النماذج بشكل صحيح، حيث أن داخل كل لجنة أربعة نماذج (أ - ب - ج - د) وهى أسئلة واحدة باختلاف ترقيم الأسئلة بين كل نموذج والآخر، والتنبيه على الطلاب بضرورة كتابة بياناتهم بشكل صحيح فى المكان المخصص لها.
وأوضح الرشيدي، أهمية أن يلتزم جميع القائمين على العملية الامتحانية، بتطبيق كافة اللوائح والقوانين المنظمة للعملية الامتحانية الصادرة من وزارة التربية والتعليم.
وشدد على ضرورة عدم اصطحاب التليفون المحمول للطلاب والعاملين باللجان، وتوفير المناخ المناسب داخل اللجان، والتصدى لأى محاولة للغش بكل حزم.
وأشار إلى أن هناك غرفة عمليات مركزية بديوان المديرية، وغرف أخرى فرعية بالإدارات التعليمية لمتابعة سير العملية الامتحانية على مدار الساعة.