مفاجأة العام 2025.. «آبل وسامسونج» تكشفان تقنيات غير متوقعة بالهواتف الذكية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
على الرغم من أن هواتف آيفون وسامسونج قد وصلت إلى مرحلة متقدمة تقنيًا، إلا أن الهواتف الذكية لم تشهد تغييرات كبيرة في السنوات الأخيرة مع الاستمرار في إعادة استخدام نفس التصاميم ما يشير إلى دخول الشركات في مرحلة من الاستقرار والركود.
ومن المتوقع، مستقبلاً، وفق تقرير لموقع “إنديان إكسبرس” أن تظل تصاميم وأغراض الهواتف الذكية كما هي إلى حد كبير، مع تحسينات تدريجية في الأجهزة والبرمجيات مع كل جيل جديد.
ومع ذلك، تستمر شركات الهواتف في تحقيق أرقام قياسية من الأرباح كل ربع سنة، ويستمر السوق في التحول نحو الهواتف الفاخرة، مما يزيد من متوسط سعر البيع في مناطق مثل الهند وجنوب شرق آسيا.
وفي الوقت نفسه، تواجه الشركات ضغوطًا متزايدة من الهيئات التنظيمية لتغيير نماذج الأجهزة وطرق العمل؛ مما يتطلب منها تعزيز تجربة المستخدم للحفاظ على اهتمام المستهلك.
كما تشير التوقعات إلى أن الهواتف الذكية في عام 2025 قد لا تكون مختلفة بشكل جوهري عن الموديلات الحالية، ولكنها قد تكون أكثر تطورًا في الذكاء الاصطناعي، مع تحسينات في التطبيقات والواجهات الموجهة لتقديم تجربة مخصصة.
ويُتوقع تقديم تصاميم أنحف وتحسينات في تكنولوجيا البطاريات، بالإضافة إلى تعزيز الحماية ضد الاحتيال الإلكتروني والمكالمات المزعجة.
إلا أن كلًا من آبل وسامسونج قد تثيران مفاجأة في عام 2025 من خلال طرح نماذج “أنحف”، مثل iPhone 17 Slim وGalaxy S25 Slim.
ولتحقيق هذه التصاميم النحيفة، قد يتعين على الشركات إعادة تصميم الهواتف بشكل جذري، وهو ما قد يستدعي الاستغناء عن بعض الميزات التقليدية مثل درج بطاقة SIM أو الأزرار المادية، وربما اعتماد أنظمة كاميرا أو بطاريات جديدة.
كما سبق لشركة آبل أن جربت تصميمًا نحيفًا مع جهاز iPad Pro الذي يبلغ سمكه 5.1 ملم فقط. وسيُظهر الوقت ما إذا كانت آبل ستتمكن من تقديم هاتف ذكي أنحف من دون التنازل عن الجودة المعتادة.
كما بدأت الشركات التقنية في عام 2024 إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الهواتف الذكية، إلا أن التنفيذ لم يكن مثاليًا، إذ لم تظهر أي ميزة لتقنية الذكاء الاصطناعي بشكل بارز.
لكن في 2025، يتوقع حدوث تحسن في التكامل بين الذكاء الاصطناعي وواجهة المستخدم، سواء من خلال المساعدين الصوتيين مثل “سيري و جيميني Siri وGemini” أو عبر إضافة وكلاء ذكيين للتفاعل مع التطبيقات.
وقد تزايدت هجمات برامج التجسس والبرمجيات الخبيثة على الهواتف الذكية في 2024، مع استغلال المهاجمين الثغرات في طرق مثل الرسائل القصيرة والمكالمات العشوائية.
وتستمر الشركات في تحسين الأمان عبر تشفير البيانات واستخدام التقنيات الحيوية. كما من المتوقع أن تصبح مميزات الأمان جزءًا لا يتجزأ من أنظمة التشغيل، لضمان حماية أفضل ضد التهديدات الإلكترونية.
وفي ظل الضغوط العالمية للحد من إدمان الهواتف الذكية، تعمل شركات التكنولوجيا على تطوير ميزات جديدة لتقليل تشتيت الانتباه. حيث قد نشهد في عام 2025 تطبيق ميزات تساعد المستخدمين على تقليل المقاطعات وحظر التطبيقات المزعجة أو تخصيص أوقات الراحة الذهنية.
كما تتوسع الأدوات التي تمنح الآباء مزيدًا من التحكم في كيفية استخدام الأطفال للهواتف.
التكنولوجيا القابلة للإصلاح
بدأت شركات مثل آبل وغوغل في استكشاف كيفية جعل هواتفها أكثر قابلية للإصلاح، وذلك من خلال تزويد المستخدمين بأدوات وإرشادات أفضل لتعديل أجهزتهم. ومن المتوقع أن تزداد هذه الجهود في 2025، مما يعزز استدامة المنتجات ويقلل من الحاجة للاستبدال السريع.
ومع ذلك، يظل هناك تساؤلات حول ما إذا كان هذا التحول سيؤدي إلى تحسين الجودة أم سيزيد من التكاليف على المستهلكين من خلال بيع قطع غيار ومجموعات إصلاح باهظة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي العام الجديد 2025 الهواتف الذكية الذکاء الاصطناعی الهواتف الذکیة من خلال فی عام عام 2025
إقرأ أيضاً:
استعداداً لصيف 2025.. محافظ الإسكندرية يعقد اجتماعًا مع مستأجري الشواطئ
عقد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، اليوم الإثنين إجتماعًا موسعًا مع مستأجري الشواطئ في المدينة، بهدف وضع خطة عمل ومناقشة الاستعدادات لاستقبال موسم صيف 2025 وقد حضر الاجتماع سكرتير عام المحافظة و مدري الإدارات المعنية.
ومن جانبه قال محافظ الإسكندرية أن شواطئ الإسكندرية هي ملك للمواطن أنها من ألاولويات و تحقيق رضا المواطن بشأن الخدمات المقدمة له، مشددًا على أنه لن يتم التهاون في هذا الأمر مؤكداً بأن الالتزام بالأسعار المعتمدة و المحافظة على المظهر العام للشاطئ يعدان من أبرز جوانب هذا الالتزام، بالإضافة إلى ضرورة معالجة الشوائب والسلبيات التي تم رصدها خلال العام الماضي.
خلال الاجتماع، تم عرض خطة العمل لصيف 2025 والخطوات التنفيذية المعتمدة لها، والتي تتضمن لأول مرة تنفيذ برامج ترفيهية ورياضية على شواطئ الإسكندرية. كما تم التخطيط لمسارات معينة بين الشماسي لضمان عدم التكدس وتفادي أي مضايقات، مع التركيز على الجوانب الحضارية لبوابات الشواطئ وأكشاك الخدمات، بما في ذلك غرف خلع الملابس ودورات المياه وأماكن الأمن كما تم التأكيد على أهمية وضع لوحات إرشادية، وتجهيز مشايات خشبية تمتد من مداخل الشواطئ إلى مياه البحر لتسهيل الوصول لكبار السن وذوي الهمم. بالإضافة إلى ذلك، تم إيلاء اهتمام خاص لأشكال وألوان الشماسي والكراسي.
أكد المحافظ أنه سيتم تطوير منظومة جديدة لإدارة الشواطئ في محافظة الإسكندرية، تهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة للزوار والمصطافين، وضمان عدم استغلال المواطنين وسيتضمن ذلك توفير مجموعة متكاملة من الخدمات الشاطئية الجذابة من خلال التعاون مع جميع الجهات المعنية، وذلك لتحقيق موسم صيف 2025 بصورة مشرفة أمام المواطنين وضيوف الإسكندرية.
وأوضح علي أهمية أن تكون كافة الوحدات الشاطئية مصممة بشكل طولي، وذلك لمنع أي منشآت تعيق الرؤية. كما شدد على ضرورة تفعيل نظام الحجز الإلكتروني، الذي سيمكن المواطنين من حجز تذاكر الدخول إلى الشاطئ وتقديم كافة الخدمات المتعلقة بذلك. وأكد أنه سيتم تنظيم دورات تدريبية لمستأجري الشواطئ لضمان تحقيق أهداف هذه المنظومة الجديدة.
أكد المحافظ على ضرورة التزام مستأجري الشواطئ بالألوان المحددة للشماسي والكراسي، وضرورة تنظيم شكل الوحدات الشاطئية وغرف تغيير الملابس وخدمات الإسعاف. كما شدد على أهمية رفع كفاءة جميع الخدمات المقدمة على الشاطئ، وضرورة التزام عمال الشواطئ بتقديم معاملة جيدة للمصطافين مضيفاً أن ارواح رواد الشواطئ هى اولي اهتمامات محافظة الإسكندرية لذلك غير مسموح باى تقصير فى تنفيذ كافة الاشتراطات الخاصة بمنظومة الإنقاذ ورفع كفاءة المنقذين من خلال دورات تدريبيه لهم طوال العام للحفاظ على أرواح المواطنين.