«منظومة الاختبارات الالكترونية».. ورشة عمل بجامعة بنها الأهلية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
نظمت جامعة بنها الأهلية، أول ورشة عمل تفاعلية حول منظومة الاختبارات الالكترونية تحت عنوان التصحيح الالكتروني، تحت رعاية الدكتور تامر سمير رئيس جامعة الأهلية، وفي إطار خطة الجامعة لتطوير العملية التعليمية وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة.
جاء ذلك بحضور الدكتور حسين المغربي نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية و الدكتور شادي المشد مدير برامج كلية علوم الحاسب و مستشار رئيس الجامعة للتحول الرقمي و الحوكمة الذكية وعدد من مديري البرامج و نخبة من أعضاء هيئة التدريس و معاونيهم بالجامعة.
واستهدفت الورشة تعريف المشاركين بأحدث التقنيات والأساليب المستخدمة في أنظمة التصحيح الإلكتروني، وكيفية تطبيقها لتحسين دقة وكفاءة عمليات التقييم والامتحانات، كما تضمنت الورشة جلسات تدريبية وعروضاً تطبيقية حول استخدام التطبيق الخاص بالتصحيح الإلكتروني.
وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور حسين المغربي، على أهمية مواكبة التطورات التكنولوجية في مجال التعليم، مشيراً إلى أن التصحيح الإلكتروني يمثل خطوة نحو تحقيق الشفافية والعدالة في تقييم الطلاب، بالإضافة إلى تقليل الجهد والوقت المبذولين في عمليات التصحيح التقليدية، وأشار إلى دعم الجامعة الكامل لملف التحول الرقمي بهدف الوصل الي جامعة ذكية.
وأضاف الدكتور شادي المشد، أن "التصحيح الإلكتروني" ليس مجرد أداة لتسهيل العمل، بل هو نظام متكامل يسهم في تقديم تجربة تعليمية أكثر فعالية. فمن خلال تطبيق هذه الأنظمة، يمكننا ضمان تقييم عادل ودقيق للطلاب، مما يعزز من مستوى التعليم في الجامعة”، مؤكدا على ضرورة تدريب الكوادر الأكاديمية على استخدام هذه التقنيات لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
وأشاد المشاركون في الورشة بجهود الجامعة في تعزيز القدرات الرقمية والتكنولوجية للكوادر الأكاديمية والإدارية، مشيرين إلى أن مثل هذه الفعاليات تسهم في الارتقاء بجودة التعليم وتحسين تجربة الطالب التعليمية.
وحاضر في ورشة العمل نرمين أمين مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات و فاطمة القناوي و محمد علي من إدارة تكنولوجيا المعلومات، وقاموا باستعراض التطبيق من الناحية العملية من خلال أمثلة حقيقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التصحیح الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
إدارة نُظم المعلومات الصحية.. ورشة عمل للجمعية الطبية السورية الأمريكية “سامز” في جامعة دمشق
دمشق-سانا
“إدارة المعلومات الصحية، وواقع نظم المعلومات الصحية في سوريا، وكيفية جمع البيانات الخاصة بالمريض بشكل منظم وكيفية استخدامها”، شكلت أبرز محاور ورشة العمل التي نظمتها الجمعية الطبية السورية الأمريكية “سامز” اليوم، بالتعاون مع جامعة دمشق.
وخلال الورشة التي أقيمت في مركز رضا سعيد للمؤتمرات بدمشق، تحت عنوان “إدارة نُظم المعلومات الصحية”، قدّم الطبيب المتخصص بالأمراض الداخلية والصدرية والخبير في إدارة الأنظمة الصحية والسياسات الصحية، عضو جمعة ”سامز” الدكتور إبراهيم المصري، محاضرة حول نظم المعلومات الصحية وإدارة المعلومات الصحية، وكيفية جمع البيانات الخاصة بالمريض بشكل منظم، مثل (الاسم والعمر وتفاصيل الحالة المرضية)، وحماية هذه البيانات وتحليلها بما يتلاءم مع القوانين الناظمة لهذه المعلومات، حيث يصبح لكل مريض سجل طبي متكامل تكون المعلومات الخاصة به متصلة في المشافي والمستوصف والعيادات ما يوفر الكثير من الفحوص الطبية.
وفي تصريحات للصحفيين أوضح الدكتور المصري، أن الهدف من الورشة تسليط الضوء على واقع نظم المعلومات الصحية والمعلومات الصحية الموجودة في سوريا، ومناقشة الواقع الحالي وكيفية التطور في هذا المجال، واستعراض الخبرات التي تم التوصل إليها خلال الـ 13 عاماً الماضية، للخروج بتوصيات يمكن البدء بها كخطوة أساسية لبدء نظام معلومات صحية في سوريا، لافتاً إلى أهمية تدريب الكوادر والاستفادة من الكوادر السورية التي عادت إلى سوريا، وتجارب الآخرين وضرورة توفر البنية التحتية، والاستفادة من هذه البيانات لتغذي المديريات في وزارة الصحة والتعليم العالي، ولتتمكن من اتخاذ القرارات والتخطيط للمستقبل.
من جانبه رئيس الجمعية الطبية السورية الأمريكية “سامز” الدكتور محمد مُفضل حمادة نوه بدعم وزارة التعليم العالي لفعاليات الجمعية التعليمية، مشيراً إلى أن الورشة جزء من فعاليات المهمة الطبية التي بدأتها الجمعية منذ أسبوع، لافتاً إلى أهمية إدارة المعلومات الطبية في بناء الهيكل الطبي السليم، وأن تكون المعلومات الطبية ميسّرة لجميع العاملين في المجال الطبي، كما أنها فرصة لسماع آراء المشاركين، وننشد الخطوات الأولى لتحسين البنية التحتية للطب في سوريا.
رئيس قسمي الأطراف الصناعية وإدارة المعلومات الصحية في كلية العلوم الصحية بجامعة دمشق الدكتور زهير مرمر، أشار إلى أهمية الورشة لطلاب كلية العلوم الصحية، وخاصة قسم إدارة المعلومات الصحية الذي تم افتتاحه منذ سنتين، للإحاطة بجميع المعلومات الطبية سواء الخاصة بالتشخيص أو المعالجة، إضافة للمساهمة بالنهوض بالقسم على مستوى التعاون مع المدرسين والتعاون من أجل الطلاب.
ومن المشاركين في الورشة رأى الدكتور وائل أمين أن أهمية الورشة تكمن في تشكيل نظام استقبال المريض، وخدمته وأتمتته لمعرفة الخدمة التي يمكن تقديمها له بشكل مؤتمت، ومعرفة التوصيات التي خرج بها، بحيث لا نعتمد على المعلومات من المريض لاحقاً، ومعرفة الخدمات الصحية والتوصيات التي تم تقديمها له أينما ذهب.
بدوره الطالب في كلية الطب البشري بجامعة دمشق آلان العثمان بيّن أن موضوع الورشة حيوي ويتيح سهولة الوصول إلى المعلومات، ويغني عن الأرشيف الورقي حيث المعلومات محدودة حول المريض، ما يسهم في توفير الجهد، وتحسين الرعاية الصحية المقدمة، وتصدير البيانات بشكل أفضل.
حضر الورشة الدكتور بشير أبو اللبن، والدكتور عبد الرحمن العمر من جمعة ”سامز”، وعدد من مديري المشافي وأطباء وطلاب ومهندسي المعلوماتية.