موقع 24:
2025-01-04@21:50:19 GMT

الإمارات للشحن الجوي تضيف كوبنهاغن إلى شبكتها

تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT

الإمارات للشحن الجوي تضيف كوبنهاغن إلى شبكتها

أعلنت الإمارات للشحن الجوي، تشغيل طائرة شحن أسبوعية مخصصة لمطار كوبنهاغن اعتباراً من 1 يناير(كانون الثاني)، وذلك استجابة للطلب المتزايد من الدنمارك، ما يسهم في زيادة شبكة الوجهات التي تخدمها طائرات الشحن التابعة لطيران الإمارات إلى 36 وجهة.

وستسهم طائرة الشحن البوينغ 777، في زيادة السعة المقدمة لعملاء طيران الإمارات، مع تخصيص حوالي 85 طناً من البضائع من كوبنهاغن والدول المجاورة بما في ذلك النرويج والسويد، وذلك بعدما كانت تُقدم في السابق عبر سعة طائرات الركاب.


وسجلت الإمارات للشحن الجوي، نمواً كبيراً في حجم الشحنات من الدنمارك بنسبة تزيد عن 20% في السنة المالية الماضية، مدفوعة إلى حد كبير بشحنات الأدوية؛ إذ تعمل كوبنهاغن بفضل صناعة إنتاج العلوم الحيوية المزدهرة والبنية التحتية المرنة لسلسلة التبريد، كمركز للوجستيات الدوائية في شمال أوروبا.

شحنات الأدوية

وستوفر الإمارات للشحن الجوي، بالإضافة إلى تعزيز شحنات الأدوية، حلولاً مخصصة لنقل البضائع عبر مجموعة منتجاتها المتعددة، مثل البضائع العامة والمواد سريعة التلف التي تتأثر بدرجات الحرارة.
وقالت ميت جينسن، مديرة الشحن في الإمارات للشحن الجوي في منطقة الدول الإسكندافية، إن الطلب قوي في أنحاء الدول الإسكندنافية، مع نمو خاص في كوبنهاغن، متوقعة أن يستمر ذلك في السنة المالية المقبلة وما بعدها.

تعزيز العمليات

وأشارت إلى أن تعزيز العمليات إلى كوبنهاغن بطائرة شحن مخصصة، يضمن القدرة على تلبية الطلب الحالي ودعم العملاء في الوصول إلى عدد أكبر من الأسواق في جميع أنحاء العالم.
وتخدم طيران الإمارات للشحن الجوي 11 وجهة في أنحاء أوروبا من خلال 37 رحلة شحن مخصصة أسبوعياً، بالإضافة إلى أكثر من 485 رحلة ركاب أسبوعياً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات الإمارات للشحن الجوی

إقرأ أيضاً:

البنتاغون يخطط للاستفادة من نموذج سبيس إكس للحفاظ على التفوق الجوي

دفعت تكلفة تطوير المقاتلات الأمريكية الباهظة،  الجيش الأمريكي بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي والطائرات دون طيار.

وتزداد تكلفة تطوير المقاتلات الحربية عشر مرات كل عشرين عامًا، مما يهدد استدامة القدرات الجوية الأمريكية، في ظل هذه الزيادة.

ونشر موقع "فورميكي" تقريرا أكد فيه أن النموذج الذي تقدمه شركة سبيس إكس قد يكون بديلا ناجحا، من خلال تقليل التكلفة والحفاظ على جودة المقاتلات المستقبلية.

وقال الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21 " إن البنتاغون خلص في عام 1979 إلى أن تكلفة الطائرات المقاتلة الأمريكية قد ارتفعت بمقدار عشر أضعاف كل عشرين عامًا، ولا تزال هذه الوتيرة مستمرة حتى اليوم وتبدو مرشحة للاستمرار في المستقبل، مما يهدد استدامة القدرات الجوية الأمريكية.


وأضاف أن الجيش الأمريكي بدأ يعتمد بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي والطائرات دون طيار لمواجهة هذه التحديات، وقد يكون النجاح الذي حققته شركة سبيس إكس في قطاع الفضاء دليلا على إمكانية الجمع بين الكفاءة والتكلفة المنخفضة.

زيادة متواصلة في التكاليف
وفقا للموقع، زادت تكلفة الطائرات المقاتلة من الجيل الجديد زادت بحوالي عشر مرات كل عشرين عامًا منذ عام 1910، ويبدو أن هذا الاتجاه مرشح للاستمرار فى المستقبل. هذه الظاهرة يُطلق عليها في البنتاغون "قانون أوغستين"، نسبة إلى نورمان أوغستين، وهو مسؤول رفيع سابق في وزارة الدفاع الأمريكية، أجرى دراسة عام 1979 حول ارتفاع تكاليف الطائرات المقاتلة في الولايات المتحدة.

علّق أوغستين بسخرية قائلاً في تلك الدراسة: "في عام 2054، سننفق كامل ميزانية الدفاع لشراء طائرة واحدة فقط، يتم تقاسمها بين القوات الجوية والبحرية لثلاثة أيام ونصف في الأسبوع، مع يوم إضافي لقوات المارينز في السنوات الكبيسة".

وقد أوضح غريغوري سي. ألين، مدير مركز وادواني للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن، وزميله في المركز إسحاق غولدستون، في مقال لهما بعنوان "تحديث قانون أوغستين: نمو تكاليف الطائرات المقاتلة في عصر الذكاء الاصطناعي والاستقلالية"، إن "القانون لا يزال صالحًا". وفي 2010، قامت مجلة "ذي إيكونوميست" بتحديث التحليل، مؤكدة أن تضخم التكاليف الذي توقعه القانون استمر دون انقطاع.

وأضاف الموقع أنه عندما دخلت طائرة إف-35 إلى الخدمة في 2016، كان متوسط تكلفة الطائرة الواحدة 140 مليون دولار، دون احتساب تكاليف البحث والتطوير والصيانة. مؤخرًا، قدّر وزير القوات الجوية الأمريكية، فرانك كيندال، أن تكلفة المقاتلة من الجيل القادم للهيمنة الجوية ستبلغ 300 مليون دولار.


ومن المنتظر أن ترتفع هذه التكلفة أكثر من المتوقع، ويخطط البنتاغون في 2025 لشراء 86 مقاتلة فقط، بانخفاض قدره 72% مقارنة بعام 1985.

وتشير التحليلات إلى أن الارتفاع في التكاليف يُعزي إلى التعقيد المتزايد للأسلحة الحديثة، لكن بحثا أجرته وكالة داربا عام 2009، أظهر أن قطاعات تكنولوجية معقدة مثل صناعة السيارات وأشباه الموصلات حققت تقدما هائلا في الأداء دون زيادة كبيرة في التكاليف.

نموذج سبيس إكس
أضاف الموقع أن البنتاغون، ضمن مساعيه لمواجهة تحديات ارتفاع تكلفة الطائرات المقاتلة التقليدية، أطلق برنامج الطائرات القتالية التعاونية (Cca)، الذي يهدف إلى تطوير آلاف الطائرات المقاتلة دون طيار، بتكاليف أقل. ووفقًا للتقديرات، ستبلغ تكلفة الطائرة الواحدة من طراز الطائرات القتالية التعاونية حوالي 30 مليون دولار، أي أقل بعشر مرات من تكلفة طائرات الجيل السادس المأهولة.

يأتي هذا البرنامج، الذي يتجاوز حجم استثماراته 9 مليارات دولار، ضمن مبادرة أوسع للبنتاغون أُطلق عليها مبادرة "ريبليكاتور"، والتي تم إطلاقها في أغسطس 2023 بهدف تطوير آلاف الأنظمة المستقلة بحلول عام 2025. تستند الفكرة إلى أن القدرات المتزايدة للذكاء الاصطناعي واستقلالية الأنظمة قد تمثل أفضل فرصة لتجاوز "قانون أوغستين" من الناحية الاقتصادية، وضمان استدامة الهيمنة الجوية الأمريكية.

وحسب الموقع، ترتكز هذه الاستراتيجية على النجاح الذي حققته شركات التكنولوجيا في قطاع الفضاء، من خلال تبني منطق مختلف عن النهج الحكومي في المشتريات الدفاعية، وتستند الاستراتيجية بشكل خاص إلى نماذج ناجحة مثل شركة سبيس إكس.

في عام 2011، أجرت وكالة ناسا تحليلًا تساءلت فيه عن التكلفة التي كان سيستغرقها تطوير صاروخ فالكون 9 تحت إدارة الحكومة الأمريكية.

ووفقًا لتحليل الوكالة، بلغت التكلفة الإجمالية لتطوير الصاروخ، بدءًا من تأسيس شركة سبيس إكس، حتى أول إطلاق له في عام 2010، حوالي 400 مليون دولار.


وحسب ناسا، فإنه باستخدام الهيكلية والثقافة التقليدية للوكالة، كان من المتوقع أن تصل تكلفة تطوير صاروخ فالكون 9 إلى أكثر من أربعة مليارات دولار، أي أكثر من عشرة أضعاف استثمارات شركة سبيس إكس لتطوير الصاروخ.

وحتى مع تبني نهج إداري أقرب للنموذج التجاري، كانت التكاليف ستصل إلى نحو عن ملياري دولار، أي أكثر من أربعة أضعاف ما أنفقته شركة إيلون ماسك.

وختم الموقع بأن هذه الفجوة أبرزت أن النماذج التي تعتمدها ناسا وسلاح الجو الأمريكي لتحديد تكلفة برامجها، لا تأخذ بعين الاعتبار مسارات تحسين الكفاءة الاقتصادية، بينما أثبتت الشركات الرائدة مثل سبيس إكس أن تقليل التكاليف دون التضحية بالجودة والإخلال بالمواعيد ممكن وقابل للتنفيذ.

مقالات مشابهة

  • البنتاغون يخطط للاستفادة من نموذج سبيس إكس للحفاظ على التفوق الجوي
  • الشحن البحري من تركيا إلى كيان العدو الإسرائيلي.. أرقام تدحض مزاعم قطع العلاقات
  • التطبيع المكشوف..ارقام عن الشحن البحري من تركيا إلى كيان العدو
  • انطلاق مهرجان الظاهرة السياحي في عبري باحتفالات متنوعة
  • السوريون في كل أنحاء العالم ممنوعون  من دخول  مصر!
  • بابا الفاتيكان يحصل على سيارة كهربائية صديقة للبيئة (صورة)
  • الصين تضيف عشر شركات أمريكية متورطة في بيع أسلحة لتايوان
  • تايب سي .. بدء التطبيق الإلزامي لتوحيد منافذ شحن الهواتف والأجهزة بالسعودية
  • الإمارات للشحن الجوي تضيف كوبنهاجن إلى شبكتها