خفايا جديدة تظهر من امبراطورية الكبتاغون في سوريا
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
امبراطورية الكبتاغون التي أسسها نظام الأسد في سوريا، والتي نشرت بين "حبوبها" كافة أنواع الجرائم امتدت إلى دول الشرق الأوسط، لا تزال حديث وسائل الإعلام السورية والعربية.
اقرأ ايضاًفي تقرير لها حول هذه الامبراطورية، قالت قناة "العربية" إن الـ "كريستال.
وأشارت إلى أنها زارت "أكبر مخازن المخدرات ضمن مقر الفرقة الرابعة التي كان يديرها ماهر، في محيط العاصمة دمشق، وجدت أطناناً من حبوب الكبتاغون المخدرة، فضلا عن أكياس من الحشيش، وغيرها".
وقالت إنه "عثر على شاحنة ضخمة تضم مئات أكياس الكريستال، وأطنان من تلك المادة المخدرة".
بدوره، كشف "تلفزيون سوريا" تفاصيل جديدة، من مقر الفرقة الرابعة، المصنعة والمصدرة للحشيش والكبتاغون وغيرها، وكشف عن طرق تصنيعها.
اكتشاف كميات كبيرة من المواد المخدرة في أحد مقار "الفرقة الرابعة" التابعة لقوات النظام المخلوع والتي كان يقودها ماهر الأسد بمحيط العاصمة #دمشق
المقر ضم مستودعات يجري داخلها تجهيز المخدرات لتهريبها إلى دول الجوار بطرق وأساليب مختلفة#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا @hadi_tatin pic.twitter.com/7Fus2Bri0i
— تلفزيون سوريا (@syr_television) January 2, 2025
وفي ذات السياق، كان مسؤولون غربيون في مجال مكافحة المخدرات اعتبروا سابقاً أن سوريا تحولت على مدى السنوات الماضية من الحرب إلى الموقع الرئيسي في المنطقة لتجارة المخدرات التي تقدر بمليارات الدولارات لاسيما الأمفيتامين السوري الصنع المعروف باسم الكبتاغون.
واتهم العديد منهم الفرقة الرابعة وحزب الله، فضلا عن فصائل أخرى متحالفة مع طهران، وتسيطر على جزء كبير من الجنوب السوري، بالوقوف وراء زيادة تهريب المخدرات والأسلحة إلى الدول المجاورة.
اقرأ ايضاًوفي السياق، أوضحت كارولين روز من معهد نيولاينز الذي نشر تحقيقاً حول صناعة الكبتاغون في سوريا عام 2022، أن الفرقة الرابعة لعبت دوراً أساسياً في حماية وتسهيل وتهريب الكبتاغون في حمص واللاذقية، وفي نقل الشحنات إلى مرفأي طرطوس واللاذقية أيضا".
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الفرقة الرابعة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بغداد تعلن إحباط محاولة تهريب 400 ألف حبة كبتاغون من شرق سوريا
بغداد - أعلنت بغداد الاثنين 7ابريل2025، إحباط محاولة تهريب 400 ألف حبة كبتاغون عبر مجرى نهر الفرات من شرق سوريا باتجاه العراق حيث تشكّل تجارة المخدرات تحديا كبيرا للسلطات خصوصا مع ازدياد حجم استهلاكها.
وكان العراق تحدث قبل ثلاثة أسابيع عن ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون المخدّرة مصدرها سوريا عبر تركيا. وكان ذلك الإعلان الأول من نوعه منذ سقوط بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر والمتهم نظامه بتصنيع المنشط الشبيه بالأمفيتامين على نطاق واسع في المنطقة.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد مقداد ميري في بيان الاثنين "تمكّن لواء مغاوير الحدود من إحباط محاولة تهريب 400 ألف حبة مخدرة من نوع +كبتاغون+ عبر مجرى نهر الفرات باتجاه العراق في منطقة الباغوز" في شرق سوريا.
ونوّه إلى أن المواد المخدّرة المهرّبة كانت "مخفية داخل +جليكانات بلاستيكية+ محكمة الإغلاق".
وأعلن ميري كذلك الأسبوع الماضي "إحباط محاولة تهريب 30 ألف حبة" من المخدّر نفسه عبر الطريق نفسه، وكانت تلك المواد "مخفية داخل علب بلاستيكية ومعبأة بأكياس ثم أُحكم ربطها بلفة من القصب للتمويه".
ويُعدّ العراق الذي له حدود مع سوريا وإيران والسعودية والكويت، بلد عبور لتهريب المخدرات، وتحوّل في السنوات الأخيرة إلى ممر مهم لتجارة المخدرات، لا سيما الكبتاغون والكريستال ميث.
وغالبا ما تعلن بغداد ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة أبرزها الكبتاغون الذي تشكّل السعودية الوجهة الأساسية له.
وحبوب الكبتاغون من المخدرات السهلة التصنيع، وتصنّفها الأمم المتحدة على أنّها "أحد أنواع الأمفيتامينات المحفّزة"، وهي عادة مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.
وباتت اليوم المخدّر الأول على صعيد التصنيع والتهريب والاستهلاك في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي.
وأورد تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة نشر العام 2024 أن العراق شهد طفرة هائلة في الاتجار بالمخدرات واستهلاكها خلال السنوات الخمس الماضية، لا سيما حبوب الكبتاغون والميثامفيتامين.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس في آذار/مارس، أقرّ مصدر دبلوماسي متابع للملف بأنه لا يزال من الصعب قياس "الوجود النشط للشبكات الضالعة في إنتاج وتهريب الكبتاغون في سوريا"، في وقت لا تزال السيطرة على المنطقة "هشة"، والوسائل المتاحة لمكافحة الاتجار محدودة بسبب الوضع الاقتصادي والعقوبات على سوريا.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن إن "عملية تجارة الكبتاغون لا تزال مستمرة وخلايا التهريب تواصل عملها"، على الرغم من أن مصانع الكبتاغون التي أنشأها النظام السابق في الساحل السوري (غرب) أصبحت خارجة عن الخدمة.