الجيش الإسرائيلي يكشف عن معطيات جديدة حول قتلاه منذ بداية الحرب.. زيادة كبيرة في حالات الانتحار
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي عن ارتفاع عدد القتلى في صفوفه إلى 891 قتيلًا في السنتين الأخيرتين، بينهم 38 حالة انتحار، وهي النسبة الأعلى في الخسائر البشرية التي يتعرض لها منذ سنوات، بسبب ضراوة الحرب أولًا والحالة النفسية السيئة التي يعيشها جنوده، لاسيما في صفوف الاحتياط.
وقد تداولت عدة وسائل إعلام عبرية هذا الخبر، مشيرة إلى أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية قد وظفت حوالي 800 مختص في الصحة النفسية، لكنها لا تزال تواجه صعوبة في التعامل مع الموضوع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن عدد القتلى منذ 7 أكتوبر بلغ 891، وهو رقم يشمل حالات الانتحار التي سجلت مع الخسائر البشرية أعلى نسبها منذ إنشاء دولة إسرائيل.
وتوزعت الأعداد على النحو التالي: 528 جنديًا لقوا حتفهم في عام 2023، و363 جنديًا قتلوا في عام 2024، حسب البيانات.
وفيما يخص الانتحار، تشير المعطيات إلى أن 17 جنديًا انتحروا في عام 2023 بسبب الحرب، 7 منهم في الخدمة الإلزامية، و4 في الخدمة الدائمة، و6 في الاحتياط، وهي زيادة عن العام الماضي حيث تم تسجيل 14 حالة انتحار فقط.
أما في عام 2024، فقد وصل عدد المنتحرين إلى 21 حالة، منهم 7 جنود في الخدمة الإلزامية، و2 في الخدمة الدائمة، و12 في الاحتياط، وجميعهم من الذكور.
Related"بصقة في وجوهنا".. جنود الاحتياط الإسرائيليون يعربون عن إحباطهم من اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنانفي خضم الحرب.. مئات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي سافروا للخارج دون علم قادتهمالجيش الإسرائيلي يعرض أمام نتنياهو أسلحة استولى عليها من حزب الله وتأكيد على مواصلة ضرب الحوثيينوفي سياق متصل، أشار الجيش إلى سقوط 65 قتيلًا منذ بداية الحرب نتيجة حوادث "عملياتية" مختلفة في غزة ولبنان.
وقال الجيش إنه يتوقع زيادة عدد المنتحرين بعد انتهاء الحرب، وأنه وظف عددا كبيرًا من المختصين في الصحة النفسية لمساعدة الجنود على الاستمرار، كما أنشأ مركزًا جديدًا للصحة النفسية الذي يتوزع على عيادات نفسية في مختلف أنحاء البلاد، وزاد من الدعم النفسي المقدم للجنود، لاسيما المقاتلين منهم.
ومع ذلك، يعترف الجيش الإسرائيلي بأنه لا يزال يواجه صعوبة في تقييم الحالة النفسية والقدرة الطبية لجندي الاحتياط، خاصة إذا كان قد عاد للخدمة في سن متقدمة بعد فترة طويلة من عدم الخدمة، مثل الآلاف من مقاتلي الاحتياط الذين يتم دمجهم حاليًا في فرقة داوود الجديدة في الفئة العمرية بين 40 و60 عامًا، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيم جونغ أون وابنته يروجون لمنتجع جديد في كوريا الشمالية.. هل أنت مستعد للزيارة؟ الحرب في يومها الـ454: قتلى وجرحى في غزة وإسرائيل تعلن تدمير منظومة صاروخية في لبنان مصادر لـ"أكسيوس": فرص التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس قبل تنصيب ترامب ضئيلة غزةانتحارإسرائيلجندي- جنودبنيامين نتنياهولبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: رأس السنة السنة الجديدة احتفالات ضحايا إسرائيل غزة سباحة رأس السنة السنة الجديدة احتفالات ضحايا إسرائيل غزة سباحة غزة انتحار إسرائيل جندي جنود بنيامين نتنياهو لبنان رأس السنة السنة الجديدة احتفالات ضحايا إسرائيل غزة سباحة سوريا قصف الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألعاب نارية اعتداء إسرائيل الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next فی الخدمة فی عام
إقرأ أيضاً:
مركز سموم بنها يكشف: 213 حالة تسمم في فبراير.. والأدوية السبب الرئيسي
أصدر مركز السموم الإكلينيكية بكلية الطب فى جامعة بنها، تقريرا بعدد الحالات التى استقبلها على مدار شهر فبراير الماضى للعام الحالي 2025، والتي بلغت 213 حالة تسمم.
وكشف مركز سموم جامعة بنها، فى بيان له أنه من بين تلك الحالات 100 حالة تسمم دوائي نتيجة تناول أدوية دون إشراف طبي أو استخدام أدوية دون استشارة، وهي النسبة الأعلى من الحالات التي يستقبلها المركز، كما أن باقي الحالات التي استقبلها للمركز على مدار الشهر تنوعت ما بين اختناق غاز ومبيدات حشرية ومخدرات مشتقات بترولية ومواد كاوية وتسمم غذائي ولدغات حشرات.
وأشار المركز في بيانه إلي أنه تم تقديم الخدمة العاجلة لكل الحالات وإنقاذ حياتها وبيانها كالتالي 100 حالة تسمم دوائي، و44 حالة تسمم كيماوي، و10 حالات مواد بترولية، و11 حالة غازات سامة، و35 حالة تسمم بالمبيدات الحشرية، و10 حالات مخدرات، و3 حالات أقراص غلة.
وناشد مركز السموم بجامعة بنها، المواطنين بتوخي الحذر واتخاذ الحيطة والانتباه لأطفالهم، والعمل على إبعاد الأدوية ومشتقاتها عن متناول أيديهم حتى لا يتعرضون لحالات التسمم.