اكتظاظ حافلات الرباط-سلا: معاناة يومية للمواطنين في مدينة ستحتضن “الكاف” و”المونديال”
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
رغم وثيرة الأشغال السريعة التي تعرفها مدينتي سلا والرباط، على مختلف الأصعدة من أجل الاستعداد لاحتضان كأس إفريقيا 2025، ومونديال 2030، إلا أن ساكنة العدوتين، تعيش معاناة يومية من مشكلة الاكتظاظ الشديد في الحافلات التي تربط بين المدينتين، بسبب تكدس الحافلات في أوقات الذروة، نظرا لتنقل الآلاف من المواطنين يوميا بين الوجهتين.
ويفسر البعض مشكل الاكتظاظ، بالنقص الحاد في عدد الحافلات المتاحة، وهو ما يؤدي إلى ازدحام غير محتمل، لا سيما في ساعات الصباح الأولى عندما يتجه المواطنون إلى أعمالهم ودراستهم، ومساء حين يعودون إلى بيوتهم.
ورغم الجهود المبذولة لتحسين وسائل النقل العام، وتوقيع سلطات جهة الرباط سلا القنيطرة مع شركة ألزا الإسبانية للنقل، التي نجحت في تدبير قطاع النقل ببعض مدن المملكة، إلا أن تجربة الشركة بمدينتي سلا والرباط أبانت عن قصورها في إيجاد حل لأزمة النقل التي تعمر لسنوات.
ورغم مطالب المواطنين ومجموعة من فعاليات المجتمع المدني، من أجل زيادة عدد الحافلات وتحسين خدمات النقل العام، إلا أنها تواجه بسياسة اللامبالات والآذان الصماء من طرف الشركة، والمسؤولين عن قطاع النقل بالمدينة، وهو ما يطرح العديد من علامات الاستفهام، خاصة وأن مدينتي سلا والرباط، مقبلتين على العديد من لاأوراء والتظاهرات العالمية الكبرى لعل أبرزها، كأس افريقيا 2025، ومونديال 2030.
ومع ذلك، تتطلع ساكنة العدوتين إلى تدخل السلطات المعنية، لاتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الوضع الراهن وتحقيق تطور ملموس في وسائل النقل العامة بين سلا والرباط.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أزمة النقل التنقل الرباط النقل الحضري سلا
إقرأ أيضاً:
اختتام معرض “إثراء” السابع للتوظيف في مدينة العين
اختُتمت، اليوم، فعاليات النسخة السابعة من معرض “إثراء” للتوظيف في مدينة العين، والذي نظمه معهد الإمارات المالي بالتعاون مع مصرف الإمارات المركزي، ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية “نافس”، ودائرة التمكين الحكومي.
يأتي تنظيم المعرض في إطار مبادرة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية “نافس” التي أطلقها سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، في شهر ديسمبر من عام 2024 للتوظيف في القطاع الخاص بمنطقة العين، والهادفة إلى توفير 2000 وظيفة، من بينها 1700 فرصة وظيفية في القطاع المالي والمصرفي، إلى جانب توفير 2000 فرصة تدريبية .
شهد المعرض مشاركة أكثر من 25 جهة حكومية وبنوك عاملة في الدولة وشركات تأمين والصرافة والتمويل، منهم وزارة الثقافة، والهيئة الاتحادية للضرائب، وكليات التقنية العليا.
وشهد المعرض إقبالاً لافتًا من الكوادر الوطنية الشابة، حيث استقطب أكثر من 3000 باحث عن عمل، وأتاح للباحثين عن العمل فرصًا مباشرة للتوظيف، إلى جانب المشاركة في ورش العمل المتخصصة في بناء المهارات، إضافة إلى الجناح المخصص للإرشاد المهني، الذي شهد تفاعلاً كبيراً من المواطنين والمواطنات الباحثين عن العمل، مع إتاحة ميزة المقابلات الإفتراضية لأول مرة، مما ساهم في توسيع دائرة المشاركة من الكوادر الوطنية.
ويأتي المعرض في نسخته السابعة ضمن مبادرة “إثراء” الهادفة لدعم توطين القطاع المالي والمصرفي والتأميني عبر توفير أكثر من 10,000 وظيفة، بحلول عام 2027، وتعزيز فرص التوظيف للمواطنين، وإشراكهم في تعزيز مسارات رسم المستقبل في هذه القطاعات الحيوية للاقتصاد، وتعزيز مكانة الشباب والاستثمار في طاقاتهم العملية، باعتبارهم العنصر الرئيس في التنمية المستدامة.
وقال سعادة سيف حميد الظاهري، مساعد المحافظ للعمليات المصرفية والخدمات المساندة في مصرف الإمارات المركزي، نائب رئيس مجلس إدارة معهد الإمارات المالي، بهذه المناسبة، إن تنظيم معرض “إثراء” للتوظيف في مدينة العين يجسد الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بملف التوطين ومنحه الأولوية في إستراتيجيات تعزيز التنمية المستدامة وترسيخ التنافسية العالمية، لافتا إلى المتابعة المباشرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة المصرف المركزي، لتعزيز التوطين في القطاع الخاص، وتمكين المواطنين في القطاعات المالية والمصرفية والتأمينية.
وأكد حرص المصرف على تمكين وصقل مهارات الكوادر الوطنية لتعزيز تنافسيتهم في سوق العمل المالي.
وأضاف أنه بفضل التعاون المثمر مع شركاء المصرف في مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية “نافس”، ودائرة التمكين الحكومي، تم من خلال معرض” إثراء” توفير المزيد من الفرص الوظيفية للمواطنين والمواطنات، وتعزيز إسهامهم الفاعل في دفع عجلة تطوير القطاع المالي، والمسيرة التنموية الشاملة لدولة الإمارات.وام