تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقى المطران توما حبيب مطران سوهاج للأقباط الكاثوليك، كلمة في قداس رأس السنة الذي أقيم في سوهاج، تناول فيها دلالات الرقم 25 في الكتاب المقدس. 

وذكر أن الرقم 25 يرتبط بعدد من المعاني الروحية التي تشير إلى البدايات الجديدة والبركات الإلهية، مشيرًا إلى أنه في الكتاب المقدس، يعتبر هذا الرقم رمزًا للميلاد والنعمة.

تفسير المطران جاء بناءً على أن اليوم 25 ديسمبر، الذي يُحتفل فيه بعيد ميلاد السيد المسيح، يرمز إلى تجسد الله في صورة الإنسان، وهو بداية جديدة للبشرية. 

كما أوضح أن الرقم 25 يمثل أيضًا الامتلاء بالبركات والنعمة الإلهية التي تنبثق مع الميلاد، وتعكس الأمل والفرح الذي يعم العالم.

وأضاف المطران أن هذا الرقم يُظهر قوة الله التي تتجلى في أعظم معجزات التجسد، ويحث المؤمنين على أن يكون عامهم الجديد مليئًا بالإيمان والرجاء، مع الانفتاح على النعم التي يمنحها الله لهم.

كانت هذه المناسبة فرصة للتأكيد على أهمية التفاؤل والبداية الجديدة التي يحملها العام الجديد، سواء على المستوى الروحي أو الشخصي، وأن يكون هذا العام عامًا للسلام والمحبة بين الجميع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس توما حبيب مطران سوهاج

إقرأ أيضاً:

بين جحيم ترامب، وتهديد حميدتی!!

عقب فوزه بنتاٸج الإنتخابات وقبل أن يٶدی اليمين رٸيساً لأمريكا، أطلق الرٸيس دونالد ترامب تهديده أن يفتح (أبواب الجحيم) علی منطقة الشرق الأوسط مالم تُطلِق حماس سراح الأسریٰ الإسراٸيلين لديها !!

ثمَّ سارت المفاوضات فی جولتها الأولیٰ بشروط حماس، ومضت إلیٰ غاياتها رغم عراقيل نتنياهو وتزمته، ولكن بقيت عبارة ترامب (فتح أبواب الجحيم) حاضرةً علی لسان قادة إسراٸيل فكررها نتنياهو، أكثر من مرة وكذلك فعل وزير دفاعه كاتس ووزير ماليته سموتريش وغيرهم من قادة الإحتلال الصهيونی لينشأ السٶال، هل مفاتيح أبواب الجحيم بيد ترامب وأصدقاٸه الصهاينة؟؟

ونحن بالقطع نعلم يقيناً بأن كل ما يظنونه جحيماً قد فتحوا أبوابه علی الشعب الفلسطينی منذ قيام الكيان الصهيونی فی أرض فلسطين المغتصبة، ولم يصلوا إلی مبتغاهم فی تهجير أصحاب الأرض والحق عن أرضهم وديارهم لأن ذلك لم يكن وارداً أبداً فی مخيلة الفلسطينيين مهما إشتدَّ عليهم البطش والقهر والعسف، ولم تُجدِ الإغراءات معهم نفعاً، ولم يزحزحهم كل الإبتزاز الرخيص قيد أنملة عن موقفهم الثابت رغم الخذلان المبين من أغلب الإخوة العرب، ولم يجزعوا من سلسة الإغتيالات التی طالت كبار قادتهم، ولم تروعهم أنهار الدماء التی سالت من الشهداء أطفالاً وشيوخاً ونساء فضلاً عن الشباب المقاومين، وبالتالی لم يأبهوا للتهديد الأجوف بفتح أبواب الجحيم!! وهم قد خبروا كل انواع القصف والتدمير والقتل وهدم المنازل ونسفها وتجريف شجر الزيتون والإعتقالات والإغتيالات، والتجويع، فعن أی جحيم يتحدثون؟

ونحن فی بلادنا، لم يكن ليجول بخاطر أشدَّ المتشاٸمين مِنَّا أن تقع مثل هذه الحرب التی تدور فی ربوع بلادنا من أقصاها إلیٰ أقصاها، حتَّیٰ بعد تهديد المجرم النَّهاب حميدتی كبير مليشيا آل دقلو، بأن عماراتنا ستسكنها الكدايس وأن علی الناس أن يعملوا حسابهم!!

– وها هی الحرب قد وقعت بأمر الله لحكمةٍ يعلمها هو وحده لا شريك له. لِّیَقۡضِیَ اللهُ أَمۡراً كَانَ مَفۡعُولاً لِیَهۡلِكَ مَنۡ هَلَكَ عَنۢ بَیِّنَةࣲ وَیَحۡیَىٰ مَنۡ حَیَّ عَنۢ بَیِّنَةࣲ وَإِنَّ اللهَ لَسَمِیعٌ عَلِیمٌ، والحمد لله ولم ينل الباغی ثمرة بَغْيِهِ،إذ لم تكن عماراتنا من نصيب (الكدايس) بين قوسين (عُربان الشتات) كما هددنا، بل صارت للأوباش فخاً كبيراً من ماركة أم زريدو، حيث يفتك جيشنا بكل متمرد فی أی بقعة من بقاع بلادنا، بلا إستثناء، لكی تدور الدواٸر علی الباغی، أينما كان وحيثما حلَّ، ولا يبتعد تهديد ترامب المتغطرس عن تهديد حميدتی الغبی فكلاهما مغرور بقوته وجبروته وماله، وكلاهما ينسی أن الله هو الجبار ذو القوة المتين وهو القاهر فوق عباده وبيده وحده سبحانه ملكوت السمٰوات والأرض ومابينهما.

وكما يتحدث الناس عادةً عن اليوم التالی،فإن كل مواطن فی بلادنا يعرف ما ينظره فی اليوم التالی بعد نهاية (حرب الكرامة) فليس من الكرامة أن نجرِّب المُجرَّب، وليس من الكرامة أن نصفح عن المجرمين أو أن نصافح المتعاونين معهم، أو أن نعود للمشاكسات الحزبية التی ذقنا ثمارها المُرَّة، وليس من الكرامة أن نتناسی تضحيات جيشنا ولا دماء شهداٸنا، ولا أن نتجاهل مواقف الدول الصديقة والشقيقة التی ساندتنا فی المحافل الدولية أو آوت اللاجٸين والنازحين من سعير الحرب، ولن نفتح أبواب الجحيم علی الدول التی دعمت التمرد لأننا نعلم إن مفاتيح الجحيم ليست بيدنا لكننا لن ننسیٰ ولن نغفر لهم ولدينا ما نبادلهم به من أذیٰ، وهم -قبل غيرهم – يدركون مغبة كسب عداوة دولة مثل بلادنا وشعب مثل شعبنا.

-النصر لجيشنا الباسل.

-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.

-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ما الذي منحه الإسلام للمرأة وكيف حالها في ظلِّه؟
  • وقت الإفطر يكون بغروب الشمس أم بدخول الليل؟.. دار الإفتاء توضح
  • مدير أمن محافظة اللاذقية لـ سانا: المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية كانت تتبع لمجرم الحرب “سهيل الحسن” الذي ارتكب أبشع المجازر بحق الشعب السوري
  • دعاء اليوم السادس من رمضان.. ردده بخشوع تنزل عليك الرحمة والبركات
  • بين جحيم ترامب، وتهديد حميدتی!!
  • شيخ الأزهر يشرح معنى اسم الله «الودود» في القرآن ويؤكد: قد يوصف سبحانه بالمحب ولكنه لا يمكن أن يكون اسمًا له تعالى
  • خبير عسكري: تغيير القيادات العسكرية في إسرائيل يرتبط بإخفاقات 7 أكتوبر
  • كيف يكون المسلم غريبا في الدنيا؟.. وصية نبوية اعرف تفسيرها
  • عمدة سبتة يقول إن الشاحنات المغربية التي مرت بالجمارك التجارية تحمل أختاما "تشير إلى أن مدينته "جزء من إسبانيا"!
  • علامة HONOR تكشف عن استراتيجيتها المؤسسية الجديدة التي تسعى من خلالها لإتمام انتقالها إلى شركة متخصصة في نظام الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.