عين ليبيا:
2025-04-29@04:39:21 GMT

مقولة شائعة.. أبرز أسباب فشل خطط العام الجديد!

تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT

كشف تقرير جديد أن التراجع عن القرارات السنوية يعود للتوقعات غير الواقعية وقلة التحفيز وغياب الخطة الواضحة، جاء ذلك في تقرير نشرته صحيفة “هندوسيان تايمز”، إذ نبهه إلى ضرورة تحديد أهداف صغيرة قابلة للتحقيق مع خطة واضحة للحفاظ على الحافز والاستمرار.

وكشف الدكتور راجيف ميهتا، نائب رئيس قسم الطب النفسي في مستشفى “سير جانغا رام” في ، أن المقولة الشهيرة “من شب على شيء شاب عليه” هي أحد الأسباب الرئيسة التي تجعل الكثيرين يفشلون في تنفيذ قراراتهم.

وأوضح أن هذا ينطبق على الجميع، سواء كانوا مبتدئين في وضع القرارات أم لديهم تجارب سابقة في هذا المجال.

وأضاف أن المبتدئين غالبًا ما يبالغون في تقدير إمكاناتهم، ويضعون أهدافًا غير واقعية متعددة، بينما يشعر أصحاب الخبرة بالذنب بسبب فشلهم في تحقيق الأهداف السابقة، ما يدفعهم لوضع أهداف صعبة التحقيق.

من جانبه، أكد الدكتور أجيتي دانديكار، رئيس قسم الصحة النفسية في مستشفى “نانافاتي ماكس سوبر سبشاليتي” في مومباي، أن التركيز الزائد على تحقيق الأهداف يمكن أن يؤدي إلى تخلي الشخص عنها بمجرد حدوث أي خطأ صغير.

وقال: “أحد الأخطاء الشائعة هو الانزلاق نحو ما يُعرف بتأثير “الانتهاك الامتناهي”، حيث يُنظر إلى النكسات الصغيرة على أنها فشل كامل.

على سبيل المثال، إذا تخطيت تمرينًا أو تناولت وجبة غير صحية، فهذا لا يعني أن خطتك قد فشلت بالكامل، بحسب ما أوضح الدكتور، قائلًا إن تلك اللحظات يجب أن تُعدَّ فرصًا للتعلم وإعادة ضبط النفس. وأضاف أنه من المهم تبني عقلية التقدم التدريجي بدلًا من السعي وراء تحولات جذرية دفعة واحدة.

وأردف: “لتسهيل تحقيق التقدم، ركز على وضع معالم قابلة للتنفيذ، بدلًا من أن تحدد هدفًا غامضًا مثل أن أكون أكثر ، يمكن تحديد هدف ملموس مثل المشي لمدة 30 دقيقة، 4 مرات في الأسبوع”.

وأضاف أنه من المهم الاحتفال بالانتصارات الصغيرة على الطريق، حيث تساعد هذه اللحظات على تعزيز الالتزام وتشجيع الشخص على مواصلة الجهد.

لذلك فإن التمسك بالقرارات يتطلب مزيجًا من التحضير، والمرونة، والتقييم المستمر. إذا اتبعت هذه الخطوات، فإن فرصك لتحقيق أهدافك في العام الجديد ستكون أكبر بكثير، ما يضمن لك بداية جديدة مليئة بالإنجازات.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: العام الجديد

إقرأ أيضاً:

بدء مؤتمر حزب العدالة والتنمية المغربي.. فلسطين والغنوشي أبرز الحاضرين (شاهد)

انطلقت فعاليات المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية في مدينة بوزنيقة المغربية، وسط حضور لأغلبية الأحزاب والقوى السياسية المغربية، وغياب رئيس الحكومة عزيز اخنوش والكاتب العام للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر.

وشهدت فعاليات المؤتمر رفع أعلام فلسطين بشكل واسع، مع ترديد لشعارات الانتصار لفلسطين ودعم المقاومة في قطاع غزة مع شعارات أخرى تطالب بإسقاط التطبيع، وحضورا لضيوف أجانب من عدد من الدول العربية والإسلامية.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

ويشهد اليوم الأول من المؤتمر افتتاح الأشغال الداخلية، حيث من المرتقب أن يتم تشكيل لجنة البيان الختامي، وتقديم تقرير حصيلة أداء الحزب خلال الفترة الماضية. 


وسيم يتم عرض قيادة الحزب لمشروع البرنامج العام المحين، المتمثل في الورقة المذهبية، إلى جانب مشروع التوجهات السياسية للمرحلة المقبلة (الأطروحة السياسية)، ومشروع تعديل النظام الأساسي للحزب.

ومن المنتظر أن تقدم الجهات الحزبية المختلفة تقاريرها حول المشاريع المعروضة للنقاش والمصادقة، قبل أن يلقي الأمين العام للحزب كلمته أمام المؤتمرين. والمصادقة على البرنامج العام المحين، والورقة المذهبية، والأطروحة السياسية، إضافة إلى النظام الأساسي المعدل.

وتتواصل أشغال المؤتمر صباح غد الأحد 27 نيسان/ أبريل، حيث ستعقد الجلسة الثانية المخصصة لإعلان نتائج انتخاب أعضاء المجلس الوطني للحزب والأمين العام الجديد للحزب.

وتشير غالبية المؤشرات إلى أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، يتجه إلى ولاية ثانية، رغم تأكديه أن موضوع استمراره في ولاية جديدة على رأس الحزب لا علاقة له به، وأنا لا أرشح نفسي، والقرار بيد 1700 مؤتمر من أعضاء الحزب".


وخلال انطلاق فعاليات المؤتمر، وقف الأعضاء عند عرض صورة الشيخ راشد الغنوشي وهتفوا باسمه، ثم غنوا النشيد التونسي الشهير "إذا الشعب يوما أراد الحياة".

وأوقف الأمن التونسي الغنوشي في 17 نيسان/ أبريل 2023، إثر مداهمة منزله، ثم أمرت محكمة ابتدائية بإيداعه السجن في قضية "التصريحات المنسوبة له بالتحريض على أمن الدولة".

وراوحت أحكام السجن بين 5 أعوام و54 عاما بحق 41 من "السياسيين والصحفيين والمدونين ورجال الأعمال"، وبينها سجن الغنوشي 22 عاما.

وبهذا المؤتمر يسعى حزب العدالة والتنمية إلى ترميم صفوفه الداخلية واستعادة موقعه في المشهد السياسي بعد التراجع الكبير الذي شهده في انتخابات 2021.


وبعد أن قاد الحكومة لولايتين متتاليتين في 2011 و2016، فإنه لم يحصل في سباق 2021  على غير 13 مقعدا برلمانيا، ما حرمه من تشكيل فريق برلماني، ودفعه لعقد مؤتمر استثنائي أفرز عودة عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق لقيادته.

وبين مؤشرات التعافي الداخلي وواقع العلاقة المتذبذبة مع بعض قياداته التاريخية، تبدو طريق الحزب نحو انتخابات 2026 مشروطة بقدرته على تجديد نفسه من الداخل والخارج.

مقالات مشابهة

  • بعد موافقة النواب.. ننشر أهداف قانون الثروة المعدنية الجديد
  • استشاري : مقولة الدجاج يصيب الإنسان بالسرطان خاطئة ..فيديو
  • أبرز قرارات وملفات محافظ الدقهلية في اجتماع المجلس التنفيذي
  • أمل عمار: تعليم المرأة يعد حجر الأساس في تحقيق أهداف التنمية
  • الحقيل: دعم ولي العهد ساهم في تحقيق أهداف مؤسسة سكن ..فيديو
  • مختص: تدخلات الأهل وضعف الوعي أبرز أسباب الطلاق .. فيديو
  • العثماني والداودي وأفتاتي وأمكراز ومصلي أبرز قيادات "البيجيدي" التي ظفرت بعضوية المجلس الوطني الجديد
  • بدء مؤتمر حزب العدالة والتنمية المغربي.. فلسطين والغنوشي أبرز الحاضرين (شاهد)
  • بدء مؤتمر حزب العدالة والتنمية المغربي.. فلسطين والغنوشي أبرز الحاضرين
  • كدمات زرقاء مفاجئة على الجسم؟.. إليك أبرز الأسباب المحتملة