خبير أثري: المتحف المصري الكبير أيقونة انتشار الوعي الثقافي.. وحصل على عدة جوائز
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، إن المتحف المصري الكبير أيقونة انتشار الوعي الثقافي والأثري، كما أنه حصل على عدة جوائز، مشيرا إلى أن المتحف المصري الكبير مشروع قومي تتبناه الدولة منذ فترة ولولا جائحة كورونا لتم افتتاحه قبل ثلاثة سنوات.
وأضاف عامر، خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن المتحف المصري الكبير حصل على الكثير من الجوائز، منها جائزة متحف الصديق للبيئة، ويأتي المتحف المصري الكبير في مقدمة الأماكن الأثرية الأكثر شهرة وجاذبية على مستوى العالم، رغم أنه جرى افتتاحه تجريبيا.
وأوضح أن المتحف أصبح جاهزا وبدأت التجهيزات للتحضير لعرس كبير للغاية، وسيفوق عرس موكب المومياوات الملكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا المتحف المصري الكبير الوعي الثقافي خبير أثار المزيد المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
مبادرات تعزز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع
أبوظبي (وام)
يوفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة للمؤسسات الوطنية لاستعراض مجموعة من مبادراتها المبتكرة، التي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع، وذلك تزامناً مع «عام المجتمع».
تسلط مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الضوء خلال مشاركتها في المعرض، على مجموعة من أنشطتها ومبادراتها التي تدعم نشر ثقافة القراءة المجتمعية، وتعزز ارتباط فئات المجتمع بالكتاب.
وأكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لـ «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة»، أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب بات واحداً من المعارض الدولية الكبرى التي تستقطب حضوراً بارزاً من دول العالم، مشيراً إلى أن جناح المؤسسة يشهد على مدار أيام أكثر من 100 فعالية متنوعة، كما تسلط المؤسسة الضوء على عدد من مبادراتها.
وقال إن من بين المبادرات التي تستعرضها المؤسسة في المعرض، مبادرة «بالعربي»، ومبادرة «عائلتي تقرأ»، وبرنامج «دبي الدولي للكتابة»، و«استراحة معرفة»، بالإضافة إلى العديد من الندوات والجلسات الحوارية وتوقيعات لمتدربين ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة.
وأكد أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يشكل تظاهرة علمية ومعرفية، مشدداً على أهمية الحضور البارز من فئات المجتمع كافة، لا سيما فئة الشباب، لأن القراءة ركيزة مهمة لاستدامة المعرفة وتعزيز الوعي الثقافي.
وتسهم مبادرة «بالعربي»، التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عام 2013، في تعزيز انتشار اللغة العربية، ودعم استخدامها من قبل الأجيال الشابة، وتشجيع العرب على استخدام لغتهم الأم على الشبكة العنكبوتية، والإسهام في زيادة المحتوى العربي على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
أما مبادرة «عائلتي تقرأ»، فتهدف إلى نشر الوعي الثقافي، وتشجيع القراءة بين أفراد الأسرة، من خلال تمكين أبناء وبنات الإمارات من الاطلاع على الآداب والعلوم العالمية، بهدف إنتاج عقول وطنية مبدعة قادرة على قيادة المستقبل.
ويهدف برنامج «دبي الدولي للكتابة» إلى تشجيع وتمكين المواهب الشابة ممن يمتلكون موهبة الكتابة في شتى مجالات المعرفة، من العلوم والبحوث إلى الأدب والرواية والشعر، والوصول بها إلى العالمية.
وتعد «استراحة معرفة» من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز القراءة النوعية، وجعلها جزءاً أساسياً من الحياة اليومية للأفراد. تنظم المبادرة لقاءات وجلسات تفاعلية تجمع القراء مع المؤلفين، ومدربي التنمية الذاتية، والمختصين، لمناقشة واستعراض الكتب، ما يخلق مساحة للحوار العميق وتبادل الأفكار.
وتمتد أنشطة وفعاليات «استراحة معرفة» إلى جميع إمارات الدولة وبعض الدول العربية، في أجواء ملهمة تحفّز التفاعل المعرفي.