تركيا: المتحدث السابق باسم حزب الجيد يستقيل من صفوف الحزب
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن نائب حزب الجيد عن مدينة أنقرة، خورشيد زورلو، استقالته من صفوف الحزب وذلك خلال بيان نشره على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي.
وأفاد زولو أنه انضم لصفوف الحزب في التاسع عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2022 وأدى المهام التي كلفه بها الحزب بجهد وفخر في مناخ سياسي صعب.
وأوضح زولو أنه في السابع والعشرين من أبريل/ نيسان من عام 2024 انطلق الحزب في رحلة تغيير بأمل أن يكون التنوير هو مسارها قائلا: “وخلال أكثر من ثمانية أشهر انقضت، عملت بكل طاقتي لبذل جهود تليق بوسام نيابة البرلمان الذي منحنا إياه الشعب، لكن بالمرحلة الحالية شاهد بكل أسف فقدان القدرة على المضي نحو هدف مشترك سيحمل هذا الأمل للمستقبل.
وتقدم زولو بالشكر لرفاق الدعوة الذين ناضلوا سويا معه تحت مظلة حزب الجيد وأعضاء المؤسسة الذين لم يبخلوا بأي دعم قائلا: “وأتمنى أن لا يضر هذا القرار الذي اتخذته بروح الوحدة التي أظهرناها في الماضي أو أن يفتح الباب أمام الجدل. سأواصل العمل بعزم وإصرار لخدمة هذا البلد مثلما فعلت من قبل حتى يومنا هذا”.
Tags: استقالةالبرلمان التركيحزب الجيدالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: استقالة البرلمان التركي حزب الجيد
إقرأ أيضاً:
حزب العدل: التحرك إلى رفح أظهر رباط ولحمة المصريين في الدفاع عن أرضهم
قال الدكتور معتز الشناوي، المتحدث الرسمي لحزب العدل، أن تحرك المصريين «شعبيًا وقوى سياسية وحزبية ونقابية» إلى رفح يعكس مواقف عميقة ذات دلالات تاريخية وسياسية واجتماعية مهمة، فقد أظهر هذا التحرك رباط ولحمة المصريين في الدفاع عن أرضهم، وهو رباط مستمر منذ ما قبل بدء التاريخ، عندما استشهد الملك سقنن رع عام 1540 ق.م وهو يدافع عن أرضه محاولًا طرد الهكسوس، مرورًا بملاحم عديدة سطرها المصريون بكافة طوائفهم، سواء في العصور القديمة أو الحديثة.
إسقاط مشروع تهجير الفلسطينيينوفي بيان له، أضاف المتحدث باسم حزب العدل أن الهتاف الأهم للمحتشدين كان «مطلب واحد للجماهير.. يسقط مشروع التهجير»، في دلالة واضحة على اصطفاف الشعب بكافة انتماءاته الأيديولوجية «معارضة ومؤيدين» خلف القيادة السياسية، وموقفها القوي الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين، التي تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري والعربي، وتستهدف تصفية القضية الفلسطينية وإضاعة الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في سيادته على كامل ترابه الوطني المحتل.
أمن واستقرار المنطقةوشدد المتحدث باسم حزب العدل على خطورة هذه السيناريوهات على أمن واستقرار المنطقة بأكملها، لكونها تقضي على الأمل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية التي لا يمكن الالتفاف عليها أو التنازل عنها.
واختتم حديثه مثمنًا موقف الأحزاب والنقابات وكافة القوى المحتشدة للدفاع عن تراب الوطن، ومؤكدًا ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته التاريخية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، وسرعة إطلاق مبادرات عاجلة وجادة لإعادة إعمار قطاع غزة، بما يكفل لسكانه حياة كريمة مستقرة.