مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
جدد مستوطنون اليوم عمليات اقتحامهم للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تواصل الانتشار المكثف في شوارع البلدة القديمة في المدينة المقدسة.
وأفادت وزارة الأوقاف الفلسطينية في تقرير لها، أن أكثر من 68 ألف مستوطن اقتحموا الأقصى خلال العام الماضي، في تصاعد واضح لاعتداءات المستوطنين على الأقصى، تزامن ذلك مع تكثيف الاحتلال لعمليات الهدم للمنازل والمنشآت الفلسطينية، في مقابل ذلك تعزيز الاستيطان وتهجير الفلسطينيين في القدس عن منازلهم.
في موضوع متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ستة فلسطينيين، خلال اقتحامها لمدن بيت لحم وقلقيلية وجنين، بعد مداهمة عدد من المنازل والاعتداء على سكانها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
إصابة 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال في نابلس.. ومستوطنون يقتحمون سلفيت
أصيب 3 فلسطينيين، مساء الأربعاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه البلدة القديمة من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن 3 إصابات وصلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس من البلدة القديمة بالمدينة.
وأفادت الوزارة، "إصابة خطيرة بالرصاص الحي في الظهر، وإصابتان في حالة متوسطة بالرصاص الحي في الساق والفخذ، جراء عدوان الاحتلال".
من جانبها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية في بيان إن "قوات الاحتلال تطلق النار بشكل مباشر على سيارات الإسعاف في نابلس".
ونقلت وكالة الأناضول، عن شهود عيان قولهم، إن "قوة إسرائيلية خاصة متنكرة بزي مدني اقتحمت البلدة القديمة من نابلس، ثم سمعت بعدها أصوات اشتباكات مسلحة".
من جانبها، أعلنت "كتائب شهداء الأقصى/ طلائع التحرير- نابلس" على قناتها بمنصة "تلغرام" أن عناصرها استهدفوا قوات الجيش الإسرائيلي "بوابل كثيف من الرصاص ويخوضون اشتباكات عنيفة معها".
كما اقتحم مستوطنون فجر الخميس بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة كفل حارس، شمال سلفيت بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن عشرات المستعمرين اقتحموا البلدة لأداء طقوس "تلمودية" في المقامات الإسلامية، واعتدوا على منازل المواطنين ومركباتهم.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت كفل حارس الأربعاء، قبل أن تغلق البوابة الحديدية المقامة عند مدخلها، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، ومنعت المواطنين من التنقل، بهدف تأمين اقتحام المستعمرين للبلدة.
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن مقتل 835 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي، ترتكب دولة الاحتلال، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 154 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل الاحتلال مجازره متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.