المطران يوسف متى يترأس قداس عيد ختان السيد المسيح
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس المطران يوسف متى، رئيس أساقفة عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل للروم الملكيين الكاثوليك القداس الإلهي في كاتدرائية مار إلياس للروم الكاثوليك في حيفا، وعاونه كل من الكهنة، الإيكونوموس الكبير إميل روحانا، الأرشمندريت أغابيوس أبو سعدى، والأب رامي حجار.
وقال المطران يوسف متى في عظته: إن عيد ختان السيد المسيح بحسب الشريعة، هو ميلاد الإنسان من جديد، في عالم لا يعيش في السلام الحقيقي، أتانا سلام الله لتعيش مع أخيك الإنسان، مع الله، مع الطبيعة، مع من كانوا مختلفين عنك.
وأضاف إن عيد رأس السنة هو عيد السلام العالمي، ودعوة حقيقة نابعة من صرخة مؤامة، كفى للحرب، كفى للعنف، للحرب، كفى لكل ما يشوّه ويقتل صورة الله في خليقته، نعم للحياة، نعم للسلام، ومن هنا دعواتنا لكل مسؤول صاحب ضمير صالح، أن اعملوا من أجل السلام، كونوا رسل سلام لشعوبكم وبلادكم، احملوا همّ الناس في قلوبكم وعلى ضميركم، لتكونوا رجاء الشعوب في هذه السنة. فننمو جميعا في الخير العام، خصوصا في هذه الأرض المقدسة، منبع السلام والمحبة الإلهية. نعم من هنا بدأ كل شيء، من الناصرة، عبر مدن الجليل إلى القدس وبيت لحم وكافة الأراضي حولنا.
واختتم المطران يوسف متى بالقول، ومع السلام نحتفل هذه السنة بالرجاء، في سنة اليوبيل المقدسة التي أعلنها قداسة البابا فرنسيس في ليلة الميلاد. ونحتفل بالرجاء في سنة يوبيلية أخرى لكنيستنا الرومية الملكية، التي تحتفل بعامها الثلاثمائة لاتحادها بالكنيسة الجامعة، وخصوصا هذه الأبرشية العربية العكاوية، التي عبر سنوات مضت كانت وما زالت بجانب شعبها، منفتحة على كل ما يدعم ويقوي انتماءنا لهذه الأرض وهذا الوطن، فوطننا هو المسيح، وشعارنا الرجاء، وطريقنا المحبة.
وفي ختام القداس استقبل المطران يوسف متى مع الآباء الكهنة رئيس بلدية حيفا يونا ياهف مع وفد من البلدية، إذ قدم التهاني بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميلاد الإنسان سلام الله رأس السنة
إقرأ أيضاً:
يوحنا ذهبي الفم: الصوم هو ذخيرة السنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد القديس يوحنا الذهبي الفم، أهمية الصوم في الحياة الروحية، مشيرًا إلى أن “الصوم هو ذخيرة السنة”، وأنه بمثابة غذاء للنفس ووقود لها.
وفي إطار مقارنته بين الصوم والتمارين الرياضية، شدد على أن عدم الصوم يؤدي إلى فساد النفس كما يفسد الجسد إذا لم يمارس التمرين.
وأضاف أن الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام، بل هو وسيلة لتقوية النفس وتحصينها ضد مغريات الشيطان، حيث يمثل سلاحًا يعزز الطهارة ويمنح النفس القوة لمقاومة شهوات الدنيا.
وتعكس هذه الكلمات الحكيمة للقديس يوحنا الذهبي الفم الدور الكبير الذي يلعبه الصوم في تطهير الروح وتعميق العلاقة مع الله، ليصبح بذلك أكثر من مجرد فرض ديني، بل طريقًا لصقل النفس والارتقاء بها.