أوكرانيا تسقط عشرات المسيرات وهجوم روسي على زاباروجيا
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قالت القوات الجوية الأوكرانية اليوم الخميس إنها أسقطت 47 طائرة مسيرة من أصل 72 أطلقتها روسيا خلال الليل، فيما بقيت مسيرة واحدة في المجال الجوي الأوكراني حتى ساعات الصباح.
كما أعلن الجيش الأوكراني ارتفاع عدد قتلى وجرحى العسكريين الروس منذ بداية الحرب على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، إلى نحو 792 ألفا و170 جنديا، بينهم 1370 لقوا حتفهم أو أصيبوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وبحسب بيان نشرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، فقد دمرت القوات الأوكرانية منذ بداية الحرب 9676 دبابة، منها أربع دبابات أمس الأربعاء، و20056 مركبة قتالية مدرعة، و21552 نظام مدفعية، و1256 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق، و1032 من أنظمة الدفاع الجوي.
وأضاف البيان أنه تم أيضا تدمير 369 طائرة حربية، و330 مروحية، و21200 طائرة مسيرة، و3003 صواريخ كروز، و28 سفينة حربية، وغواصة واحدة، و32729 من المركبات وخزانات الوقود، و3675 من وحدات المعدات الخاصة.
ولا تنسى عادة التحقق من الأرقام التي يوردها كلا طرفي الصراع بشأن الخسائر التي أوقعها في الطرف الآخر.
ضربات روسيةعلى صعيد آخر، قتل شخص على الأقل مساء أمس في سلسلة ضربات استهدفت منطقة زاباروجيا في جنوب أوكرانيا، وفق ما أفادت السلطات المحلية.
إعلانوقال حاكم المنطقة إيفان فيدوروف عبر تطبيق تلغرام "تم تدمير مبنى من خمس طوابق. قتل رجل وسحب المسعفون جثته من بين الأنقاض".
وأضاف المصدر نفسه أن روسيا قصفت بلدة ستيبنوغيرسك -التي تقع على بعد بضعة كيلومترات فقط من خط الجبهة بين القوات الروسية والأوكرانية- مستخدمة "11 قنبلة جوية موجهة"، وهي ذخائر تستخدمها موسكو غالبا في المناطق القريبة من الجبهة.
وتابع أن "عملية البحث والإسعاف استغرقت أكثر من خمس ساعات".
يشار إلى أن أوكرانيا تخشى منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي هجوما روسيا على مدينة زاباروجيا، عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه وتقع على بعد حوالي 35 كيلومترا من المواقع الروسية و50 كيلومترا من المحطة النووية بالمنطقة التي تعد أكبر محطة في أوروبا وواحدة من أكبر 10 محطات للطاقة النووية في العالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الدفاعات الجوية الروسية تدمر 29 طائرة مسيرة أوكرانية فوق روستوف
أعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة روستوف الروسية يوري سليوسار اليوم الاثنين، تدمير 29 طائرة مسيرة أوكرانية في المقاطعة، دون وقوع إصابات أو أضرار.
روسيا تُعلن إسقاط صاروخ و44 مُسيَرة أوكرانية مبعوث ترامب يتحدث عن خطة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانياونقلت وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) عن سليوسار قوله "تصدت قوات ووسائل الدفاع في مقاطعة روستوف لهجوم واسع النطاق للأوكرانيين (بالمسيرات)، وتم تدمير 29 طائرة مسيرة في مناطق كاشارسكي وكراسنوسولينسكي وماتفييفو-كورغانسكي وميلروفسكي وتاراسوفسكي وتشيرتكوفسكي وشولوخوفسكي".
من ناحية أخرى، لقى شخص مصرعه وأصيب أربعة آخرون اليوم، في انفجار عبوة ناسفة في بهو مبنى مكون من 29 طابقا في مجمع (آليي باروسا) السكني الواقع شمال غربي العاصمة الروسية (موسكو).
وذكرت خدمات الطوارئ في العاصمة الروسية "أن شخصا لقى حتفه وأصيب 4 آخرون في انفجار عبوة ناسفة في بهو المبنى الواقع شمال غربي موسكو".
روسيا تُعلن إسقاط صاروخ و44 مُسيَرة أوكرانية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، عن إسقاط صاروخ من طراز هيمارس و44 مسيرة أوكرانية خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقال بيان وزارة الدفاع الروسية إن القوات الروسية استهدفت مطارات عسكرية ومنشآت لتخزين الوقود في أوكرانيا.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد قال، أمس السبت، إن روسيا استهدفت عمداً البنى التحتية المدنية في مُدن بولتافا وزابوروجيا وخاركيف وأوديسا.
وأضاف زيلينسكي في بيانٍ له بأن الهجمات الروسية تسببت في مقتل 6 أشخاص وإصابة 16 آخرين نتيجة الرشقات بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وكانت القيادة العامة للقوات الأوكرانية قد أكدت بيانٍ لها أمس أول الجمعة على انسحاب الجنود الكوريين الشماليين الذين أرسلتهم بيونج يانج لمؤازرة روسيا في حربها.
وأفاد البيان الأوكراني الذي نشرته وكالات الأنباء الدولية بأن جنود كوريا الشمالية انسحبوا من مواقع القتال في إقليم كورسك الروسي.
ونقلت وسائل الإعلام إفادة الجنرال الأوكراني أولكسندر كيندراتنكو، الذي أكد أنه على مدار 3 أسابيع لم تُلاحظ القوات الأوكرانية أي تواجد عسكري كوري شمالي.
وتؤمن القوات الأوكرانية بأن العناصر الكورية انسحبت من مواقعها بسبب الخسائر الجسيمة التي تعرضت لها.
ومن المتوقع أن تُعيد القوات تمركزها في مكانٍ آخر على خريطة الاشتباكات.
اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022 عندما شنت روسيا عملية عسكرية واسعة النطاق ضد أوكرانيا، بعد سنوات من التوترات السياسية والعسكرية بين البلدين. تعود جذور الصراع إلى عام 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم عقب احتجاجات أوكرانية أطاحت بالرئيس الموالي لموسكو، فيكتور يانوكوفيتش. منذ ذلك الحين، تصاعد النزاع في شرق أوكرانيا، حيث دعمت روسيا حركات انفصالية في منطقتي دونيتسك ولوهانسك. وبررت موسكو تدخلها العسكري بحماية الناطقين بالروسية في أوكرانيا، ومنع توسع حلف الناتو شرقًا، بينما اعتبرته كييف والغرب انتهاكًا صارخًا للسيادة الأوكرانية. الحرب أدت إلى أزمة إنسانية حادة، حيث نزح الملايين من الأوكرانيين، وفرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية مشددة على روسيا، مما زاد من تعقيد المشهد الجيوسياسي العالمي.