حسابات الذكاء الاصطناعي تهدد مستقبل فيسبوك وإنستجرام
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
ما الذي يتمنى المستخدمون رؤيته بشكل أكبر على منصات مثل Instagram وFacebook؟ هل هي المزيد من المنشورات من الأصدقاء والمعارف؟ أم المحتوى الأصلي الحقيقي حول الموضوعات التي تثير اهتمامهم؟ يبدو أن Meta قررت تقديم خيار آخر: المزيد من الروبوتات.
في خطوة قد تثير جدلًا واسعًا، تخطط Meta للسماح للأفراد بإنشاء حسابات ذكاء اصطناعي مستقلة تمامًا خلال العامين المقبلين.
وفقًا لتقارير صحيفة Financial Times، ترى Meta أن الصور الرمزية المخصصة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي قد تجذب الجمهور الأصغر سنًا، خاصة الجيل Z، أكد كونور هايز، نائب رئيس Meta للمنتجات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، قائلاً: "سيكون لهذه الحسابات سير ذاتية وصور شخصية، وستتمكن من إنشاء ومشاركة محتوى مدعوم بالذكاء الاصطناعي".
بدأت هذه المبادرة مع إطلاق Meta لمنصة AI Studio في يوليو الماضي، حيث تمكّن المؤثرون من إنشاء شخصيات ومساعدين ذكاء اصطناعي لتقديم الدعم والتفاعل مع المتابعين، حتى الآن، تم إنشاء مئات الآلاف من الشخصيات، ولكنها تظل محصورة في الاستخدام الخاص.
تجربة الماضي والمخاوف المستقبليةتسعى Meta لاستكشاف مستقبل التفاعل الاجتماعي، لكنها تواجه تحديات متكررة، في السنوات الأخيرة، استثمرت الشركة مليارات الدولارات في مشاريع مثل الميتافيرس، الذي لم يحظ بقبول واسع، كما أطلقت روبوتات دردشة بأسماء وصور مشاهير، والتي فشلت في تحقيق النجاح وتم التخلي عنها بعد أقل من عام.
التأثير المحتمل على المنصات الاجتماعيةقد تشهد منصات Facebook وInstagram تحولًا جذريًا مع تزايد الحسابات التي يديرها الذكاء الاصطناعي، بينما يمكن لهذه الحسابات أن تظل نشطة على مدار الساعة، فإن تأثيرها على المستخدمين الحقيقيين قد يكون سلبيًا، أحد المخاوف الرئيسة هو أن يؤدي انتشار حسابات الذكاء الاصطناعي إلى تقليل ظهور منشورات الأصدقاء والعائلة، مما يضعف الطابع "الاجتماعي" للمنصات.
على الرغم من أن Meta قد تحدد بوضوح الحسابات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، فإن الإقبال على التفاعل مع هذه الحسابات يظل مشكوكًا فيه، ومع زيادة شكاوى المستخدمين من الإعلانات والمحتوى المكرر، قد يصبح المحتوى المدعوم بالذكاء الاصطناعي عبئًا إضافيًا.
قد تكون خطوة Meta نحو تعزيز وجود الذكاء الاصطناعي على منصاتها مجازفة كبيرة. إذا لم تُنفذ بحذر، فقد تُحدث تأثيرات عميقة على طبيعة التفاعل الاجتماعي، يبقى السؤال: هل ستنجح Meta في تحقيق التوازن بين التكنولوجيا والإنسانية، أم أنها تخاطر بفقدان جوهر "التواصل الاجتماعي" الذي بنيت عليه منصاتها؟
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بالذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مدعومة بالذكاء الاصطناعي.. تدشين المقرأة الإلكترونية العالمية بـ10 لغات
أطلقت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة برئاسة الشؤون الدينية، أضخم مشروع تقني لتعليم القرآن الكريم على مستوى العالم، من خلال تدشين المقرأة الإلكترونية العالمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تحت شعار "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" بعشر لغات، بما يسهم في نشر رسالة القرآن الوسطيّة إلى العالم أجمع.
وخلال حفل التدشين الذي أقيم في المسجد الحرام برعاية رئيس الشؤون الدينية الشيخ د. عبدالرحمن السديس، وبحضور الشيخ د. الوليد الشمسان إمام المسجد الحرام، وعدد من الوكلاء والمساعدين.منصة رقمية إثرائية متكاملةوأكد رئيس الشؤون الدينية الشيخ د. عبدالرحمن السديس أن المقرأة الإلكترونية العالمية تعد منصة رقمية إثرائية متكاملة لتعليم القرآن الكريم، تجمع بين الأصالة والتراث القرآني العريق، والتقنيات الحديثة المبتكرة خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يتيح تجربة تعليمية متفردة في مجال التلاوة والتجويد والحفظ تحت إشراف نخبة من المعلمين الشرعيين المؤهلين.
أخبار متعلقة نيابةً عن وزير الخارجية.. الخريجي يشارك في الاجتماع التحضيري للجامعة العربيةنيابة عن خادم الحرمين.. أمير الرياض يكرم الفائزين في مسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تدشين المقرأة الإلكترونية العالمية بـ10 لغات مدعومة بالذكاء الاصطناعي - اليوم
وأوضح أن المشروع يعتمد على نظام إداري شرعي محوكم ومتطور يضمن تقديم تجربة تعليمية رصينة مدعومة بتقارير تحليلية دقيقة وبيئة تعليمية محفزة.
فضلًا عن توفير مرونة في الانضمام للحلقات القرآنية سواء حضوريًا أو افتراضيًا، مع إمكانية الحصول على شهادات وإجازات قرآنية موثقة ومعتمدةتعزيز القيم الإسلاميةوتهدف المقرأة إلى تحقيق جملة من الأهداف النوعية، أبرزها تعزيز القيم الإسلامية لدى طلاب حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المسجد الحرام، وإيجاد بيئة تعليمية مرنة تجمع بين الحلقات الحضورية والافتراضية لتناسب احتياجات مختلف الطلاب من داخل المملكة وخارجها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تدشين المقرأة الإلكترونية العالمية بـ10 لغات مدعومة بالذكاء الاصطناعي - اليوم
بالإضافة إلى تأهيل وتدريب معلمي القرآن الكريم وفق أعلى المعايير العالمية في علوم القرآن والتجويد، وتطوير آليات متكاملة لحوكمة الأداء في الحلقات القرآنية بالمسجد الحرام لضمان جودة التعليم والتحصيلالمقرأة الإلكترونية بالتقنيات الحديثةوتتميز المقرأة الإلكترونية بالعديد من التقنيات الحديثة التي تلبي مختلف الاحتياجات التعليمية لطلاب حلقات التحفيظ وكذلك المعتمرين وزوار المسجد الحرام.
ومن بين هذه المزايا استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل أداء الطلاب، وتقديم ملاحظات فورية لتحسين تلاوتهم، ونظام اختبار وتقييم شامل وفق معايير رقمية دقيقة يساعد في تحديد مستويات الطلاب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تدشين المقرأة الإلكترونية العالمية بـ10 لغات مدعومة بالذكاء الاصطناعي - اليوم
وتقديم خطط تعليمية مخصصة تراعي الفروقات الفردية ومتابعة تفاعلية محفزة للطلاب تساعد على تنمية مهاراتهم القرآنية بأساليب عصرية، واكتشاف الطلاب المتميزين وتأهيلهم للمسابقات القرآنية على المستويين المحلي والعالمي.هدية المملكة للعالم الإسلاميويأتي تدشين المقرأة الإلكترونية العالمية في شهر رمضان المبارك كهدية من المملكة العربية السعودية للعالم الإسلامي ولقاصدي المسجد الحرام من المصلين والمعتمرين والصائمين ليكون منبرًا تعليميًا يعينهم على تعلم القرآن الكريم وإتقانه، وتدبر آياته والعمل به؛ تحقيقًا لقوله تعالى "إِنَّ هذَا القُرآنَ يَهدي لِلَّتي هِيَ أَقوَمُ".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تدشين المقرأة الإلكترونية العالمية بـ10 لغات مدعومة بالذكاء الاصطناعي - اليوم
وجرى تنفيذ مشروع المقرأة الإلكترونية العالمية بالتعاون مع شركة "اقرأ الأولى" الشريك الاستراتيجي المنفذ للمشروع ضمن إطار الشراكات المجتمعية غير الربحية التي تسعى إلى دعم المشاريع القرآنية والتعليمية في العالم الإسلامي
وحضر حفل التدشين وكيل الرئيس للمسجد الحرام بدر بن صالح آل الشيخ، إلى جانب عدد منالوكلاء والمساعدين الذين أشادوا بهذه المبادرة الرائدة التي ستسهم في نشر رسالة القرآن الكريم إلى جميع أنحاء العالم بأسلوب رقمي متطور يلائم احتياجات العصر الحديث.