تسجيل 12 وفاة واصابة بسبب الصواعق والأمطار بالساعات الماضية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
توفي وأصيب 12 شخصا جراء الأمطار والصواعق الرعدية، خلال الساعات القليلة الماضية، في محافظتي صعدة وإب، في الوقت الذي تضررت فيه العديد من الأراضي والممتلكات الزراعية في محافظة ذمار جنوب صنعاء، في ظل أمطار غزيرة تشهدها المحافظات اليمنية.
مصادر محلية قالت إن ثلاثة أشخاص توفوا وأصيب ثمانية آخرون، جراء انهيار وتضرر العديد من المنازل في محافظة صعدة شمالي البلاد.
وأضافت المصادر أن الأمطار الغزيرة تسببت بوقوع وفيات وجرحى في شعب حميد بمنطقة قحزة شمال مدينة صعدة، فيما نجا مواطنون بأعجوبة من موت محقق بعد أن جرفت السيول إحدى السيارات في منطقة الحمزات بمديرية سحار بمحافظة صعدة، في الوقت الذي تضررت فيه الأراضي والممتلكات الزراعية نتيجة حبات “البَرَدْ”.
وفي محافظة إب، توفي مواطن يدعى أحمد أحمد وازع القحفة؛ جراء صاعقة رعدية ضربت منزلا في قرية ذي لحية بعزلة “كحلان” في مديرية الرضمة شمال شرقي محافظة إب.
وفي محافظة ذمار جنوب العاصمة صنعاء، جرفت سيول الأمطار سيارات وأراضي وممتلكات زراعية وطمرت عددا من الآبار، في منطقة “نيسان” وبلدات أخرى بمديرية الحدأ.
وأفاد مواطنون بتساقط حبات “البَرَدْ” في محافظات صعدة وعمران وذمار والبيضاء وإب ومحافظات أخرى، متسببة بأضرار كبيرة في الأراضي والممتلكات الزراعية ومنظومات الطاقة الشمسية، موقعة خسائر مادية كبيرة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی محافظة
إقرأ أيضاً:
تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب
كشفت صحيفة الغارديان في تقرير جديد استنادًا إلى صور أقمار صناعية، أن نحو 70% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة قد تعرضت للتدمير أو التضرر بشكل كبير منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع فى السابع من اكتوبر لعام 2023، وتظهر الصور الجوية التي تم تحليلها تدميرًا واسعًا للمساحات الزراعية التي كانت تشكل مصدرًا رئيسيًا للغذاء والاقتصاد بالنسبة للعديد من العائلات الفلسطينية.
رغم الظروف القاسية التي يواجهها المزارعون والصيادون في غزة، فإنهم يواصلون العمل في ظروف خطرة للغاية، العديد منهم يخاطرون بحياتهم في مناطق قريبة من خطوط المواجهات أو في المناطق التي تتعرض لقصف مكثف، سعياً للحفاظ على الإنتاج الزراعي وتوفير احتياجات سكان القطاع من الطعام، تشير التقارير إلى أن كثيرًا من هؤلاء العاملين في قطاع الزراعة والصيد قد فقدوا معداتهم ومصادر دخلهم بسبب القصف، ومع ذلك، يصرون على الاستمرار في عملهم رغم المخاطر الكبيرة.
أفادت منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) بأن الإنتاج الغذائي في غزة تعرض لتدمير واسع، ما زاد بشكل كبير من خطر المجاعة في القطاع، فقد دُمرت المحاصيل الزراعية، بما في ذلك الخضروات والفواكه، وكذلك الثروة الحيوانية، في حين تسببت الهجمات في تعطيل القدرة على الصيد والإنتاج البحري، وأكدت المنظمة أن القطاع يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية، مما يهدد حياة الملايين من المدنيين الفلسطينيين.
إلى جانب تدمير الأراضي الزراعية، يواجه قطاع غزة إغلاقًا جزئيًا للأسواق المحلية، مما يعوق قدرة المزارعين على بيع محاصيلهم، هذا النقص في إمدادات السوق يزيد من المعاناة، حيث تُحرم العائلات من الوصول إلى المنتجات الأساسية، في وقت يشهد فيه القطاع أزمة غذائية حادة.
تأتي هذه التحذيرات وسط توقعات متزايدة حول تفشي المجاعة في غزة، في ظل استمرار تدمير الموارد الغذائية، وبحسب التقرير، فإن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية تدق ناقوس الخطر بشأن الوضع المتدهور، محذرة من كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم بسبب نقص الغذاء والموارد الأساسية.
في ظل هذه الظروف القاسية، طالبت المنظمات الإنسانية الدولية والسلطات المحلية بزيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى ضرورة فتح المعابر للسماح بدخول الإمدادات الغذائية والأدوية.