لبنان ٢٤:
2025-03-09@20:22:30 GMT

تمديد مهلة الستين يوماً… هل تشتعل الحرب من جديد؟!

تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT

يعود الحديث عن مهلة الستين يوماً الى الواجهة من جديد في ظلّ ترقّب لزيارة المبعوث الاميركي آموس هوكستين الى بيروت. هذه الزيارة من المتوقّع أن يتمّ خلالها النقاش حول مسألة تطبيق القرار 1701، إذ ثمة أجواء تتحدّث عن رغبته بشكل فعلي بطلب تمديد مهلة الستين يوماً لفترة إضافية من دون معرفة موقف "حزب الله" والجانب اللبناني من هذا الأمر.

 

وفق مصادر سياسية مطلّعة فإنّ الجانب الاسرائيلي يتّجه، وإن بشكل بطيء، الى تطبيق الاتفاق وعدم خرقه وذلك في الأسابيع المقبلة، ذلك لأن اسرائيل تعتبر أنها قد حققت جزءاً كبيراً من أهدافها في الحرب على لبنان، وعليه لا تجد نفسها مضطرة لإعادة فتح جبهة في ظلّ الإنهاك الكبير الذي تعاني منه وحجم الاستنزاف الذي أصاب قواتها طوال مدّة الحرب على غزّة التي لا تزال مستمرّة واشتعال جبهات أخرى. 

وتعتقد المصادر أن بقاء إسرائيل في جزء من الأراضي اللبنانية من شأنه أن يمنح "حزب الله" شرعية لبنانية وشيعية لاستئناف عمليات المقاومة، وهذا الأمر سيُدخل الكباش بين الطرفين في مرحلة جديدة قد تكون لصالح "الحزب" لأنه سيستنزف فيها اسرائيل وسيكون انسحابها في هذا الوقت بمثابة انتكاسة كبرى هي في غنى عنها في المرحلة الراهنة. 

وترى المصادر أنّ إنهاء هوكستين لزيارته على قاعدة الاتفاق على أمر ما مع لبنان سيعني حتماً أن الجانب الاميركي مهتمّ بشكل قاطع بالاستقرار في الداخل اللبناني، وهذا سيكون دليل تعافي ويساهم في المزيد من الهدوء على المدى الطويل على الساحة اللبنانية، الأمر الذي يبدو أن "حزب الله" يرغب به أيضاً.

 وتؤكد المصادر أن قرار الاستقرار في لبنان ليس مرتبطاً فقط بمسألة الحرب مع اسرائيل، حيث إنّ التطورات في المنطقة تفرض على القوى المعنية، الغربية منها المعادية لحزب الله أو الحليفة له، جعل لبنان مقرّاً جدياً لاستيعاب التحول السوري، وهذا ينطبق أيضاً على دول الخليج وعلى الولايات المتحدة الاميركية.
 
المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عودة: الاستقامة مطلوبة بشكل خاص ممن يتولى مسؤولية عامة

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس، بحضور حشد من المؤمنين.

بعد الإنجيل ألقى عظة قال فيها: "وصلنا إلى نهاية الأسبوع الأول من الصوم الكبير المقدس، الذي تتوجه الكنيسة، في الأحد الأول، بذكرى رفع الأيقونات المقدسة وانتصار الأرثوذكسية، أي الإيمان القويم.اليوم، نستذكر حدثا هاما من تاريخ كنيستنا، أي دحر هرطقة محاربة الأيقونات الشريفة. لقد ثبتت الكنيسة في مجمع القسطنطينية المنعقد عام 842، عيد انتصار الأرثوذكسية أي استقامة الرأي، بعد نضال دام أكثر من قرن، ضد جماعة سببت المعاناة للمؤمنين. وكان عقد قبله، في العام   787 في مدينة نيقيا، المجمع المسكوني السابع الذي أدان تلك الهرطقة وأعاد إكرام الأيقونات ورفعها".

وقال: "الأرثوذكسية التي نعيد لها اليوم هي أن نتبع تعاليم المسيح دون تحريف، وأن نتوب عن سقطاتنا، وأن نسعى، بجهاد وصلاة وتواضع ومحبة، إلى المثال الذي خسره آدم ، فنصبح أيقونات حية تنقل صورة المسيح إلى الجميع: الجائع والمريض والمسجون والوحيد والمظلوم والمعنف... إستقامة الرأي ليست تغنيا بالعقائد والتعاليم الآبائية بل هي تثمير حي لها، وهذا لا يحدث بمعزل عن الآخر الذي نصل به ومعه إلى الملك السرمدي. طبعا التمييز هو من الصفات الأساسية عند المؤمن المستقيم الرأي، لذا عليه أن يعي ألا أحد يجبره على اعتناق ما لا يرغب فيه. المؤمن الحق لا يتعدى على الآخرين بحجة أن لديه الإيمان الحق، لأنه بذلك يجعلهم ينفرون من الحق، أي من المسيح نفسه. المؤمن يحب الجميع، ولا يشعر بالخوف أو الخطر على إيمانه إذا كان ثابتا، لأن من يخاف يكون إيمانه مؤسسا على الرمل. لذلك علينا أن نسعى إلى استقامة الرأي في كل جوانب حياتنا، وهذه الاستقامة لا تتم إلا عبر المحبة الحقيقية التي دعانا إليها سيدنا وربنا يسوع المسيح ابن الله الحي".

أضاف: "هذه الإستقامة في الرأي والسلوك ليست من صفات المؤمن وحده بل مطلوب وجودها في كل إنسان ذي عقل واع وقلب رحوم. وهي مطلوبة بشكل خاص ممن يتولى مسؤولية عامة، لأن واجبه الإنفتاح على الجميع ومحبتهم وخدمتهم وتقديم الأفضل لهم، بما يرضي الرب والضمير. قد يتساءل البعض أين هو المسيح الرب في أيامنا؟ نجيب بما أجاب فيلبس نثنائيل: تعال وانظره في كل إنسان مؤمن ينعكس إيمانه في أعماله محبة ورحمة وخدمة وتضحية. هذا ما نتوقعه من كل مسؤول نذر نفسه لخدمة بلده وشعبه. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: «هل أنت صائم؟ أعطني البرهان بأعمالك: لا تصوم فمك فقط ولكن صوم يديك عن الأخذ والجشع وأعمال الشر، صوم رجليك عن الجري وراء الذنوب والمعاصي، صوم عينيك عن السرور برؤية ما هو شرير، وأذنيك عن كلام الشر والنميمة، صوم فمك عن كلمات الكراهية والنقد والظلم. جميل جدا أن تحرم نفسك من أكل لحوم الطيور والحيوانات، لكن الويل لمن يستمر بأكل لحم إخوته». إن لقاء الرب ليس بالأمر المستحيل لكن المشكلة والحل في حرية الإنسان الممنوحة له من الله الذي لم يشأ، عند خلقه الإنسان، أن يلغي حريته في اتخاذ قراراته، حتى تلك المتعلقة بعلاقته مع خالقه. لذا نجد من لا يهتم بخلاصه، ومن يبحث حقا عن الله ويسعى جاهدا للقياه، بملء إرادته، فيكشف له الله ذاته، ويفتح الباب الذي يقرعه، ويجعله من مختاريه كما حصل مع زكا العشار، ومع الإبن الضال، ومع كل من يبادر إلى طلب الله. يقول لنا الرب يسوع: «كل من يسأل يأخذ ومن يطلب يجد ومن يقرع يفتح له» (متى 7: 8).

وختم: " هذا الأحد هو المحطة الأولى في رحلتنا نحو القيامة التي تشكل أساس إيماننا. فلنجاهد باستقامة لكي نصل إلى فرح الفصح المقدس".

مقالات مشابهة

  • لكسر الجمود.. مقترح مصري بهدنة شهرين وإطلاق سراح الرهائن وبدء المفاوضات لإنهاء الحرب في غزة
  • عودة: الاستقامة مطلوبة بشكل خاص ممن يتولى مسؤولية عامة
  • الاشتراكي.. مواقف حاسمة ضد اسرائيل
  • خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟
  • أخطر أزمة أمام حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث عنها
  • القيادة السياسية توعز لجيش الاحتلال بالاستعداد الفوري لاستئناف الحرب على غزة
  • قائد أنصار الله يعلن موقفًا حازمًا تجاه التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ويعطى مهلة اربعه أيام لبدء تنفيذ هذا الأمر
  • «ترامب» يخطط لزيارة السعودية ويدرس تمديد مهلة حظر «تيك توك»
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يرغب في إبقاء الأمور في حالة حرب
  • لقاء عون وبري اليوم لحسم التعيينات والثنائي لن يتساهل