الفياض:سيبقى الحشد راية بيد الإمام خامئني ولا نخاف من الخطر السوري
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
آخر تحديث: 2 يناير 2025 - 1:26 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس هيئة الحشد فالح الفياض خلال مؤتمر “العشيرة حشد وذخيرة” الذي انعقد في محافظة ميسان،الخميس، إن”ما يحصل في سوريا هو تحد ويوجب التوجس والحذر، لكن لا تأخذنا الأراجيف”، متسائلا “ما طبيعة الخطر الذي يمكن أن يواجهنا في العراق؟ هو احد امرين اما هجوم خارجي أو فتنة داخلية”.
وأضاف “نحن بأتم الاستعداد لمواجهة الهجوم الخارجي بالحشد تحت راية الإمام خامئني،وعن الأمر الثاني وهو الفتنة الداخلية قال الفياض أنه “خلال السنتين الأخيرتين تمتاز بمقدار أكبر من السابق في الهدوء السياسي والانسجام والتعايش بين المكونات المجتمعية”.وأردف بالقول إن “العلاقة مع اقليم كوردستان وبين حكم الشيعة افضل، والاستقرار السياسي والأداء الحكومي افضل، و هذه العوامل تجعل عام 2024 هو غير عام 2014”.وتابع الفياض قائلا إنه ليس من السهولة ان يسقط العراق بالمؤامرات كونه يمتلك الحشد الشعبي ، مؤكدا أنه “لا وجود للخطر المحلي في وجود الوحدة والتكاتف”.وقال رئيس هيئة الحشد “نتحسب لما يحدث في سوريا فنراقب ونتواصل لحفظ الأمن وسد الثغرات”، مؤكدا “نعيش حالة من القوة والاستقرار وليس الغفلة كون القلوب المهزومة لا تصنع نصرا”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الحشد العشائري ينفي وجود أي تحركات داعشية على الحدود مع سوريا
بغداد اليوم- نينوى
نفى مسؤول الحشد العشائري في ناحية ربيعة بمحافظة نينوى بدر الشمري، اليوم الجمعة (3 كانون الثاني 2025)، وجود أي تحركات لعناصر تنظيم داعش على الشريط الحدودي مع سوريا.
وقال الشمري في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "لا يوجد أي تحركات لعناصر داعش لا في صحراء نينوى ولا في الشريط الحدودي مع سوريا، والوضع الأمني مستقر، ولا توجد أي تهديدات".
وأضاف أن "الأجهزة الأمنية منتشرة بشكل كبير في جميع صنوفها من الجيش العراقي وحرس الحدود، والحشد الشعبي، والشرطة الاتحادية، والحشد العشائري، وأي حديث عن وجود تهريب لسجناء من سوريا هو مجرد شائعات، فالساتر الأمني مسيطر عليه، وداعش لم يعد يشكل أي خطر على نينوى".
وتواصل القوات الأمنية العراقية جهودها على الشريط الحدودي، بين العراق وسوريا، عبر إقامة مركز للعمليات المشتركة. وذلك بعد رصد تحركات مشبوهة لعناصر داعش والأحداث الفوضوية في سوريا عقب سقوط النظام السوري الذي انهار في غضون أيام قليلة بعد وصول جماعات مسلحة تطلق على نفسها اسم "المعارضة السورية".