فضل شهر رجب ومعانيه العظيمة.. العالمي للفتوى يوضح
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على فضل شهر رجب ومكانته الكبيرة في الإسلام، فهو الشهر السابع في التقويم الهجري، وأحد الأشهر الحرم التي عظّم الله سبحانه وتعالى حرمتها وخصها بمزيد من الفضل.
أسماء شهر رجب ومعانيهاأوضح المركز أن شهر رجب له عدة أسماء تعكس مكانته، منها:1. الأصم والفرد: لأنه انفرد عن بقية الأشهر الحرم التي جاءت متوالية، فجاء شهر رجب منفردًا.
2. رجب مُضر: نسبة إلى قبيلة مُضر التي كانت تعظم هذا الشهر وتحترم مكانته.معجزة الإسراء والمعراج
وأضاف المركز أن شهر رجب يتميز بوقوع واحدة من أعظم معجزات النبي صلى الله عليه وسلم فيه، وهي معجزة الإسراء والمعراج التي حدثت على المشهور يوم السابع والعشرين من هذا الشهر، وكانت دليلًا على عظيم قدرة الله وكرامته لنبيه.
دعاء وبركةواختتم المركز بالدعاء: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان، وبارك لنا فيه"، داعيًا المسلمين إلى اغتنام هذه الأيام المباركة في الطاعة والعبادة وتجديد التوبة إلى الله عز وجل.
أدعية شهر رجب
1- «اللهمَّ بارِكْ لَنا فِي رَجَبٍ وَ شَعْبانَ، وَ بَلِّغْنا شَهْرَ رَمَضانَ، وَ أَعِنَّا عَلَى الصِّيامِ وَ الْقِيامِ، وَ حِفْظِ اللِّسانِ، وَ غَضِّ الْبَصَرِ، وَ لا تَجْعَلْ حَظِّنا مِنْهُ الْجُوعَ وَ الْعَطَشَ».
2- «اللهم اعصمني من كل سوء، ولا تاخذني على غرة، ولا على غفله، ولا تجعل عواقب أمري حسرة وندامة».
3- «يا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ ، وَ آمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ شَرٍّ ، يَا مَنْ يُعْطِي الْكَثِيرَ بِالْقَلِيلِ ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ سَأَلَهُ ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ تُحَنُّنًا مِنْهُ وَ رَحْمَةً ، أَعْطِنِي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ خَيْرِ الدُّنْيَا ، وَ جَمِيعَ خَيْرِ الْآخِرَةِ ، وَ اصْرِفْ عَنِّي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ شَرِّ الدُّنْيَا وَ شَرِّ الْآخِرَةِ، فَإِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ مَا أَعْطَيْتَ ، وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ يَا كَرِيمُ».
4 -«اللهُمّ إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ، وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ».
5- «اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ، ومِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وعَذابِ القَبْرِ، ومِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الفَقْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رجب شهر رجب أدعية شهر رجب اسماء شهر رجب الإسلام شهر رجب
إقرأ أيضاً:
«العالمي للفتوى»: الأزهر يواكب تطورات العصر باستخدام الذكاء الاصطناعي
نظّم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، اليوم الأحد، ندوة بعنوان: "توظيف تكنولوجيا الذكاءالاصطناعي في القضايا الدينية"، شارك فيها الدكتور أسامة الحديدي، المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وخالد البرماوي، الكاتب الصحفي المتخصص في الإعلام الرقمي، وأدار الندوة علي حامد عضو المركز الإعلامي بالأزهر.
استخدام الذكاء الاصطناعي في رصد وتوفير البياناتقال الدكتور أسامة الحديدي، المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن استخدام الذكاء الاصطناعي في رصد وتوفير البيانات والنصوص يعد خطوة إيجابية تساعد في مواكبة تطورات العصر، حيث يوفر الجهد والوقت والمال، محذرًا من خطورة الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي في إصدار الفتاوى الشرعية، واستنباط النصوص الدينية والأحكام المرتبة عليها، لأنه قد يصعب التمييز بين الأدلة الشرعية، وقد يتم تغذيته بمدخلات خاطئة، مما قد يؤدي إلى أحكام مخالفة للإجماع أو تضر الفكر والعقيدة، مؤكدًا أن المفتي يجب أن يأخذ في اعتباره حالة المستفتي وطبيعة الفتوى، وهو ما لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تحليله بشكل دقيق.
وأضاف أن الأزهر الشريف باعتباره مرجعية علمية للعالم الإسلامي، يواكب تطورات العصر باستخدام الذكاء الاصطناعي في رصد وتحليل الفتاوى مع الحفاظ على ضوابط الشريعة، وقد أطلق الأزهر وحدة للذكاء الاصطناعي في 2019، ويستعين بعدد من العلماء والخبراء في هذا الجانب، لتوثيق العلوم وحفظها.
رصد ومعالجة وتحليل الفتاوي حول العالموتابع أن مركز الفتوى العالمي يقوم برصد ومعالجة وتحليل الفتاوي حول العالم، وتحليل البيانات الضخمة، وإصدار خلاصات ومعالجات يتم النظر فيها من قسم البحوث والترجمة.
وأكد أن الأزهر لا يمكن أن يعتمد الذكاء الاصطناعي كمنهج فكري معتمد ضمن المناهج التي يقوم عليها الأزهر الشريف، ولا يصادر أو يمنع الأزهر استخدام الذكاء الاصطناعي، بل يدعو إلى تقنين وتنظيم استخدامه، لضمان استقامة الأمور وتجنب الفوضى أو الاجتهادات غير المدروسة، وبيَّن الحديدي في ختام الندوة، أن الأزهر الشريف بصدد جمع وتنظيم وتوفير عدد ضخم من الفتاوى يتم نشرها على بوابة الأزهر الشريف الإلكترونية، لتكون بمثابة مدخلات تغذي الذكاء الاصطناعي عند إجاباته على الأسئلة الفكرية والدينية والعقدية بمختلف اللغات والصياغات التي تناسب التطبيقات الحديثة، وسيكون لها ثقل كبير ومرجعية معتمدة.
من جانبه أوضح خالد البرماوي، الكاتب الصحفي المتخصص في الإعلام الرقمي، أن الذكاء الاصطناعي أحدث ثورة كبيرة في مختلف المجالات، حيث تقوم فكرته على محاكاة الآلات لذكاء البشر، مع قدرة مستمرة على التعلم والتطور بشكل يومي.
وأشار «البرماوي» إلى أن تسارع التطورات التكنولوجية، بالإضافة إلى الأبعاد التوظيفية والأخلاقية، يؤثر بشكل كبير على تصميم التطبيقات الإلكترونية المرتبطة بتكنولوجيا الواقع الافتراضي، التي تعد جزءًا من الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا على ضرورة التواجد بشكل متوازن مع المعارف المتقدمة لمواكبة التحول العالمي الذي أحدثته ثورة الذكاء الاصطناعي في حياتنا، ولكنه يحتاج إلى فهم عميق لضمان استخدامه بشكل دقيق وأخلاقي
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي لكي يتم استثماره جيدًا يجب معرفته بشكل دقيق وفهم طريقة العمل الخاصة به والسيطرة على أدواته بفهم وعمق، نظرًا لأن البيانات الموجودة بالذكاء الاصطناعي وطريقة فهم السياق الخاص بها قد تكون مضللة وتحتاج إلى اختبار الصدق والثبات للتأكد من صلاحيتها للاستخدام، مبينًا أن القرآن الكريم يدعو إلى التفكر والتدبر والبصيرة في إعمال الأمور.
وأكد عدم جاهزية الذكاء الاصطناعي للتعامل مع الفتاوى الدقيقة، وتوفير أدلة فقهية وشرعية منضبطة، وهو ما يتطلب وجود نماذج دينية مشابهة للذكاء الاصطناعي تعالج الأمور الفقهية والدينية بقواعد بيانات مرقمنة، تراعي التحقيق والتدقيق والتوثيق باعتبارها الأدوات النقدية والأخلاقية.
ويشارك الأزهر الشريف - للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.