أبقى عدد من أساطير كرة القدم على صلتهم بالملاعب بعد الاعتزال من بوابة التدريب، لكنهم فشلوا فشلا ذريعا مع أنديتهم، فلم يثبتوا نجاحات مثل تلك التي حققوها حينما كانوا لاعبين.
ففي حين حقق أمثال كارلو أنشيلوتي، وبيب غوارديولا، ويوهان كرويف نجاحات كبيرة في مجال التدريب، كافح عديد من النجوم السابقين ليصبحوا مدربين عظماء لأسباب لا حصر لها.
بعد سلسلة مروعة من الهزائم، أنهى واين روني عقده بالتراضي مع فريق بليموث أرغايل المنتمي لدوري الدرجة الأولى في ديسمبر/كانون الأول 2024.
تولى مهاجم إنجلترا ونجم مانشستر يونايتد السابق مسؤولية أرغايل في بداية الموسم، لكن سلسلة من النتائج السيئة جعلت الفريق يتذيل الترتيب ويصارع من أجل تفادي الهبوط.
وشهد روني إخفاقات مماثلة في مجال التدريب مع أندية برمنغهام سيتي وديربي كاونتي ودي سي يونايتد، ويبدو أن مسيرة روني التدريبية قد وصلت إلى الحضيض حسب وصف الصحافة البريطانية.
2- الإنجليزي ستيفن جيراردبعد أن رشحه البعض لخلافة يورغن كلوب في ليفربول، فشل جيرارد في تحقيق نجاحات كبيرة مع أستون فيلا، مما جعل النادي يستعين بخدمات الإسباني أوناي إيمري.
يكافح جيرارد حاليا مع الاتفاق السعودي رغم أن قائد إنجلترا السابق تحت تصرفه أسماء لامعة، مثل جورجينهو فاينالدوم وديماراي غراي ومهاجم ليون السابق موسى ديمبيلي.
فشل جيرارد في أستون فيلا جعل النادي يستعين بأوناي إيمري (غيتي) 3- الأرجنتيني دييغو مارادونايُعتبر مارادونا على نطاق واسع أحد أعظم اللاعبين في كل العصور، لكنه فشل في تكرار نجاحاته كلاعب خلال العامين اللذين قضاهما في تدريب المنتخب الأرجنتيني بداية من 2008، إذ أخفق في التتويج بكأس العالم في 2010 لتتم إقالته لاحقا.
إعلانبعد 14 شهرًا، تولى مسؤولية نادي الوصل الإماراتي، وقاد الفريق إلى المركز الثامن في الدوري المحلي في موسمه الوحيد.
4- البلغاري هريستو ستويتشكوفكان ستويتشكوف يأمل في تكرار نجاحه الدولي -الذي حققه حينما كان لاعبا- عندما تولى مسؤولية تدريب منتخب بلغاريا عام 2004، لكنه أخفق في التأهل إلى كأس العالم 2006 وكأس الأمم الأوروبية 2008.
ولاحقا، أشرف ستويتشكوف على تدريب سيلتا فيغو الإسباني، وكان شاهدا على هبوط النادي من الدوري الإسباني عام 2007.
5- الإنجليزي غاري نيفيلتم تعيين المدافع السابق لمانشستر يونايتد وإنجلترا من قبل فالنسيا في ديسمبر/كانون الأول 2015، على الرغم من عدم تحدثه الإسبانية أو امتلاكه أي خبرة في التدريب.
فشل في الفوز بأي من مبارياته التسع الأولى في الدوري الإسباني، قبل أن يعاني من هزيمة مهينة 7-0 أمام برشلونة في كأس الملك.
Valencia's ex-president on Gary Neville:
"That Englishman we had, he was honestly the worst coach I've ever seen in my life." pic.twitter.com/TlTdlyygTp
— Players Sayings (@PlayersSayings) January 8, 2017
6- الإنجليزي آلان شيررتم تكليف شيرر بمهمة إنقاذ نيوكاسل من الهبوط في الدوري الإنجليزي الممتاز عندما تولى المسؤولية قبل 8 مباريات من نهاية موسم 2008-2009. ولكنه فشل في تحقيق ذلك، إذ فاز مرة واحدة فقط ليودع فريق نيوكاسل دوري الدرجة الأولى للمرة الأولى منذ عام 1993.
7- الألماني لوثار ماتيوسكافح حامل الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية مع ألمانيا ليحقق نجاحًا كبيرًا كمدير مع مجموعة من الأندية، مثل بارتيزان بلغراد وأتلتيكو باراناينسي وريد بول سالزبورغ.
كما حاول أيضًا خلال فترتين بوصفه مدربا دوليا، لكنه فشل في قيادة المجر أو بلغاريا إلى بطولة كبرى.
8- الإيطالي أندريا بيرلوشهد موسمه الوحيد في قيادة يوفنتوس فشل الفريق في الفوز بالدوري الإيطالي لأول مرة منذ 9 سنوات، واحتل المركز الرابع في موسم 2020-2021. ولم يكن الفوز بكأس إيطاليا لينقذه من الإقالة.
OFFICIAL: Andrea Pirlo has been sacked as head coach of Juventus after one season in charge pic.twitter.com/BgGiEvqkH3
— B/R Football (@brfootball) May 28, 2021
إعلان 9- الإنجليزي فرانك لامباردبعد الوصول إلى نهائي الملحق مع ديربي كونتي، نجح لامبارد بعدها في قيادة تشلسي إلى التأهل لدوري أبطال أوروبا عام 2020.
وفي 2021، تفاقمت المخاوف مع انزلاق تشلسي نحو منتصف الجدول، (المركز التاسع) ليتم إقالة لامبارد في يناير/كانون الثاني، وخلفه الألماني توماس توخيل الذي قاد الفريق إلى مجد دوري أبطال أوروبا.
10- السير بوبي تشارلتونيعد الراحل تشارلتون أعظم لاعب في تاريخ إنجلترا، لكن مسيرته التدريبية كانت قصيرة وغير ناجحة.
تولى الفائز بكأس العالم عام 1966 منصب مدرب بريستون نورث إند عام 1973، لكنه تسبب في هبوط النادي إلى دوري الدرجة الثانية في ذلك الموسم.
بعد دور قصير كمدرب مؤقت في ويغان أثليتيك، انضم تشارلتون إلى مجلس إدارة مانشستر يونايتد عام 1984، حيث بقي حتى أواخر العقد الأول من القرن الـ21.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مايقوم به الفريق البرهان في حرب الكرامة أمر مُذهل
■ مايقوم به الفريق البرهان في يوميات ومواقف ومعارك حرب الكرامة أمر مُذهل ويثير الإعجاب بكل ماتحمل الكلمة من معني ..
■ تجد الرجل مع جنوده في كل مكان .. يفرح لفرحهم .. ويحزن لأحزانهم .. لايتأخر عنهم ساعة الإنتصار ليفرح معهم .. ولايغيب عنهم لحظات التراجع يقول لهم بلسان حال القائد إنها شدة .. وتزول ..
■ مهما كان خلافك مع الفريق البرهان لكنك لا تملك غير تسجيل الإعجاب بشجاعته وحرصه أن يتصرف كقائد لجيش يقود حرباً هي الأكثر تعقيداً بين كل الحروب التي شهدتها بلادنا وخاضها جيشنا علي مر تاريخه الماضي والحاضر ..
■ زيارة الفريق البرهان اليوم لمدينتي أم روابة وتندلتي تؤكد أنه يتعامل مع المواقف والأماكن الساخنة بمشاعر وأحاسيس الجنرال الشجاع الذي يري نفسه جندياً في حرب هو قائدها الأول ..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب