تحدث مدرب نادي بارادو، دزيري بلال، عن امكانية احتراف نجم فريقه عادل بولبينة، مؤكدا بأن القرار الأخير يعود للاعب، ورئيس النادي.

وصرح دزيري بلال، في هذا الخصوص: “أتمنى أن يحترف عادل بولبينة، في أحد الأندية الأوروبية الجيدة”.

كما أوضح: “أنحدث دئما مع بولبينة، وبصفتي لاعب سابق، أعمل على تقديم معلومات له، على أمل أن يستفيد منها مستقبلا”.

وتابع دزيري بلال: “الكلمة الأخيرة تعود للاعب، ولرئيس النادي، هما من سيقرران معا بخصوص احتراف بولبينة، ووجهته الجديدة”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

“الدموية في نظام بشار الأسد: قراءة في ضوء علم النفس السياسي”

“الدموية في #نظام_بشار_الأسد: قراءة في ضوء #علم_النفس_السياسي”

بقلم الكاتبة #هبة_عمران

لطالما كان علم النفس السياسي أداة لفهم السلوكيات القمعية للأنظمة الدكتاتورية، ولا يمكن تجاوز شخصية بشار الأسد دون تحليلها ضمن هذا الإطار. فمنذ وصوله إلى السلطة، طبع الأسد نظامه بالدموية والعنف الممنهج، ما يثير تساؤلات حول العوامل النفسية والسياسية التي تغذي هذا السلوك.

الأسد: الشخصية السلطوية وآليات الدفاع النفسي

مقالات ذات صلة ما بعرفن ! 2025/02/03

يظهر بشار الأسد كحاكم سلطوي، تتجذر في شخصيته ميول نرجسية واضحة. يحرص دائمًا على تصدير صورة الحاكم القوي الذي لا يتزعزع أمام الضغوط. لكن خلف هذه القشرة، يمكن رصد انعدام أمان داخلي مرتبط بعقدة الخوف من فقدان السيطرة، وهي سمة تتكرر في الشخصيات التي تصل إلى السلطة دون شرعية شعبية حقيقية.
وفقًا لعلم النفس السياسي، يميل القادة الذين يعانون من انعدام الثقة بالنفس إلى التعويض عن ذلك بالعنف المفرط لإخضاع الخصوم وبناء ولاء قائم على الخوف.

الدموية كوسيلة للبقاء في السلطة

يتجلى السلوك الدموي للأسد في السياسات التي تبناها خلال الثورة السورية، حيث اعتمد على القتل والتدمير كوسائل لإسكات المعارضة. هذا السلوك ليس مجرد استراتيجية سياسية باردة؛ بل هو انعكاس لتراكمات نفسية تتسم بالبارانويا والخوف المستمر من المؤامرات.
علم النفس السياسي يفسر هذا السلوك باعتباره وسيلة لحماية الذات من تهديدات حقيقية أو متخيلة، حيث يصبح العنف هو الحل الوحيد للتخلص من أي مقاومة محتملة.

الإرث الأسري وتأثير البيئة المحيطة

لا يمكن فهم شخصية الأسد دون الرجوع إلى إرث والده، حافظ الأسد، الذي أسس نظامًا قائمًا على الرعب والولاء الأعمى. بشار، الذي نشأ في هذا المناخ، تشرب أساليب الحكم القائمة على القوة المطلقة. هذه التنشئة انعكست في سلوكه، حيث يرى في القمع المفرط وسيلة “طبيعية” لضمان الاستقرار.

النتائج النفسية على المجتمع السوري

علم النفس السياسي لا يكتفي بتحليل شخصية الحاكم، بل يمتد إلى دراسة تأثير سلوكياته على شعبه. النظام الدموي للأسد خلق مجتمعًا مثقلًا بآثار الصدمة الجماعية، حيث يعيش السوريون في حالة من القلق المستمر، تفكك النسيج الاجتماعي، وتراكم الكراهية بين الطوائف.

خاتمة

من خلال قراءة دموية بشار الأسد في ضوء علم النفس السياسي، يتضح أن العنف الذي ينتهجه ليس مجرد أداة حكم، بل هو انعكاس لأزمة نفسية عميقة. سلوك الأسد يوضح كيف يمكن للجوانب النفسية لشخصية القائد أن تشكل مصير أمة بأكملها، محولة السلطة إلى مصدر رعب وعنف بدلًا من أن تكون أداة لخدمة الشعب.

مقالات مشابهة

  • “الدموية في نظام بشار الأسد: قراءة في ضوء علم النفس السياسي”
  • “وول ستريت جورنال”: عدد المفقودين بغزة أكبر من المعلن
  • “كلاشينكوف” تكشف عن نظام الدفاع الجوي ” كرونا- إي ”  
  • برنامج “موجة” لدعم المواهب الموسيقية السعودية
  • ولد هشومة: من بائع الألبان إلى “صحفي” يبتز المسؤولين
  • “حلف قبائل حضرموت” يوجه بإيقاف خروج النفط الخام من المحافظة
  • كنا نفتقد للاعب مثله.. نجم مانشستر سيتي يتغزل في أداء عمر مرموش
  • الورفلي: قرار “ترخيص الراب” هدفه منع الأغاني غير الأخلاقية
  • المالكي: لن نسمح بتكرار “تجربة أحمد الشرع” في العراق
  • إبراهيم عادل: بيراميدز رفض عرض خيتافي.. وأنا أحترم قرار النادي