تغيير كبير في مسيرته.. محمد سعد يحتفل بالعرض الخاص لـ”الدشاش”
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: احتفل الفنان محمد سعد وفريق عمل فيلمه الجديد “الدشاش” بالعرض الخاص للفيلم في إحدى دور سينما مدينة 6 أكتوبر، في بداية موسم السينما الشتوي الجديد، تزامناً مع احتفالات رأس السنة.
وشهد العرض الخاص لفيلم “الدشاش”، حضوراً كبيراً لنجوم الفن وصنّاع الفيلم، وظهر محمد سعد برفقة نجليه، نور الدين وكريم، في أول ظهور إعلامي لهما.
وأطلّ سعد في العرض بشخصيته في الفيلم، وحرص على التقاط الصور مع جمهوره الذي عبّر عن إعجابه بأدائه في هذا الدور المختلف، متمنين له النجاح والتوفيق.
وكشف سعد في تصريحات صحفية على هامش العرض الخاص كواليس تصوير الفيلم، حيث عبّر عن أمنيته بأن يحظى التغيير الذي أحدثه في الفيلم في خط التمثيل لديه بإعجاب الجمهور، مؤكداً أنه لا يهمه المنافسة بين الأفلام وأنه ينافس نفسه فقط.
وقال سعد: “أعتبر فيلم “الدشاش” التغيير الحقيقي في خط التمثيل لديَّ وهو التغيير الذي طلبه الناس مني، فأنا تعمدت أن أبتعد في هذا الفيلم عن الكوميديا”.
وعن المنافسة مع الأفلام المطروحة في الموسم الشتوي، قال: “أنا بنافس نفسي، وإن شاء الله الفيلم يعجب الناس ونكمل على نفس الطريق”.
وكان من بين الحضور في العرض الخاص للفيلم، الفنانة زينة التي تتعاون مجدداً مع محمد سعد بعد سنوات من نجاح فيلم “بوشكاش” الذي جمعهما في عام 2008. كما حضر العديد من النجوم، مثل: خالد الصاوي، نسرين أمين، باسم سمرة، نسرين طافش، بالإضافة الى شندي صاحب أغنية الفيلم.
ويتناول فيلم “الدشاش” قصة زعيم عصابة يُدعى “الدشاش” يواجه العديد من التحديات والصراعات التي تجعله يغيّر مسار حياته. الفيلم يقدم مزيجاً من الإثارة والتشويق، ويستعرض الأزمات الاجتماعية والإنسانية التي يعيشها البطل وسط مواجهات مع خصومه. ويُعد هذا العمل نقطة فارقة في مسيرة محمد سعد السينمائية، إذ يعود الى الشاشة بأسلوب جديد وحكاية مليئة بالتشويق.
main 2025-01-02Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: العرض الخاص محمد سعد
إقرأ أيضاً:
محمد الأشمر.. من هو الثائر السوري الذي تحدى الفرنسيين؟
في قلب النضال السوري ضد الاستعمار الفرنسي، برز اسم محمد الأشمر الذي يصادف اليوم ذكرى وفاته كأحد أهم قادة المقاومة الذين رفضوا الخضوع للاحتلال، وساهموا في إشعال جذوة الثورة السورية الكبرى (1925-1927). لم يكن الأشمر مجرد مقاتل حمل السلاح، بل كان رمزًا للعزيمة والنضال في وجه القوى الاستعمارية، وشخصية محورية في الكفاح من أجل استقلال سوريا. فمن هو محمد الأشمر؟ وكيف أصبح أحد أبرز رموز المقاومة في التاريخ السوري؟
النشأة والتكوينوُلد محمد الأشمر في دمشق في أواخر القرن التاسع عشر، ونشأ في بيئة وطنية مشبعة بروح المقاومة. تأثر منذ صغره بحالة الغليان السياسي التي كانت تشهدها سوريا تحت الاحتلال الفرنسي، وشهد بنفسه القمع الذي تعرض له أبناء بلده، مما دفعه إلى الانخراط مبكرًا في صفوف المقاومة.
دوره في الثورة السورية الكبرىمع اندلاع الثورة السورية الكبرى عام 1925 بقيادة سلطان باشا الأطرش، كان محمد الأشمر من أوائل الذين التحقوا بصفوف الثوار. تميز بشجاعته وقدرته على قيادة المعارك، حيث خاض مواجهات شرسة ضد القوات الفرنسية، خاصة في دمشق وغوطتها، وتمكن من تحقيق انتصارات مهمة ضد المحتل.
لم يكن الأشمر مجرد مقاتل، بل كان منظمًا بارعًا، إذ ساهم في تسليح الثوار وتدريبهم على أساليب القتال، كما عمل على توحيد الصفوف بين مختلف الفصائل المقاومة لضمان استمرار الثورة.
معاركه ضد الفرنسييناشتهر الأشمر بدوره في معركة الغوطة، حيث قاد مجموعة من الثوار في مواجهة القوات الفرنسية المدججة بالسلاح. ورغم قلة العتاد، تمكنوا من تكبيد العدو خسائر فادحة. كما لعب دورًا بارزًا في الدفاع عن دمشق أثناء قصفها من قبل القوات الفرنسية، وأصبح اسمه مرتبطًا بالصمود والمقاومة.
ما بعد الثورة: استمرار النضالبعد تراجع الثورة السورية الكبرى، لم يتوقف الأشمر عن النضال، بل واصل مقاومته بطرق مختلفة، حيث شارك في دعم الثوار في مناطق أخرى، وساهم في الحركات الوطنية التي كانت تسعى لطرد الاستعمار. كما لم يقتصر نشاطه على سوريا، بل امتد إلى فلسطين، حيث دعم الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 ضد الاحتلال البريطاني والصهيوني.
رغم مرور عقود على رحيله، لا يزال محمد الأشمر يُذكر كواحد من أعظم أبطال المقاومة السورية. كان نموذجًا للثائر الذي لم يتخلَ عن قضيته، وبقي صامدًا حتى النهاية. اليوم، يُعد اسمه جزءًا من تاريخ النضال العربي ضد الاستعمار، ورمزًا للشجاعة والتضحية من أجل الوطن