وحيد حامد.. كتب في الماضي وعايش الحاضر وقرأ المستقبل
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الموافق ٢ يناير، ذكرى رحيل وحيد حامد أحد أهم كتاب السينما والدراما المصرية على مر تاريخها، وتعد أعماله الفنية بوصلة لتاريخ الوطن.
وحيد حامدعشق وحيد حامد الكتابة، وكانت البداية بإشباع هوايته بكتابة القصص القصيرة، حتى لفت أنظار كل من حوله لأسلوب وكتاباته لها ثقل وأبعاد رغم اعتماده على البساطة في الطرح، وكان السرد الدرامي هو بطل المشهد في كتاباته، وهو ما كان يضيف الإمتاع والتشويق على كل رسائله المغلفة كانت أو المباشرة.
استطاع الكاتب القدير وحيد حامد أن يسطر تاريخاً كبيراً خلال رحلته مع الكتابة، وكان يمتاز بتقديم رسائل من خلال أعماله، ولم يكتف بذلك، بل كان يبارز المستقبل في جولات داخل عقله، وكان ينتصر في الكثير من الأحيان، ويقدم رؤية واضحة نابعة من عقل راجح، ويملك حكمة الفلاسفة والمفكرين، حتى قدم لنا أعمالا تحاكي المستقبل وكأنها كتبت بعد أحداثها وليس قبل، ليقدم عددا كبيرا من الأعمال التي عاشت لكل الأجيال، وكانت عابرة للزمن، وحقق من خلالها رؤيته الفنية التي كانت في كثير الأحيان منارة للمجتمع وكأنه ترك إرثاً فنياً يحمل في طياته نصيبا للوطن، والذي كان يحمل كل قضاياه من خلال أحبار قلمه وكتاباته الفنية.
كاتب لعب مع الكبارقدم الكاتب وحيد حامد أعمال مع كبار نجوم الفن والسينما، وكان له مكانه كبيرة على مدار تاريخه الفني، وسطر تاريخ فني هائل وأبرز النجوم المشاركين رحلته الفنية، الزعيم عادل إمام، الساحر محمود عبد العزيز، والامبراطور أحمد ذكي، والفنانة نادية الجندي، والفنانة نبيلة عبيد، الفنان يحيى الفخراني، القدير عادل أدهم، الفنانة مديحة كامل، والفنان القدير محمود مرسي.
أبرز أعماله الفنيةقدم الكاتب وحيد حامد رحلة فنية حافله بالأعمال الهامة، أبرز تلك الأعمال في السينما فيلم "طيور الظلام، المنسي، الإرهاب والكباب، اللعب مع الكبار، رغبة متوحشة، مسجل خطر، المساطيل، كشف المستور، الراقصة والسياسي، الدنيا على جناح يمامة، ملف سامية شعراوي، اضحك الصورة تطلع حلوة، احكي يا شهرزاد"، وعلى مستوى الدراما قدم مسلسل "الجماعة، بدون ذكر أسماء، أوان الورد، العائلة، البشاير، الرجل الذي عاد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وحيد حامد السينما الدراما الزعيم الزعيم عادل إمام محمود عبد العزيز احمد ذكي يحيى الفخراني وحید حامد
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: 94 %على الأقل من ضحايا الإبادة بغزة الأسبوع الماضي مدنيون
الثورة نت/..
المرصد “الأورومتوسطي” لحقوق الإنسان أنّ “94 في المئة على الأقل من ضحايا الإبادة الجماعية في قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي هم مدنيون”، مشيرًا إلى أنّ العدو الصهيوني يكثّف محو العائلات.
وأوضح المرصد، في بيان، أنّ العدو الصهيوني قتل، بين 20 و26 نيسان/أبريل 2025، 345 فلسطينيًا وأصابت 770 آخرين في القطاع”، مضيفًا أنّ “المعطيات الميدانية أظهرت أنّ 75 في المئة من الضحايا خلال المدة المشمولة بالتوثيق هم من الأطفال ونسبتهم 51 في المئة، والنساء 16 في المئة، وكبار السن 8 في المئة”.
وقال المرصد: “عمليات التحقّق الميداني أظهرت أنّ ما لا يقل عن 63 من أصل 81 ضحية من الفئة المتبقية (البالغين الذكور)، يعملون في وظائف مدنية أو مهن مستقلة لا صلة لها بأيّ نشاط عسكري أو تنظيمي، ممّا يعزّز تأكيد الطابع المدني الغالب على هذه الفئة”.
وفيما ذكَر أنّه “لا توجد معلومات موثوقة عن أنّ الضحايا من البالغين الذكور كانوا يرتبطون بأنشطة عسكرية”، بيّن أنّ “إسرائيل” لم تقدم أيّ أدلة موثوقة تُثبت خلاف ذلك”.
ولفت الانتباه إلى أنّ “الارتفاع غير المسبوق في أعداد الضحايا المدنيين يتزامن مع مواصلة (رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين) نتنياهو إطلاق تصريحات إعلامية مكذوبة ينفي فيها استهداف المدنيين”.
وتابع المرصد قائلًا: “فريقنا الميداني وثّق خلال الأسابيع القليلة الماضية حالات متكرّرة من محو عائلات بأكملها من الوجود”.
وكشف عن أنّ “جيش” العدو الصهيوني كثّف في الآونة الأخيرة من استخدام الطائرات المُسيَّرة الانتحارية في استهداف خيام النازحين ومنازلهم”، جازمًا بأنّ “طبيعة تكنولوجيا الطائرات المُسيَّرة الدقيقة تسقط أيّ ذريعة بالخطأ أو العشوائية، وتؤكّد أنّ الاستهداف يتم عن علم وإصرار”.
كما طالب المرصد جميع الدول بـ”تحمُّل مسؤولياتها القانونية والتحرّك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في غزة بأفعالها كافة”.