87 خيلاً تتنافس في الأمسية السادسة لكرنفال سباقات دبي
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
يستضيف مضمار "ميدان" العالمي، غداً الجمعة، الأمسية السادسة ضمن كرنفال سباقات دبي، وهي الأولى في 2025، والتي تشمل 8 أشواط قوية بمشاركة نخبة من أبطال السباقات العالمية.
يشارك في الأمسية 87 خيلاً تتنافس على جوائز مالية تبلغ قيمتها الإجمالية 3.3 مليون درهم، موزعة على الأشواط الثمانية.
ويتصدر سباق "زعبيل مايل" المشهد كأبرز أحداث الأمسية في الشوط الخامس، الذي يشارك فيه 9 خيول وتتنافس على جوائز مالية قدرها 850 ألف درهم.
وفي الشوط السادس "دباوي ستيكس" الذي يُقام على المضمار الرملي بمشاركة 6 خيول، فقد رصدت له جوائز مالية قدرها 700 ألف درهم.
ويحمل الشوط الثاني اسم "سيف الشرف"، وهو مخصص للخيول بعمر 4 سنوات فأكبر، ويُقام على مسافة 1200 متر على المضمار الرملي، بمشاركة 13 خيلاً، بينما يحمل الشوط الثالث اسم "سيف التميز"، وهو مخصص للخيول بعمر 3 سنوات فأكبر، ويُقام على مسافة 1200 متر على المضمار العشبي، بمشاركة 13 خيلاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دبي
إقرأ أيضاً:
مصريون يحصدون جوائز محمود كحيل وغزة محور لأعمال فائزة
شكلت حرب غزة محور ثلاثة من الأعمال الخمسة الفائزة في الدورة العاشرة لجائزة محمود كحيل لفنون الشرائط المصوّرة والرسوم التعبيرية والكاريكاتور السياسي، وحصل مصريون على 3 من مكافآت الفئات التنافسية، وعلى واحدة من جائزتين فخريتين، وُزعت مساء الخميس في بيروت.
وفازت نساء بـ3 من الجوائز الخمس التي يمنحها "مركز رادا ومعتز الصوّاف لدراسات الشرائط المصورة العربية في الجامعة الأميركية في بيروت".
ولاحظت رادا الصوّاف خلال احتفال توزيع الجوائز في المكتبة الوطنية أن "جائزة محمود كحيل ساهمت بين 2015 و2025 "في تشجيع هذه الفنون وفي إبرازها، وتعزيز موقعها وحضورها" في العالم العربي.
وأوضحت مديرة المركز لينا غيبه أن عدد المتقدمين للمشاركة في المسابقة هذه السنة بلغ 250، معظمهم لبنانيون ومصريون، وبلغت نسبة النساء من مجمل المشاركين 43%.
وحصل الفنان المصري محمد توفيق (42 عاما) على "جائزة محمود كحيل" لفئة الكاريكاتور السياسي عن رسومه المتعلقة بالحرب التي تشهدها غزة بين إسرائيل وحركة حماس منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ورأت لجنة التحكيم أن توفيق "خرج عند تناول هذه المأساة عن النمطيّة، مدعوما باحترافيّة عالية وأكثر فاعلية من آلاف الصور المروعة". وأضافت أن توفيق "يختصر في كل رسم قصة ورواية تتجاوز الآن وفظاعة اللحظة".
View this post on InstagramA post shared by Mahmoud Kahil Award (@mahmoudkahilaward)
إعلانوقال توفيق لوكالة الصحافة الفرنسية إن "حركة التعبير عن غزة كانت أكبر بكثير من المعتاد في هذه الحرب" نظرا إلى حدة الصراع. وأضاف أن "فن الكاريكاتور يمكن أن يساهم في تغيير شيء أو على الأقل يلفت الانتباه إلى واقع معين".
أمّا مواطنه محمد علي (39 عاما)، فنال جائزة فئة الروايات التصويريّة عن "سدّة الكاتب"، وهي "رواية تصويرية صامتة عن كاتب (…) يسرق السيرة الذاتية لصديقه وينشرها وكأنها روايته، فتحقق نجاحا كبيرا"، وفق ما قال علي لوكالة فرانس برس. ورأت لجنة التحكيم أنها "قصة (…) مشوّقة تغوص في أعماق أزمة الهوية المسروقة"، وتنبض رسومها، "رغم جمالها الآسر، بجو خفيّ من الرعب، مما يضفي على العمل بعدا بصريا مشحونا بالتوتر والغرابة".
View this post on InstagramA post shared by Mahmoud Kahil Award (@mahmoudkahilaward)
ونالت اللبنانية نور حيدر (25 عاما) جائزة فئة الشرائط المصورة عن "الرجل على الجانب الآخر من بندقية أبي". وقالت لوكالة فرانس برس "يتناول عملي علاقتي مع القضية الفلسطينية وكيف نشأت عليها ثم ابتعدنا عنها وعدنا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول وأصبحنا متعاطفين معها أكثر من أي وقت مضى". ولاحظت اللجنة أن حيدر تلجأ إلى "أسلوب يجمع الرسم وفن التصميم" يتميز "بالصفاء والبساطة".
ورأت لجنة التحكيم أن المصرية سالي سمير (36 عاما) الفائزة بجائزة الرسوم التصويرية والتعبيرية "رسمت في عملها ضحايا الإبادة في غزة، ووثقت قصصهم وغالبيتها لأطفال، بصورة رقيقة تحفظ إنسانيتهم". وأشارت إلى أنها "لا تغيِّر الواقع المؤلم ولا تلطّفه، بل تواسي قلوب أهالي الضحايا". وقالت سالي سمير لوكالة الصحافة الفرنسية "أردت أن أعرّف ابنتي البالغة ست سنوات بهذه الأرض الفلسطينية، وأن أعبّر عن الصورة القاسية لما تعرّض له الأطفال والأمهات في هذه الحرب (…). وحاولت أن أنقل الجانب الإنساني".
View this post on InstagramA post shared by Mahmoud Kahil Award (@mahmoudkahilaward)
إعلانوحصلت فنانة سودانية للمرة الأولى على إحدى جوائز محمود كحيل، إذ فازت شروق إدريس بجائزة رسوم كتب الأطفال عن كتابها "القش الماشي"، ورأت لجنة التحكيم أن "الرسوم في هذا العمل نابضة بالحياة، تحمل جودة استثنائية وتأسر بشخصياتها" التي "تجذب القرّاء الصغار وتحفّز خيالهم". وقالت إدريس لوكالة فرانس برس "معظم عملي يمثّل الثقافة السودانية، وهي مزيج من الثقافتين العربية والأفريقية".
View this post on InstagramA post shared by Mahmoud Kahil Award (@mahmoudkahilaward)
وأُعطيت جائزة "قاعة إنجازات العمر" الفخرية للمصرية آمال خطّاب، في حين كانت جائزة "راعي الشرائط المصوّرة" الفخريّة من نصيب دار النشر "معمول".
وأقيمت جائزة محمود كحيل للمرة الأولى عام 2015، واختير اسمها تخليدا لتراث الفنان الراحل محمود كحيل، الذي كان واحدا من أبرز رسامي الكاريكاتور في العالم العربي.