بوابة الفجر:
2025-01-04@21:00:49 GMT

عودة مسرحية نوستالجيا 90/80 على مسرح البالون

تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT

إستقبل جمهور البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان تامر عبدالمنعم العام الجديد بشكل مختلف تماما، يأتي ذلك في إطار توجيهات معالي وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو بتطوير العروض الخاصة بالبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية بالتعاون مع قطاع المسرح برئاسة المخرج خالد جلال.

 

 

حيث قدم خلال حفل رأس السنة الميلادية مسرحية نوستالجيا ٩٠/٨٠ والتي لاقت نجاحا كبيرا من الجمهور الذي تفاعل مع أحداث المسرحية بشكل كبير.

 

 

تفاصيل مسرحية نوستالجيا 90/80: 

 

جمعت مسرحية نوستالجيا ٩٠/٨٠ بين فرق قطاعات وزارة الثقافة في تجسيد حي لرؤية معالي وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو للتعاون بين أفرع الوزارة لخدمة المتلقي.

 

ومن جانبه أعرب الفنان تامر عبدالمنعم رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية ومخرج عرض نوستالجيا ٩٠/٨٠ عن سعادته بهذا النجاح الذي شهده مسرح البالون.

 

 

وأضاف عبدالمنعم: أن معالي وزير الثقافة دكتور "هنو" أعلن من خلال نوستالجيا ٩٠/٨٠ أن القوة الناعمة المصرية بخير، وطالب جمهور المسرح الذي حضر الحفل بإعادة عرض مسرحية نوستالجيا ٩٠/٨٠ مرة أخرى على خشبة مسرح البالون.

 

عودة مسرحية نوستالجيا 90/80: 

 

وعادت مسرحية نوستالجيا ٩٠/٨٠ مرة أخرى على مسرح البالون بعد النجاح المنقطع النظير الذي حققته وقت عرضها خلال موسم عيد الأضحى الماضي واستمرت لأكثر من ٢٠ ليلة طافت بها جزء كبير من محافظات مصر.

 

 

العرض المسرحي نوستالجيا ٩٠/٨٠ فكرته مستوحاه من الأعمال الخاصة في فترة الثمانينيات والتسعينيات سواء الأعمال الدرامية أو الأفلام السينمائية أو الأغاني أو البرامج التلفزيونية التي تم تقديمها في هذه الحقبة من الزمن.

 

 

نوستالجيا ٩٠/٨٠ فكرة ورؤية إخراجية تامر عبدالمنعم إستعراضات فرق بورسعيد والحرية وفرقة رضا والفرقة القومية للفنون الشعبية، إعداد التصور الموسيقي وأعاد التوزيع الموسيقي محمد مصطفى، ديكور مهندس محمد 

جابر، مصمم الازياء رنا عبدالمجيد، مكياج إسلام عباس، إضاءة عز حلمي، إنتاج البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية بمشاركة الهيئة العامة لقصور الثقافة.

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نوستالجيا عرض نوستالجيا ٩٠ ٨٠ تامر عبدالمنعم وزير الثقافة الفنی للفنون الشعبیة والاستعراضیة مسرحیة نوستالجیا ٩٠ ٨٠ مسرح البالون

إقرأ أيضاً:

د. عبدالله الغذامي يكتب: عودة الشفاهية

كان أول انحسار للشفاهية كقيمةٍ مركزية في الثقافة هو بروز الكتابة لتحل محل الشفاهية، وفي ذلك التحول جرت إزاحة الشفاهي من السيطرة على الفعل الثقافي، وتراجعت الرواية ليحل التدوين محلها، وانتشر المدونون عربياً في البصرة والكوفة وفي بغداد، وتحول سوق المربد في البصرة إلى ما يشبه السوبر ماركت الثقافي، حيث يجري جلب الموروثات التراثية من أشعار ٍ وقصص وحكايات، ويتم فوراً اقتناصها من المدونين الذين يحولون الشفاهي إلى مكتوب، وظهرت ظاهرة الكتب، وتليها أسماء من المدونين من الأصمعي والمفضل الضَّبِّي وابن سلام الجمحي وغيرهم ممن مهروا في هذه المهمة، وانقلبت الحال مع الزمن لتكون ضد الشفاهية، وتحول من لا يقرأ ولا يكتب إلى هوامش الثقافة وهيمن عليها الكتبة والقراء، وظلت الحال على وضعية التهميش للأميين الذين أصبحوا مثل الأطرش في الزفة، حسب المثل الشعبي الذي يصف حال كل أمي وأميّة في البيئة الاجتماعية، جرى تمييز من يقرأ بوصفه من العارفين وغيره من العوام، إلى أن جاء المذياع فمنح نوعاً من الثقافة السمعية التي تقوم مقام الكتاب المقروء، ونتج عن هذا انتشار الوعي الثقافي، وتساوى العامي مع المتعلم في تلقي غرائب الأخبار عبر السماع الحي والمباشر للحدث أين كان الحدث، وتقارب العالم مع بعضه حتى ليسمع الناس مذيعين ومذيعات من لندن وواشنطن لدرجة سماع تنفس المذيع والمذيعة وبحة الصوت، وربما تبدر منه حال سعال مفاجئ وستكون السعلة طرفةً وحالة دهشةٍ بأن يسعل المذيع في لندن وتسمعه في قرية في أقصى الأرض، وهذه حال ثقافية تجذب التأمل عن هذه الأمواج الصوتية التي تخترق المسافات وتقرب الأذهان للأذهان والأفكار للأفكار، وتكسرت الطبقية الثقافة، حيث وحّد الصوت كل المستويات البشرية في حال سماع واستقبال موحد لا يفرق بين وبين.
وهذه أول حالة انتعاشٍ حديثة للشفاهي، حيث استعاد اللسان والسمع دورهما الثقافي الذي احتكرته الثقافة الكتابية، وعبره ظهرت الثقافات بكل خطاباتها مثل ثقافة البادية عبر برامج تهتم بالشعر النبطي الشفاهي أصلًا وروايةً، ومثل الأغاني الشعبية والأناشيد والعرضات، مع نشاط لافت لبث قراءات القرآن الكريم بأصوات تتعدد بتعدد المقرئين، وقد كانت تلك ثورةً ثقافيةً أدت دوراً عظيماً في نشر المعرفة وفي تطوير الأذواق وكسر الحواجز بين الثقافات. ولم يخل الأمر من طرائف، منها ما رواها ماركيز عن جدته أنها كانت تعتقد أن الذي يتحدث في الراديو هو الشيطان يتقمص صوت البشر لكي يسحر عقولهم، وهذه قصة تتكرر في كل الثقافات التقليدية، وإن بصيغ مختلفة عن صيغة جدة ماركيز، وهذا يكشف درجة الدهشة التي كان المذياع يحدثها في أذهان البسطاء حينذاك، ومنها طرفة تروى عندنا أن رجلاً سمع في مذياعه صوت العرضة فأغلق المذياع وهب للشارع ليستدعي صحبه وجيرانه لسماع العرضة عنده في البيت، وطال به الوقت في تجميع صحبه وحين تجمعوا حول المذياع لم يجدوا عرضةً، ولكن سمعوا صوت المذيع في حديث عام، وحينها اتجه الرجل لزوجته متهماً إياها بأنها فتحت المذياع بعد خروجه من البيت مما أنهى العرضة، وكان يظن أنه مجرد إغلاق المذياع ستبقى العرضة صامتةً لحين فتح الجهاز مرةً ثانيةً. وهي قصص تحيل للدور الذي فعله المذياع في حياة الناس في زمن ثقافي سنسميه بزمن المذياع. 
وفي زمننا هذا، زمن الصورة، أصبح للشفاهية دور من حيث إن الصورة لا تحتاج لوسيط من الكتابة وجاءت عبارة (الصورة عن ألف كلمة). وهذا عزز دور السماع ودور الاستقبال الواسع، وتساوى الأمي مع غيره في القدرة على الاستقبال العام والتثقف عبر العين المجردة والأذن.
كاتب ومفكر سعودي
أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض

أخبار ذات صلة د. عبدالله الغذامي يكتب: الفيلسوف الحاكم أفلاطون د. عبدالله الغذامي يكتب: أوروبا المنكسرة (سلطة الأم أم سلطة الأب)

مقالات مشابهة

  • قصور الثقافة تعرض «الزيبق» و«لا تشعل الضوء» في نوادي مسرح شرق الدلتا
  • عرض "دارت الأيام" ضمن خطة مشروع مسرح المواجهة والتجوال في يناير
  • تأجيل قضية الفنان ميدو عادل ولقاء سويدان إلى جلسة 22 يناير
  • "نساء شكسبير" ضمن عروض نوادي مسرح قصور الثقافة بالغربية
  • سارة درزاوي أحدث عروس بالوسط الفني.. نجمة مسرح مصر معيدة بالجامعة
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: عودة الشفاهية
  • تفاصيل عرض مسرحية ودارت الأيام في قصر ثقافة بورسعيد
  • مصطفى قمر: فخور بالوقوف لأول مرة على خشبة البالون
  • الثقافة والرياضة والشباب تفتتح معرضا لفن الزخرفة الإسلامية