كشفت مصادر مطلعة عن نية دولة الإمارات العربية المتحدة إنشاء محمية طبيعية في إقليم بوجدور، في خطوة تهدف إلى حماية طائر الحبار النادر، الذي يُصنف ضمن الطيور المهددة بالانقراض.

المشروع، الذي سيُشرف عليه “مركز الإمارات لتنمية الحياة الفطرية”، يُعتبر جزءًا من المبادرات البيئية المشتركة بين المغرب والإمارات، ويعكس الجهود المستمرة لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الحياة البرية.

وبحسب المصادر نفسها، فإن المحمية ستكون بمثابة إضافة نوعية للتعاون البيئي بين الدولتين، خاصة في ظل الشراكة الاستراتيجية الطويلة التي تجمعهما في مختلف المجالات.

يُذكر أن هذا المشروع يأتي في وقت تشهد فيه الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية اهتمامًا خليجيًا متزايدًا، خاصة مدينة بوجدور التي تحتضن منذ سنوات محمية قطرية كبيرة لأغراض بيئية.

ويتوقع أن يسهم المشروع الإماراتي في تعزيز المبادرات البيئية في المنطقة، ويُعزز مكانة بوجدور كإحدى أبرز المناطق التي تسهم في حماية الحياة الفطرية في شمال إفريقيا.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الإمارات التنوع البيولوجي الحياة البرية الطيور المهددة بالانقراض المغرب بوجدور حماية شراكة استراتيجية

إقرأ أيضاً:

داود يناقش مشروع تطوير حرم جامعة الأزهر ليكون صديقا للبيئة

ناقش فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، المشروع الطموح الذي تقدم به الدكتور علي البيلي، أستاذ التخطيط العمراني وكيل كلية الهندسة بنات بالقاهرة، بالتعاون مع لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة بإشراف الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وبمساعدة طالبات قسم التخطيط العمراني بكلية الهندسة بنات بالقاهرة.

جاء هذا انطلاقًا من تميز جامعة الأزهر وريادتها بعد تقدمها في مختلف التصنيفات العالمية وبعد حصولها على لقب أفضل جامعة على مستوى الجامعات المصرية في مجال ريادة الأعمال والابتكار، وعقب الانتهاء من أعمال تجديد البنية التحتية بحرم الجامعة بمدينة نصر.

وأشاد رئيس الجامعة بهذا المشروع الطموح الذي يسهم في رفع تصنيف جامعة الأزهر ويجعلها في طليعة الجامعات الرائدة في الحفاظ على البيئة وتوفير المناخ الملائم للعملية التعليمية للطلاب والطالبات.

وثمن رئيس الجامعة هذا الجهد والرؤية التطويرية من الدكتور علي البيلي وفريق العمل معه، مشيدًا بجهد الطالبات المشاركات في هذا المشروع، ووجه فضيلته بالتوسع في تطبيق هذا المشروع في الأمانات المساعدة لجامعة الأزهر في طنطا وأسيوط.

وقال رئيس الجامعة: إن هذا المشروع الطموح نأمل أن نراه واقعًا في القريب العاجل إن شاء الله تعالى.

وأوضح الدكتور علي البيلي، وكيل كلية الهندسة المشرف على المشروع، أن فكرة المشروع قائمة على إعادة تخطيط حرم الجامعة بمدينة نصر عن طريق عمل لاند سكيب متكامل لتصبح جامعة الأزهر أول جامعة صديقة للبيئة، والاستثمار الأمثل للمساحات البينية بين المباني وبعضها البعض عن طريق زرع الأشجار المثمرة؛ دعمًا للمبادرة الرئاسية ( 100مليون شجرة مثمرة).

وأشار الدكتور علي البيلي إلى
أن رؤية المشروع تعمل من خلال محاور عدة تتضمن إعادة تخطيط حرم الجامعة ليصبح أنموذجًا متطورًا يدمج التكنولوجيا الحديثة مع الاستدامة البيئية من خلال استخدام الطاقة الشمسية مما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتقليل التلوث، وتحقيق الكفاءة في استخدام الطاقة والمياه.

وأضاف البيلي أن مشروع تطوير الحرم الجامعي يعتمد على تقنيات صديقة للبيئة؛ حيث يتم توليد الطاقة من الألواح الشمسية، واستخدام أنظمة تكييف موفرة للطاقة بنظام VRV، مما يقلل من انبعاثات الكربون، ويدعم جهود الدولة المصرية نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.

مقالات مشابهة

  • علي الحجار يحيي حفل مشروع 100 سنة غنا بدار الأوبرا.. غدًا
  • ننشر المشروعات التي تشهدها الدقهلية المؤسسات الدولية في 2025
  • النهر الأخضر.. قلب العاصمة الإدارية الجديدة وأيقونة المشروعات العملاقة
  • «بيئة أبوظبي» تنفذ برنامجاً مكثفاً لحماية طائر العقاب النساري
  • حماية المعطيات الشخصية.. مراسلة رسمية تدعو الصيادلة لحماية “أسرار المرضى”
  • رئيس جامعة الأزهر يناقش مشروع تطوير حرم الجامعة لتكون صديقة للبيئة
  • داود يناقش مشروع تطوير حرم جامعة الأزهر ليكون صديقا للبيئة
  • 6 آلاف ماشية حصيلة الكشف والعلاج في قافلة بيطرية بالشرقية
  • مشروع محمية إماراتية في بوجدور لحماية طائر الحبار النادر