أعلن الناطق العسكري باسم سرايا القدس، أبو حمزة، أن الفريق الطبي التابع للحركة نجح في إنقاذ حياة أسير إسرائيلي بعد محاولته الانتحار بسبب تدهور حالته النفسية، وذلك نتيجة فشل وتأخير مفاوضات إطلاق سراحه بسبب شروط جديدة فرضتها حكومة بنيامين نتنياهو. 

 

وأوضح أبو حمزة أن الحادثة وقعت قبل ثلاثة أيام، حيث تعاملت إحدى الفرق الطبية التابعة لسرايا القدس مع محاولة انتحار الأسير الذي كان محتجزًا لدى إحدى مجموعات التأمين التابعة للحركة، وأكد أن الأسير كان ضمن قائمة الأسرى المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من صفقة تبادل مع إسرائيل.

 

 

وأشار إلى أن شروط حكومة نتنياهو الجديدة أدت إلى تعقيد المفاوضات وتأخيرها، ما أثر على الحالة النفسية للأسير ودفعه لمحاولة إنهاء حياته، وأضاف أبو حمزة أن الحركة قررت، عقب هذه الحادثة، تشديد إجراءات الحراسة والسلامة للأسرى المحتجزين لديها لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث. 

 

تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المفاوضات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية تعقيدًا متزايدًا بشأن صفقة تبادل الأسرى، وسط استمرار التوتر في الأراضي الفلسطينية وتصعيد المواقف السياسية بين الطرفين.

 

جرحى في اشتباكات عشائرية شمالي درعا جنوبي سوريا 

 

أفادت وسائل إعلام سورية، الخميس، بسقوط جرحى جراء اشتباكات عشائرية اندلعت في منطقة الصافيا قرب مدينة إزرع شمالي محافظة درعا، جنوب البلاد، وذكرت التقارير أن الاشتباكات المسلحة، التي استُخدمت فيها الأسلحة الرشاشة، لا تزال مستمرة منذ أكثر من يوم بين عائلات من عشائر البدو في المنطقة. 

 

وأوضح "تلفزيون سوريا" أن الاشتباكات أسفرت عن إصابات في صفوف المدنيين والمسلحين، دون ورود تفاصيل دقيقة عن عدد المصابين أو حالتهم الصحية، وأضاف أن الصراع بين العشائر يأتي في ظل توترات متزايدة تشهدها المنطقة، التي تعاني من اضطرابات أمنية متكررة. 

 

وفي سياق متصل، أشارت المصادر إلى أن إدارة العمليات العسكرية دخلت مدينة إزرع لملاحقة فلول النظام السوري الذين فروا من عملية التسوية التي شهدتها المنطقة سابقًا، وتُعتبر مدينة إزرع مركزًا أمنيًا تابعًا للنظام السوري السابق، حيث لم تخضع لسيطرة قوات المعارضة خلال سنوات الثورة، مما جعلها نقطة توتر دائم بين الأطراف المختلفة. 

 

وتعكس هذه الأحداث حالة الانقسام والتوتر المستمر في محافظة درعا، التي كانت مهد الاحتجاجات السورية في عام 2011، حيث تشهد المحافظة مواجهات متفرقة بين العشائر والقوات المحلية، في ظل غياب الاستقرار الأمني والسياسي.

 

"طيران الإمارات" تمدد تعليق رحلاتها إلى بيروت وبغداد حتى 31 يناير

 

أعلنت "طيران الإمارات" تمديد تعليق رحلاتها من وإلى بيروت وبغداد حتى 31 يناير الجاري، مشيرة إلى أنه لن يتم قبول المسافرين المتجهين إلى بيروت وبغداد عبر دبي.

 

ولفتت الى إن رحلات شركة "فلاي دبي" إلى بغداد في العمل مستمرة كالمعتاد، وسيسمح للمسافرين الذين يحملون حجوزات مؤكدة مع "فلاي دبي" ولديهم بغداد كوجهة نهائية بالسفر، وينصح العملاء بمتابعة حالة رحلاتهم بشكل منتظم عبر الموقع الإلكتروني لشركة "فلاي دبي".

 

ونصحت العملاء المتأثرون بإلغاء الرحلات بالتواصل مع وكلاء الحجز الخاص بهم لتنسيق خيارات سفر بديلة، أو التواصل مباشرة مع "طيران الإمارات" في حال تم الحجز عبر الشركة.

 

وشددت الشركة على ضرورة تحديث بيانات الاتصال الخاصة بالعملاء عبر خيار "إدارة الحجز" على موقع الشركة الإلكتروني لضمان تلقيهم أحدث التحديثات المتعلقة برحلاتهم.

 

وأكدت "طيران الإمارات" أنها تواصل متابعة الأوضاع في المنطقة عن كثب وهي على تواصل مستمر مع الجهات المختصة بشأن أي تطورات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة الفريق الطبي إسرائيلي محاولته الانتحار بسبب تدهور حالته النفسية طیران الإمارات أبو حمزة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها «أوبك+»

فيينا - وام 
وافقت الدول الثماني الأعضاء في «أوبك+» على خطة تطبيق الزيادة التدريجية لإنتاج الإمارات المقررة في الاجتماع الوزاري السابق بمقدار 300 ألف برميل يوميًا وذلك بدءًا من إبريل 2025 حتى نهاية سبتمبر 2026 ليصل إجمالي إنتاج الإمارات بعد الزيادة التدريجية إلى 3,375 مليون برميل يومياً.

جاء ذلك خلال الاجتماع الافتراضي اليوم للدول الثماني الأعضاء في «أوبك+» والتي أعلنت سابقاً عن تعديلات طوعية إضافية في إبريل ونوفمبر 2023، وهي الإمارات والمملكة العربية السعودية وروسيا والعراق والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان، لمراجعة ظروف السوق العالمية والتوقعات المستقبلية.

وأكدت دولة الإمارات التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية الإضافية التي من شأنها أن تعزز التوازن بين العرض والطلب.

وجددت الدول الثماني التزامها الجماعي بالامتثال الكامل للتعديلات الطوعية الإضافية للإنتاج كما تم الاتفاق عليها في اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج الثالث والخمسين في 3 إبريل 2024.

كما أكدت الإمارات والدول المجتمعة اليوم عزمها على التعويض الكامل عن أي كميات زائدة في الإنتاج منذ يناير 2024، وفقًا لخطط التعويض المقدمة إلى أمانة أوبك، مع ضمان استكمال جميع التعويضات بحلول يونيو 2026.

مع الأخذ في الاعتبار أساسيات السوق الصحية والتوقعات الإيجابية للسوق، أعادوا تأكيد قرارهم المتفق عليه في 5 ديسمبر 2024، بالمضي قدمًا في العودة التدريجية والمرنة للتعديلات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا بدءًا من الأول من إبريل 2025، مع الحفاظ على القدرة على التكيف مع الظروف المتطورة. وعليه، يمكن إيقاف هذه الزيادة التدريجية مؤقتًا أو عكسها وفقًا لظروف السوق فيما ستسمح هذه المرونة للمجموعة بمواصلة دعم استقرار سوق النفط.

ووافقت الدول التي لديها كميات زائدة في الإنتاج على تقديم خطط التعويض الخاصة بها مسبقًا، بحيث يتم تعويض المزيد من الكميات الزائدة الإنتاج في الأشهر الأولى من فترة التعويض، وستقدم جداول التعويض المحدثة الخاصة بها إلى أمانة أوبك بحلول 17 مارس الجاري.

مقالات مشابهة

  • لافروف: ماكرون يلجأ إلى تصرفات غير مدروسة في محاولة لإنقاذ سمعته
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تتظاهر وتطالب بعدم إفشال الصفقة مع حماس / فيديو
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تتظاهر وتطالب بعدم إفشال الصفقة مع حماس
  • حماس: تهديدات ترامب دعم لنتنياهو وتشديد لحصار غزة
  • تمارة: إحباط محاولة تهريب 4 أطنان من الشيرا وتوقيف 5 أفراد ضمن شبكة إجرامية دولية
  • خطر المستوطنين الإسرائيليين.. إغارات وترويع في بلدات وقرى الضفة المحتلة
  • «طيران الإمارات» تعزّز شراكتها مع هيئة السياحة في مالطا
  • طيران الإمارات توقع اتفاقية تعاون مع هيئة السياحة في مالطا
  • الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها «أوبك+»
  • ما خيارات حماس للتعامل مع إجراءات نتنياهو ضد غزة؟