روسيا: مسؤولية وقف إمدادات الغاز عبر أوكرانيا تتحملها واشنطن وكييف
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أفادت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، بأن مسؤولية وقف ضخ إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا، تقع على عاتق واشنطن وكييف.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان نشرته وكالة سبوتنك: “إن مسؤولية وقف إمدادات الغاز الروسي. تتحملها بالكامل الولايات المتحدة ونظام كييف وسلطات الدول الأوروبية التي ضحت برفاهية مواطنيها.
وأضافت زاخاروفا، أن كييف قررت وقف ضخ الغاز من روسيا إلى سكان الدول الأوروبية، على الرغم من وفاء شركة “غازبروم” الروسية بالتزاماتها التعاقدية.
وجاء في بيان الخارجية الروسية: “إن وقف إمدادات مصادر الطاقة الروسية التنافسية والصديقة للبيئة. لا يضعف الإمكانات الاقتصادية لأوروبا فحسب، بل له أيضا تأثير سلبي كبير على مستوى معيشة المواطنين الأوروبيين”.
وأشار البيان إلى أن “الخلفية الجيوسياسية” لقرار كييف عدم تمديد اتفاق نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أراضي أوكرانيا. ليست سوى حجة شكلية، موضحة أن الولايات المتحدة هي المستفيد الرئيسي من إعادة توزيع سوق طاقة العالم القديم.
و أعلنت أمس الأربعاء، كانت “غازبروم” الروسية، انتهاء اتفاق توريد الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا، ابتداء الأول من يناير.، موضحة أن ذلك بسبب عدم امتلاكها الإمكانية الفنية والقانونية.
وأضاف بيان الشركة الروسية، أنه “بسبب الرفض المتكرر والصريح من الجانب الأوكراني لتمديد هذه الاتفاقيات. حُرمت شركة “غازبروم” من الإمكانية الفنية والقانونية لتوريد الغاز للعبور عبر أوكرانيا. ابتداء من 1 يناير 2025. ومنذ الساعة 8:00 بتوقيت موسكو، لم يتم توريد الغاز الروسي للعبور عبر أوكرانيا”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الغاز الروسی عبر أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: كييف مستعدة للعمل مع ترامب من أجل السلام
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء، إنه يريد «تصحيح الأمور» مع دونالد ترامب ويريد العمل تحت «القيادة القوية» للرئيس الأميركي لضمان سلام دائم في أوكرانيا.وفي أول تعليق علني له بعدما علق ترامب المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا، دعا زيلينسكي في منشور على «إكس» إلى «هدنة» في البحر والجو لبدء محادثات سلام، وشكر واشنطن على الدعم الذي قدّمته إلى كييف.
أخبار ذات صلة