الإضرابات تحاصر وزير التربية الوطنية مع بداية السنة الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أعلنت السكرتارية الوطنية لمختصي الاقتصاد والإدارة التابعة للنقابة الوطنية للتعليم (CDT) عن تنظيم إضراب وطني إنذاري اليوم الخميس 2 يناير 2025، متبوعًا بوقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية، بسبب ماوصفته بـ“تصاعد حالة الاحتقان” التي تعيشها هذه الفئة.
وطالبت الهيئة، في بيان لها “إقرار حركة انتقالية عادلة لأطر التسيير المادي والمالي، تستند إلى مبدأي المساواة وتكافؤ الفرص بين الجميع، بحيث تكون مجموع النقط هي الفيصل في إسناد المناصب، مع إنهاء سياسة التكليفات بالتسيير المادي والمالي”.
وأوضح البيان أن “تدقيق المهام الموكلة إلى مختصي الاقتصاد والإدارة، سواء المكلفين بالتسيير المادي والمالي أو المكلفين بمهام إدارية أخرى”. كما شددت على أهمية توحيد قيمة التعويضات العينية ورفعها على الصعيد الوطني مع إعفائها من الضريبة، وإقرار تعويضات إضافية عن الأعباء الإدارية.
وفي ما يتعلق بمباراة مفتشي الشؤون المالية، دعت الهيئة إلى مراجعة القرارات المنظمة لها، بما يضمن إنصاف مختصي الاقتصاد والإدارة الذين يزاولون مهام التسيير المادي والمالي والمحاسباتي. كما طالبت بإعفاء مسيري المصالح المادية والمالية من مهام أمانة مال جمعية دعم مدرسة النجاح، مع إقرار تحفيزات مالية لهذه المهام.
ويأتي هذا التصعيد في ظل توتر متزايد بين وزارة التربية الوطنية ومختلف الفئات المهنية، حيث يطالب مختصو الاقتصاد والإدارة بإصلاحات شاملة تعزز العدالة والشفافية في التعامل مع قضاياهم المهنية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الاقتصاد والإدارة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تحاصر مخيم الفارعة وتمنع دخول الطعام والماء
أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل حصارها لمخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس، منذ عدة أيام، حيث تمنع دخول الطعام والماء إلى السكان، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية داخل المخيم.
وأطلق سكان المخيم نداءات استغاثة عاجلة للمنظمات الإنسانية والجهات المعنية، مطالبين بالسماح بدخول المساعدات الغذائية والطبية وإنهاء الحصار المفروض عليهم. وأكد شهود عيان أن الاحتلال شدد إجراءاته العسكرية داخل المخيم، مما زاد من معاناة السكان المحاصرين.
وبحسب المصادر، أعاقت قوات الاحتلال دخول طواقم الإسعاف إلى المخيم على مدار الأيام الماضية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية، خاصة مع وجود جرحى ومرضى بحاجة إلى رعاية طبية عاجلة.
وأشارت التقارير إلى أن قوات الاحتلال تواصل اقتحام المنازل داخل المخيم، حيث تقوم بطرد السكان قسراً، وتنفيذ حملة اعتقالات واسعة بحق الشبان الفلسطينيين.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوترات في الضفة الغربية، وسط إدانات حقوقية للانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها الفلسطينيون في المخيمات المحاصرة.
العفو الدولية: خطة ترامب بشأن غزة "مخزية وغير قانونية"
ادانت منظمة العفو الدولية خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبرة أن هذا الاقتراح "مثير للغضب ومشين ومخزٍ"، ويشكل "انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي".
وفي تصريح لوكالة رويترز، أكدت أنييس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أن أي خطة لترحيل الفلسطينيين قسراً خارج الأراضي المحتلة ضد إرادتهم تُعدّ جريمة حرب وفقاً للقانون الدولي. وأضافت أن هذا النوع من السياسات "يتنافى مع أبسط المبادئ الإنسانية" ويعتبر انتهاكًا لحقوق الإنسان الأساسية التي يحميها المجتمع الدولي.
ووصفت كالامار خطة ترامب بأنها "غير قانونية"، محذرة من أنها ستؤدي إلى تفشي المزيد من الظلم والانتهاكات لحقوق الفلسطينيين. وأكدت أن هذه الخطة تعد جزءًا من جهود مستمرة من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل لمحاولة إزالة الشعب الفلسطيني من وطنه عن طريق استهداف وجودهم في غزة.
وفي إطار متصل، شددت منظمة العفو الدولية على ضرورة أن يتحمل المسؤولون عن هذه السياسات العواقب القانونية المترتبة على انتهاك حقوق الفلسطينيين. وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بتكثيف الضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل من أجل إلغاء هذه الخطط التي تشكل تهديدًا للاستقرار في المنطقة.
وفي ختام تصريحها، دعت العفو الدولية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى مراجعة مواقفهم تجاه السياسات الأميركية والإسرائيلية المتعلقة بالفلسطينيين، بما في ذلك الضغط على الولايات المتحدة لوقف الدعم لهذه السياسات، مؤكدين ضرورة التزام المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والأخلاقية في حماية حقوق الفلسطينيين ومنع أي محاولات لتهجيرهم قسراً من أراضيهم.