عرفت واردات المغرب من القهوة ارتفاعًا ملحوظًا خلال العام 2024، حيث بلغت الزيادة 60.6% بين يناير ونونبر مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقًا لتقرير مكتب الصرف.

وقد استوردت المملكة 51.791 طنًا من القهوة حتى نهاية نونبر 2024، مقابل 44.580 طنًا في نفس الفترة من 2023.

وتكشف البيانات أن المغرب أنفق ما يقارب 2.

26 مليار درهم على هذه الواردات في نفس الفترة، مقارنة بـ1.41 مليار درهم في العام السابق، مما يعكس زيادة ملحوظة في تكلفة الاستيراد.

وأرجع المهنيون الارتفاع في أسعار القهوة بالمغرب إلى عوامل متعددة، أبرزها الزيادة الكبيرة في أسعار البن على الصعيد الدولي، بالإضافة إلى الارتفاع الملحوظ في تكاليف مواد التعبئة. حيث تراوحت زيادة سعر الكيلوغرام من القهوة بين 20 و 25 درهمًا.

وفيما يخص استهلاك القهوة في المغرب، تشير الأرقام إلى أن استهلاك المملكة السنوي يتجاوز 40 ألف طن، حيث لا يتعدى الاستهلاك الفردي السنوي كيلوغرامًا واحدًا.

وتستورد المملكة البن الأخضر من دول منتجة مثل البرازيل، كولومبيا، كوستاريكا، فيتنام، إندونيسيا، إضافة إلى بعض الدول الإفريقية مثل ساحل العاج.

وتعتبر القهوة من المشروبات الأساسية في الثقافة المغربية، ما يفسر الزيادة المستمرة في وارداتها في ظل الإقبال المتزايد عليها رغم ارتفاع أسعارها.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: أسعار البن استهلاك القهوة البرازيل المغرب زيادة

إقرأ أيضاً:

زيادة إنفاق حكومة الإمارات يعزز فرص النمو الاقتصادي في 2025

تسهم زيادة الإنفاق الحكومي الاتحادي لدولة الإمارات في مواصلة النمو الاقتصادي للدولة خلال 2025، فيما ترسخ السياسات الاستراتيجية والمبادرات الحكومية تعزيز هذا النمو والتي تهدف إلى تعزيز التنويع الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية حيث اعتمدت حكومة الإمارات ميزانية اتحادية لعام 2025 بزيادة تقارب 12% في الإنفاق، لتصل إلى 71.5 مليار درهم، مع تخصيص حوالي 40% منها للتنمية الاجتماعية والمعاشات، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية.
ويتوقع أن تواصل أبوظبي خلال موازنة 2025 زيادة الإنفاق السنوي على القطاعات غير النفطية والتي تشمل مشاريع الطاقة المتجددة والبنية التحتية والصناعة فضلا عن القطاعات الخدمية المختلفة مما يسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية، حيث توقعت وكالة “فيتش” في وقت سابق أن يتراوح الإنفاق الحكومي لإمارة أبوظبي للعام 2024 بين 260 و300 مليار درهم وأن تحقق الإمارة فائضًا ماليًا بنسبة 5.4% من الناتج المحلي الإجمالي 2024.
وأعلنت دبي عن ميزانية توسعية للأعوام 2025-2027، بإجمالي إنفاق قدره 272 مليار درهم، مع تخصيص نسبة كبيرة لمشاريع البنية التحتية فيما اعتمدت إمارة الشارقة الموازنة العامة الأكبر في تاريخها بإجمالي نفقات بلغت نحو 42 مليار درهم، كما أقرت حكومة عجمان، ‏الموازنة العامة لعام 2025 بقيمة 3.7 ‏مليار درهم.
محاور رئيسية
وأكد مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” ومقره أبوظبي أن موازنات إمارات دولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2025 تهدف إلى دعم النمو الاقتصادي من خلال عدة محاور رئيسية، تتضمن زيادة الإنفاق الحكومي على مشاريع البنية التحتية وتحفيز القطاعات غير النفطية وتعزيز الخدمات الاجتماعية والإنفاق على التكنولوجيا والصناعة والطاقة النظيفة مما يقلل الاعتماد على المورد النفطي ويعزز استدامة النمو كما تعمل على تحقيق فائض مالي يساهم في استقرار الاقتصاد الكلي وتعزيز الثقة في بيئة الأعمال.
ووفقًا لتقارير صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، يُتوقع أن تحقق الإمارات معدل نمو اقتصادي يتراوح بين 4% و6% خلال عام 2025 بفضل السياسات التوسعية في موازناتها وتتفق مؤسسات مالية دولية على هذه التوقعات الإيجابية؛ حيث رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لدولة الإمارات في عام 2025 إلى 5.1%، فيما يتوقع صندوق النقد العربي نموًا بنسبة 6.2% لنفس العام.
فرص النمو
وقال “إنترريجونال”: تستند هذه التوقعات إلى عوامل عدة، أبرزها: سعى دولة الإمارات إلى تعزيز القطاعات غير النفطية، مثل السياحة والنقل والخدمات المالية والتأمين والبناء والعقارات، مما يسهم في تحقيق نمو مستدام وتوسيع شبكة الشراكات الاقتصادية لزيادة التبادل التجاري وجذب الاستثمارات، مما يعزز من فرص النمو الاقتصادي والتركيز على تطوير قطاعات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، مما يسهم في تعزيز الإنتاجية وتحفيز النمو الاقتصادي.
وتشمل أبرز عوامل نمو الاقتصاد الإماراتي خلال عام 2025 الاستقرار السياسي والبيئة التشريعية المحفزة مع استمرار السياسات الاقتصادية الداعمة لجذب المستثمرين ورواد الأعمال من مختلف أنحاء العالم، وتعزيز القطاع المالي من خلال خدمات مصرفية متطورة، إلى جانب دعم التمويل الإسلامي والأسواق المالية.
القطاعات الأبرز نمواً
وأوضح “إنترريجونال” أن التوقعات تشير إلى أن الاقتصاد الإماراتي سيشهد نموًا ملحوظًا في القطاعات غير النفطية خلال عام 2025 ومن أبرز هذه القطاعات: السياحة والضيافة حيث من المتوقع أن يستمر قطاع السياحة والضيافة في تحقيق نمو قوي، مدعومًا بالفعاليات العالمية والبنية التحتية المتطورة حيث تصل مساهمة القطاع في الاقتصاد حالياً بنسبة تقارب 13% من الناتج المحلي الإجمالي.
ويبرز قطاع التجارة في مقدمة القطاعات المتوقع أن تحقق معدلات نمو كبيرة خلال 2025 مع سعى الإمارات إلى توسيع تجارتها الخارجية إلى 25.6 تريليون درهم بحلول العام 2033، مما يشير إلى نمو مستمر في هذا القطاع.
ويمثل قطاع النقل والطيران أحد القطاعات الأكثر انتعاشًا وزيادة في الحركة الجوية خلال العام الجاري فيما يساهم قطاع الطيران بحوالي 15% من الناتج المحلي الإجمالي.
ومن المتوقع أن يستمر قطاع الخدمات المالية والتأمين في النمو بفضل السياسات الحكومية الداعمة وجذب الاستثمارات الأجنبية كما يتوقع حصول نمو ملحوظ في قطاع البناء والعقارات مع استمرار المشاريع الإنشائية الضخمة وتطوير البنية التحتية كما يعد قطاع الاتصالات والتكنولوجيا أحد القطاعات التي ستحقق نمواً خلال العام 2025 مع التركيز على التحول الرقمي والابتكار.


مقالات مشابهة

  • إعلان حالة الطوارئ في الصين.. فيروس جديد يثير القلق
  • زيادة إنفاق حكومة الإمارات يعزز فرص النمو الاقتصادي في 2025
  • هل نحن أمام جائحة جديدة؟ فيروس يشبه الإنفلونزا يثير القلق عالميًا
  • استقرار أسعار الذهب في الإمارات اليوم السبت
  • زيادة خيالية في أسعار ستاربكس بتركيا
  • غزو الفئران في بريطانيا يثير القلق ويهدد بنشر الأمراض (شاهد)
  • قفزة نوعية في تكوين الأطر الصحية: زيادة بـ 88% في مقاعد كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان 2024
  • سعر الذهب اليوم الخميس 2 يناير 2025 في المغرب
  • نمو الطلب يرفع واردات المغرب من القهوة.. من أين نستوردها وما هو معدل الإستهلاك السنوي ؟