ليبيا – الدبيبة يطلق مبادرة “انطلاقة” لدعم وتمويل المشروعات الصغيرة لتعزيز الاقتصاد الليبي

مبادرة لدعم الشباب ورواد الأعمال
اطلع رئيس حكومة “الوحدة”، عبدالحميد الدبيبة، على تفاصيل مبادرة “انطلاقة”، الموجهة لدعم وتمويل المشروعات الصغرى ومتناهية الصغر، وذلك بحضور وزيري الاقتصاد والتجارة، والنفط والغاز المكلف، ووكيل وزارة الاقتصاد للشؤون التجارية، إضافة إلى فريق المبادرات الاستراتيجية ومدير عام المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي.

أهداف المبادرة
تهدف “انطلاقة” إلى توفير التمويل اللازم للشباب الليبي وأصحاب الحرف ورواد الأعمال، مع التركيز على الابتكار واقتصاد المعرفة. وتعمل المبادرة على وضع نظام جديد لدعم الشركات الناشئة وضمان تمويلها من خلال إنشاء صندوق ضمان خاص للمشروعات المستهدفة.

تفاصيل وآليات التنفيذ
خلال الاجتماع، استعرض الدبيبة عرضًا تفصيليًا يوضح الشروط العامة للتقديم وآليات الاستفادة من المبادرة، مؤكداً أهمية تبسيط الإجراءات لضمان استفادة أكبر عدد ممكن من الشباب المؤهلين. وأشار إلى أن الخطوة الأولى للمبادرة تستهدف دعم 1000 شاب من رواد الأعمال وأصحاب الحرف والمبتكرين.

دور حاضنات الأعمال والشراكات
تعتمد المبادرة على شراكات استراتيجية مع حاضنات الأعمال في الجامعات الليبية لضمان التنفيذ الفعّال. كما شدد الدبيبة على أهمية توفير بيئة داعمة للشباب، بما يعزز قدرتهم على الإبداع والابتكار.

استثمار في مستقبل ليبيا
أكد الدبيبة أن هذه المبادرة تأتي في إطار توجه الحكومة نحو تمكين الشباب الليبي من قيادة عجلة الاقتصاد الوطني. وأضاف أن الاستثمار في الشباب وأفكارهم المبتكرة يُعد استثمارًا في مستقبل ليبيا ونهضتها الاقتصادية.

التزام الحكومة
أوضح الدبيبة التزام الحكومة بتحقيق قفزة نوعية في الاقتصاد الوطني من خلال دعم المشاريع الصغيرة، التي تُعد نواة للنمو الاقتصادي. وأكد أن المبادرة ستسهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز التنمية المستدامة في مختلف مناطق ليبيا.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

المنشآت الصغيرة والمتوسطة: الحل الأمثل لمواجهة البطالة في العالم العربي .. فيديو

الرياض

كشف أستاذ إدارة الأعمال، الدكتور محمد مكني، أن الدول العربية تواجه تحديًا متزايدًا في معالجة مشكلة البطالة، خاصة مع التوقعات بزيادة عدد الشباب إلى 70 مليونًا بحلول عام 2030.

وأشار مكني عبر حديثه خلال برنامج “يا هلا”، أن المنطقة العربية تعد موطنًا لأعلى معدلات البطالة بين صفوف الشباب في العالم، تصل إلى 18%، حيث تحتاج إلى توفير أكثر من 33.3 مليون فرصة عمل بحلول ذلك العام

وأكد أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تبرز كأحد الحلول الفعّالة للحد من البطالة، حيث تُسهم هذه المنشآت بشكل كبير في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز النمو الاقتصادي، ودعم الابتكار.

وتابع أنه من خلال تقديم الدعم اللازم لهذه المنشآت، يمكن للدول العربية تمكين الشباب من الدخول إلى سوق العمل، وتطوير مهاراتهم، والمساهمة في بناء اقتصاد مستدام.

بالإضافة إلى ذلك، يُعد الاستثمار في التعليم والتدريب المهني، وتطوير بيئة تشريعية داعمة، وتعزيز الوصول إلى التمويل، من العوامل الأساسية التي تسهم في نجاح هذه المنشآت. من خلال تبني هذه الاستراتيجيات، يمكن للدول العربية مواجهة تحديات البطالة المتزايدة، وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/CxZwHObKPHhcHYQp.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/qNo5XtNOx_aEVcod.mp4

مقالات مشابهة

  • التأمينات: 28 فبراير آخر مهلة للإعفاء من الغرامات
  • التأمينات الاجتماعية تنبه بموعد انتهاء الاستفادة من مبادرة الإعفاء من الغرامات والمخالفات
  • نواب البرلمان عن الحوار الوطني: شراكة فاعلة لدعم الاقتصاد والصناعة والاستقرار المالي
  • رئيس الوزراء: التنسيق بين الحكومة والتحالف الوطني للإعلان حزمة من المبادرات لدعم الأسر المستحقة
  • مدبولي: التنسيق بين الحكومة والتحالف الوطني لإعلان حزمة مبادرات لدعم الأكثر احتياجا
  • الكهرباء تعلن التوجه نحو المحطات البخارية والغازية لتحقيق قفزة نوعية بإنتاج الطاقة
  • المنشآت الصغيرة والمتوسطة: الحل الأمثل لمواجهة البطالة في العالم العربي .. فيديو
  • داليا السواح: تسهيلات وحوافز مالية غير مسبوقة لدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • رجال الأعمال تبحث تعزيز تمويل المشروعات الصغيرة عبر البريد المصري
  • "رجال الأعمال" تبحث الاستفادة من"البريد المصري" في تسويق المنتجات ومساندة المشروعات الصغيرة