مصر تستضيف مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تستضيف مصر مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025 في الفترة من 10 إلى 12 أبريل في القاهرة، تحت شعار "تمكين مجتمع الذكاء الاصطناعي".
يُعد المؤتمر واحدًا من أبرز الأحداث التكنولوجية في المنطقة، ويجمع مجتمع الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات بهدف تعزيز الابتكار والتعاون، ويوفر المؤتمر هذا العام منصة للمتخصصين والأوساط الأكاديمية وصناع القرار للتواصل، وتبادل الأفكار والرُؤى، بالإضافة إلى المساهمة في صياغة مستقبل الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر أكثر من 1500 شخص، و90 متحدثًا يتناولون 25 موضوعًا، وتنطلق فعاليات المؤتمر بيومين من التدريب التفاعلي والمحاضرات عبر الإنترنت، بينما يُختتم المؤتمر يوم 12 أبريل في مقر جامعة مصر للمعلوماتية.
وسيجمع المؤتمر نخبة من قادة الصناعة والباحثين والمبتكرين للمشاركة في سلسلة من النقاشات العميقة وفرص التشبيك واستكشاف أحدث الاتجاهات والابتكارات في مجالي الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.
ويتضمن المؤتمر مجموعة متنوعة من الموضوعات عبر عدة مسارات، حيث يستعرض المسار التقني أحدث تطورات الذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات الضخمة، والتحليلات المعززة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والهندسة الاستجابة الفورية، وتصور البيانات، ونشر نماذج تعلم الآلة، وهندسة البيانات، ورؤية الحاسب، والروبوتات.
كما يركز مسار السياسة العامة والمجتمع على الأُطر اللازمة للحوكمة المسؤولة والتأثيرات المجتمعية للذكاء الاصطناعي، في حين يكشف المسار التجاري عن كيفية تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحويل الصناعات والشركات.
جامعة مصر للمعلوماتية هي أول جامعة متخصصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والجامعة هي مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية على أعلى مستوى لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تستضيف مؤتمر المحيط الهندي 16 فبراير الجاري
تستضيف سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الخارجية النسخة الثامنة لمؤتمر المحيط الهندي (IOC) في 16 فبراير الجاري تحت شعار "رحلة نحو آفاق جديدة للشراكة البحرية" ويستمر يومين.
وأكّد معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية لوكالة الأنباء العُمانية على أنّ استضافة سلطنة عُمان لهذا المؤتمر يعكس التزامها بتعزيز الأمن البحري، ودعم التجارة البحرية المستدامة، وتطوير آليات التعاون الدولي لمواجهة التحدّيات المشتركة في المنطقة.
وأضاف معاليه: إنّ المؤتمر منصّة استراتيجية لتبادل الرؤى حول مستقبل الاقتصاد الأزرق وحوكمة المحيطات، مؤكدًا على تطلع سلطنة عُمان إلى نقاشات بنّاءة تسهم في تحقيق مصالح الدول المشاركة وتُعزّز الاستقرار والازدهار الإقليمي.
ويناقش المؤتمر تعزيز الشراكات البحرية، وتحسين الروابط التجارية، ودعم التنمية المستدامة والقضايا المتعلقة بالأمن البحري، وضمان حرية الملاحة، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز أمن الموانئ و الحوكمة.
ويأتي انعقاد المؤتمر بهدف تعزيز التعاون الإقليمي ومعالجة التحدّيات التي تواجه منطقة المحيط الهندي، انسجامًا مع أهداف رؤية "عُمان 2040" في تعزيز المصالح الاقتصادية مع دول المنطقة والعالم وإبراز الدور الريادي والفاعل لسلطنة عُمان في الحفاظ على استدامة موارد المحيط الهندي، وتعزيز إمكاناته في النقل والأمن البحري واستعراض المعلومات التنافسية الاقتصادية للدول الأعضاء، ودور المنصات الدولية في تبادل الرؤى حول التحدّيات المشتركة.
ومن المتوقع، أن يُشارك في المؤتمر ممثلون من أكثر من 60 دولة ومنظمة دوليّة، ما يؤكّد على الأهمية الاستراتيجية للمنطقة والحاجة إلى حلول تعاونية للتحدّيات المشتركة تتيح للمشاركين فرصة لإجراء لقاءات ثنائية ومتعددة الأطراف واستكشاف مجالات جديدة للتعاون المستقبلي.
يُذكر أنّ مؤتمر المحيط الهندي (IOC) منصة ومنتدى دولي بارز، انطلقت نسخته الأولى عام 2016، ليصبح ساحة رئيسة لتعزيز التعاون بين دول المحيط الهندي والقوى العالمية ذات المصالح الاستراتيجية في المنطقة، وقد قامت دول مثل سلطنة عُمان والهند وسريلانكا وأستراليا وسنغافورة بأدوار محورية في فعالياته.