الجزيرة:
2025-04-07@12:36:45 GMT

صيدنايا.. كان أملي الأخير للقاء والدي

تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT

صيدنايا.. كان أملي الأخير للقاء والدي

توجهت إلى سجن صيدنايا وكان لدي أمل كبير بلقاء والدي، تسلل الأمل داخلي، وازداد خفقان قلبي، وبدأت الأسئلة تتسارع، هل سيكون والدي من بين هؤلاء؟ هل سأراه من جديد؟

أنا المصور الصحفي علي حاج سليمان، ووالدي مصطفى حاج سليمان، أحد المختفين قسريا على يد النظام المخلوع، دون تهمة أو محاكمة أو سبب.

في الثاني من أبريل/نيسان 2013، كانت المرة الأخيرة التي رأيت فيها والدي، كان مغادرا إلى عمله وهو سائق لشركة غذائية في ضواحي دمشق، ولم يعد إلى المنزل بعدها، وقد مر على ذلك اليوم أكثر من 13 سنة.

كنت في الـ13 من عمري عندما اختفى والدي، وفي كل لحظة أمل مرّت بنا كانت تعقبها لحظات من اليأس.

بعد 10 أيام من اختفاء والدي، وصلنا خبر يفيد بأنه تم اعتقاله بسبب حمله لمبلغ مالي قدره 250 ألف ليرة سورية، وكان والدي يعتقد أنه سيتم الإفراج عنه فورا، لأنه لم يكن قد ارتكب أي جرم ضد النظام.

مصطفى حاج سليمان والد الصحفي علي حاج سليمان (الجزيرة)

سافرت مع والدتي من فرع أمني إلى آخر للبحث عنه، لكن جميع الأفرع أنكرت وجوده، وانتقلنا بعد ذلك إلى قريتنا في الريف الجنوبي لإدلب، حيث استعانت والدتي بمحام للحصول على معلومات حول والدي مقابل مبلغ 150 ألف ليرة سورية، لكننا لم نعد نملك مزيدا من المال، وكانت المعلومات التي حصلنا عليها غير دقيقة، لذا استمر الانتظار دون جدوى.

إعلان

عملت والدتي بجد لتوفير احتياجاتنا بينما كانت تنتظر عودة والدي، وبعد أن انتهيت من دراستي، بدأت العمل لمساعدتها، لكن المال لم يعوض غياب والدي، وما زالت المناسبات والأعياد تذكرني بمشاعر الفقد.

ورغم مرور الزمن، فإن والدي لا يغيب عن ذهني أبدا، ربما كان اختفاؤه هو ما دفعني للانخراط في العمل الإعلامي، وربما كنت آمل الحصول على أي معلومة قد تساعدني في العثور عليه.

عندما ألتقي بالمعتقلين، أسأل نفسي دائما، كيف عاش والدي؟ ماذا أكل؟ هل كان بخير؟ نحاول إخفاء الألم بعضنا عن بعض، لكن الذكريات تستمر بالعودة، وأتمنى أن يكون قد مات دون عذاب طويل.

وأحد أكثر الأشياء التي تؤلمني هي قصص المعتقلين، وعند خروجهم تختلط المشاعر، هم فرحون لخروجهم لكننا نحزن على أوضاعهم، فعندما دخلت سجن صيدنايا كدت أختنق من الروائح الكريهة فقط.

ومع انهيار نظام الأسد، واصلنا البحث في السجون والمستشفيات والمشارح. وآمل إغلاق هذا الملف المعلق منذ سنوات طويلة، كما أشعر بالإحباط العميق من غياب المساءلة عن جرائم النظام السوري المخلوع، ومرارة عدم تحقيق العدالة لأسر المفقودين والمعتقلين الذين ما زالوا يعانون من مصير مجهول.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حاج سلیمان

إقرأ أيضاً:

بعد طرح آيباد آير الأخير كيف تختار جهاز آيباد المثالي؟

كان الاختيار في السابق بين أجهزة "آيباد" من "آبل" سهلًا بفضل وضوح الخيارات التي كانت تختلف بشكل كبير في المواصفات وحجم الشاشة، ولكن مع تتابع الأجيال من أجهزة "آيباد" أصبح الأمر أكثر تعقيدًا ويحتاج إلى نظرة معمقة على مواصفات كل واحد منها والاختلاف بينها.

وحتى تزيد "آبل" من تعقيد عملية الاختيار، قامت الأيام الماضية بطرح جيل جديد من "آيباد آير" و"آيباد" الاقتصادي مع اختلاف ضئيل في المواصفات بين الجيل الجديد والسابق، وربما كان هذا السبب الذي جعل الشركة تطرح الجهازين عبر بيان صحفي دون إقامة مؤتمر منفصل لهم أو الانتظار حتى مؤتمر يونيو/حزيران القادم.

ومن خلال مقالنا اليوم نتعرف على الحواسيب اللوحية المتاحة حاليًا من "آبل" وكيف يمكن الاختيار من بينها لضمان الوصول إلى الجهاز المثالي لما تحتاجه.

عند الحديث عن "آيباد آير" الجديد فإن الاختلاف يتركز في أكثر من نقطة أهمها المعالج المستخدم (غير معروف) مواصفات "آيباد" الأخير الذي طرحته "آبل"

مطلع مارس/آذار الجاري، قامت "آبل" بالكشف عن الجيل الجديد من أجهزة "آيباد آير" والجيل الجديد من "آيباد" الاقتصادي أيضًا، وبينما تأتي الأجهزة مع مواصفات محسنة فإن الفارق بينها وبين الأجيال السابقة ضئيل للغاية.

وعند الحديث عن "آيباد آير" الجديد، فإن الاختلاف يتركز في أكثر من نقطة، الأولى والأكثر بروزًا هي المعالج المستخدم في الجهاز، إذ طرحت "آبل" الجهاز مع معالج "إم 3" (M3) من تطوير الشركة، وهو ما يجعله مجهزًا أكثر للتعامل مع مزايا الذكاء الاصطناعي من الشركة، فضلًا عن كونه أسرع بمرتين من الجيل الذي يعتمد على معالجات "إم 1" (M1) من الحاسوب نفسه بحسب بيانات "آبل" ويأتي الجهاز بالطبع في حجمين إما 11 بوصة أو 13 بوصة.

أما النقطة الثانية التي يختلف فيها فهي لوحة المفاتيح الجديدة من "آبل" للجهاز، إذ تأتي هذه اللوحة مع مزايا تحاكي لوحة مفاتيح "آيباد برو" ورغم أن هذه اللوحة الجديدة تعمل مع أجهزة "آيباد" ذات معالجات "إم 1" أيضًا فإنها مجهزة بشكل أفضل للاستخدام مع "إم 3".

إعلان

والجهاز الثاني الذي أعلنت عنه "آبل" فهو الجيل الـ11 من "آيباد" المعتاد، ويتمثل الفارق الرئيسي بينه و"آيباد آير" في أن الجيل الـ11 يعتمد على معالج "إيه 16" (A16) وهو المعالج المستخدم في "آيفون 14 برو" أي أن هذا الجهاز لا يدعم مزايا الذكاء الاصطناعي من "آبل" رغم صدوره عام 2025.

والاختلاف الثاني في الجيل الـ11 من "آيباد" هو مساحة التخزين، فقد أصبح الآن يبدأ من مساحة تخزين 128 غيغابايت للسعر ذاته بدلًا من 64 غيغابايت، كما أنه يأتي بمساحة 256 غيغابايت و512 غيغابايت أيضًا، ويبدأ بيع الجهاز منتصف مارس/آذار الجاري.

ما الاختلاف بين "آيباد آير" الجديد و"آيباد" من الجيل الـ11؟

عند مقارنة جهاز "آيباد" من الجيل الـ11 بجهاز "آيباد آير" نجد أن الأخير يتمتع بمواصفات أقوى تشمل شريحة "إم 3" المتقدمة (بدلاً من شريحة "إيه 16") وزيادة في ذاكرة الوصول العشوائي لتصل إلى 8 غيغابايت.

وكلا الجهازين يوفران مساحة تخزين افتراضية قدرها 128 غيغابايت، كما يتميز "آيباد آير" بتوافره بحجمين مختلفين: 11 بوصة و13 بوصة، بينما لا يقدم "آيباد" الجيل الـ11 خيار الشاشة الكبيرة.

وبفضل شريحة "إم 3" يوفر "آيباد آير" مدى تشغيل أكبر ويدعم ميزات حصرية في نظام "آيباد" مثل ذكاء "آبل" الاصطناعي. ويتمتع أيضاً بشاشة أكثر تطوراً تدعم نطاق ألوان أوسع، وتحتوي على طلاء مقاوم للانعكاس، فضلاً عن كونها مغلفة بالكامل مما يمنح إحساساً مباشراً بالتفاعل مع الشاشة دون وجود فجوة هوائية.

وعلاوة على ذلك، يدعم "آيباد آير" القلم الضوئي من "آبل" ولوحة مفاتيح الأكثر راحة، كما أن منفذ التوصيل الخاص به يتيح سرعات نقل بيانات أعلى.

أفضل "آيباد" عام 2025

من أجل تحديد أفضل "آيباد" عام 2025، في البداية يجب أن نحدد معايير الاختيار، أي نوعية الاستخدام التي تنتظر الجهاز، فبحسب كل نوع من أنواع الاستخدام يمكن تحديد الجهاز المناسب، إذ رغم تقاطع مواصفات الأجهزة واقترابها من بعض البعض، فإن "آبل" تجعل لكل جهاز مزايا تختلف عن غيره.

إعلان أفضل "آيباد" لكافة الاستخدامات

رغم أن "آيباد برو" يتفوق على "آيباد آير" في بعض الجوانب مثل مساحة التخزين ومعدل تحديث الشاشة والمعالج المستخدم فيه، فإن العديد من المستخدمين لا ينظرون إلى هذه المزايا، وكل ما يبحثون عنه في جهاز "آيباد" الخاص بهم أن يكون ذا شاشة قوية وسرعة ملائمة بالاستخدام، إذ إن غالبية الاستخدام تكون في مشاهدة مقاطع الفيديو أو تصفح الإنترنت.

ومن أجل هذا الاستخدام، فإن الجيل الحالي من "آيباد آير" الذي يأتي مع معالج "إم 3" هو خيار مثالي للاستخدام بكل كفاءة، فهو يقدم كل هذه المزايا بشكل ملائم مع مساحات تخزين ملائمة وعمر بطارية مناسب ووزن نحيف للغاية، وبينما لا يوجد فارق حقيقي يذكر بين جيل "إم 3" أو "إم 2″، فإن آبل" تبيع الآن جيل "إم 3" فقط بشكل رسمي عبر متجرها، رغم توفر الأجيال القديمة في متجر المنتجات المعاد تدويرها بسعر أقل قليلًا.

وتجدر الإشارة إلى أن "آيباد آير" يأتي بدعم لقلم "آبل" الذكي، إلى جانب لوحة المفاتيح الذكية مع مزايا الذكاء الاصطناعي من "آبل" وهو ما يجعله الخيار المثالي والأكثر ملائمة للعديد من الاستخدامات البسيطة للجهاز.

الأجيال القديمة من "آيباد آير" التي تأتي بمعالج "إم 1" أو "آيباد برو" بالمعالج ذاته تدعم مزايا "آبل" للذكاء الاصطناعي إلى جانب القلم الذكي (أسوشيتد برس) أفضل "آيباد" اقتصادي

تحاول "آبل" الترويج للجيل الـ11 من "آيباد" كأفضل جهاز اقتصادي، ولكن افتقاره لبعض المواصفات يجعله خيارًا محدودًا لا يميزه إلا السعر الملائم فقط، ولكن إن كان الاختيار بين الجيل الـ11 من "آيباد" أو أجيال قديمة من "آيباد آير" أو حتى "آيباد برو" فإن الكفة ترجح للاختيار الأخير بسبب فارق المواصفات.

وتجدر الإشارة إلى الأجيال القديمة من "آيباد آير" التي تأتي بمعالج "إم 1" أو "آيباد برو" بالمعالج ذاته تدعم مزايا "آبل" للذكاء الاصطناعي إلى جانب القلم الذكي ولوحة المفاتيح الذكية أيضًا، ويمكن شراء هذه الأجهزة عبر متجر إعادة التدوير من "آبل" بسعر ملائم للغاية ومقارب لأجهزة "آيباد" من الجيل الـ11.

إعلان

وفي حال تعذر شراء هذه الأجهزة من متجر إعادة التدوير أو الرغبة في الحصول على جهاز جديد تمامًا، فإن "آبل" لا توفر إلا خيارا اقتصاديا واحدا يمكن اقتناؤه الوقت الحالي بشكل رسمي من الشركة، وهو "آيباد" من الجيل الـ11.

أفضل "آيباد" للأعمال

تمثل أجهزة "آيباد برو" أفضل أجهزة مخصصة للأعمال من "آبل" فضلًا عن كونها أغلى أجهزة "آيباد" توفرها الشركة، لذا يمكنك توقع أن الجهاز يضم أفضل المواصفات التي تبحث عنها، وهو ما يجعله خيارًا مثاليًا لرجال الأعمال ومحبي المونتاج بشكل كبير.

ويتوفر الجهاز في مساحات تصل إلى 2 تيرابايت مع حجمين للشاشة، إما 11 بوصة أو 13 بوصة، فضلًا عن كونه يأتي مع ذاكرة وصول عشوائي تصل إلى 16 غيغابايت وشاشة ذات معدل تحديث 120 هرتز، وبعد الجيل الأخير الذي طرحته الشركة أصبح الجهاز أنحف من "آيباد آير" بكثير.

كما يأتي الجيل الأخير مع معالج "إم 4" (M4) الذي يعد أحدث معالجات "آبل" حتى بالحواسيب المحمولة، وهو ما يجعله خيارًا مثاليًا لكل من يحتاج قوة عتادية كبيرة سواءً لتشغيل تطبيقات المونتاج أو الرسم الإلكتروني، وهو ما يبرر سعره المرتفع قليلًا.

ومع تنوع المواصفات وأسعار أجهزة "آيباد" المختلفة، يصبح العامل الرئيسي في الاختيار حاجة المستخدم وآلية استخدامه للجهاز، فبينما يعد جهاز "آيباد برو" مثاليًا وملائمًا للفنانين الرقميين، فإن "آيباد آير" أو "آيباد الاقتصادي" لن يساعدهم على الاستفادة بالمزايا المتوقعة، كما أن "آيباد آير" يعد أكثر مما يحتاجه المستخدم العادي الذي يتصفح الإنترنت فقط عبر الحاسوب اللوحي.

مقالات مشابهة

  • بعد طرح آيباد آير الأخير كيف تختار جهاز آيباد المثالي؟
  • هل تمهد أمريكا وإسرائيل لضرب إيران؟.. ترقّب عالمي للقاء ترامب ونتنياهو
  • أورتاغوس أنهت محادثات هادئة في لبنان وقد تعود بعد الفصح وترقب للقاء ترامب- نتنياهو اليوم
  • الكرة النسائية.. البنك الأهلي يكثف تدريباته للقاء الأهلي (صور)
  • زوجة تطلب الطلاق: ضربني وأهان والدي
  • كاتس يُرجئ زيارته إلى واشنطن بسبب توجه نتنياهو للقاء ترامب
  • توقع بزيارة جديدة قريبة لنتنياهو إلى الولايات المتحدة للقاء ترامب
  • رؤوف عبد العزيز: جمال سليمان نجم سوي نفسيا
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو ينوي السفر لواشنطن الاثنين المقبل للقاء ترامب
  • بعد بيان الأرصاد الأخير.. حالة الطقس غدا السبت 5 أبريل 2025