مسقط يتوج بطلا لدوري شباب اليد.. ونزوى وصيفا والسيب ثالثا
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
توج نادي مسقط بطلا لدوري الشباب لكرة اليد للمرة الثانية على التوالي والسابعة في تاريخه بعدما فاز على نادي نزوى بنتيجة ٣٣ / ٢٥ في المباراة النهائية لدوري الشباب والتي جرت أحداثها في الصالة الرئيسية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وتحت رعاية الشيخ علي بن عوض الرعود رئيس نادي صلالة وبحضور موسى بن خميس البلوشي رئيس الاتحاد العماني لكرة اليد وعدد من رؤساء الأندية وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد ولفيف من المهتمين والإعلاميين، وكان مسقط قد استطاع أن ينهي الشوط الأول لمصلحته بنتيجة ١٤ / ٨.
وبالعودة إلى مجريات المباراة، فمن البداية بدا مسقط متسيدا للمباراة واستغل كل الفرص المتاحة له لتصبح ٤ / صفر في الربع الأول من الشوط الأول بعد تألق زياد الحسني والخطاب الحسني، في حين لم ينجح نادي نزوى في استغلال ضربات الجزاء بعدما تصدى حمزة الحسني حارس نادي مسقط لثلاث ضربات جزاء، ما أعطى الفرصة لنادي مسقط لتوسيع الفارق وليصل ٦ أهداف في النصف الأول من الشوط الأول، لتنتهي مجريات الشوط الأول بتفوق مسقط بنتيجة ١٤ / ٨.
ومع انطلاق الشوط الثاني، واصل نادي مسقط أفضليته في ظل تألق لاعبيه وخاصة المأمون الحسني الذي اضطر مدرب نادي نزوى أحمد أمبوسعيدي لتضييق الرقابة عليه وإبعاد الخطورة في ظل تألق لاعبي نادي مسقط وأخذ الأفضلية تارة بعد أخرى من أجل تتويج نادي مسقط باللقب الثاني في تاريخه، ليستطيع مسقط الفوز في المباراة النهائية بنتيجة ٣٣ / ٢٥ وليتوج بلقب دوري الشباب في النسخة الثانية على التوالي والسابعة في تاريخه، وليعود السيناريو الموسم الماضي بعدما توج مسقط بدوري الناشئين والشباب ويتوج مرة أخرى في هذا الموسم بلقبي الناشئين والشباب.
وأوضح الشيخ علي بن عوض الرعود رئيس نادي صلالة أن المباراة النهائية كانت حماسية ومثيرة من الطرفين، وقدم الفريقان مباراة كبيرة وكان لحضور الجماهير والرابطة دور كبير في تحفيز اللاعبين وتقديم المستوى الكبير في النهائي، وبارك الرعود لنادي مسقط ولرئيس النادي وكذلك لنادي نزوى على وصولهما للنهائي، مشيرا إلى أن هذه المواهب سيكون لها تأثيرها وأثرها على مستوى المنتخبات الوطنية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الشوط الأول نادی مسقط نادی نزوى
إقرأ أيضاً:
قمة الشارقة وشباب الأهلي.. «حادة» أم «متزنة»؟.. الإجابة بعد «فاصل الآسيوية»
علي معالي (أبوظبي)
نجح فريق الشارقة في العودة إلى الإمارة الباسمة بنتيجة إيجابية جيدة ستكون دافعاً له في مباراة الإياب مع شباب الأهلي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا 2، المقرر لها الأربعاء المقبل، صحيح أن الفرص متساوية في أرض الملعب بنسبة 50% لكل فريق، ولكن «الملك» له أفضلية نسبية في الملعب والحضور الجماهيري.
أكدت المباراة قدرة وكفاءة الشارقة في السيطرة على هجوم «الفرسان» الكاسح، بدليل أنها المرة الأولى منذ بداية الموسم، ومن خلال (36) مباراة لعبها شباب الأهلي في كل المسابقات، يسدد أقل عدد من التسديدات على مرمى الخصم، بواقع (2) منذ بداية الموسم.
وهذا مؤشر كبير بأن دفاع الشارقة رغم غياب شاهين عبدالرحمن نجح في السيطرة على هجوم شباب الأهلي من خلال وجود الرباعي كاتانيتشو ويو مين شو في قلبي الدفاع، وعلى الطرفين خالد الظنحاني وبيتروفيتش، وخلال الشوط الأول من المباراة لم يكن هناك أي تهديد صريح لمرمى عادل الحوسني.
ونجحت خبرة المغربي عادل تعرابت في أن تخطف هدف التعادل للشارقة، من خلال استغلال اللاعب مهاراته العالية، ومراوغة الصربي بوجدان بلانيش بطريقة ذكية، وتمريراته الرائعة إلى كايو لوكاس التي وضعته في مواجهة حارس الفرسان ليسجل هدف التعادل، ومن خلال مهارة تعرابت، والروح العالية التي أدى بها كايو لوكاس كان العمل الإيجابي للشارقة في أرض الملعب.
وجاءت تصريحات المدربين لتؤكد أن الموقعة ما زالت مشتعلة، وسيكون لقاء الإياب نقطة انطلاق جديدة نحو التأهل للمرحلة المقبلة من البطولة الآسيوية، علق الروماني كوزمين أولاريو مدرب الشارقة على المباراة قائلاً: «مباراة حادة جداً، وواجهنا منافساً منظماً للغاية، ولاعبي الشارقة كانوا فوق توقعاتي، من خلال العزيمة والإصرار والحماس في أرض الملعب، خلال الشوط الأول لم يحصل شباب الأهلي على أي فرصة للتسديد على مرمى الحوسني، وكانت لنا حالات هجومية كفيلة بالتقدم، واللقاء كانت فوق مستوى البطولات المحلية للفريقين».
وأضاف: «في الشوط الثاني نجح المنافس في استغلال خطأ، وبعدها كانت شخصية فريقي قوية، وحاولنا حتى تحقق التعادل، ولابد من تهنئة الفريقين على ما قدموه في أرض الملعب، وهناك جولة أخرى نستعد لها بمنتهى القوة، وهناك 90 دقيقة، وربما 120 دقيقة للحسم».
وفي المقابل قال البرتغالي باولو سوزا مدرب فريق شباب الأهلي: «مباراة متزنة للغاية بين الفريقين، والشارقة، دفاعياً، قوي جداً، وفي الشوط الثاني كنا الأفضل كثيراً، ومع أول لمسة بالشوط الثاني سجلنا هدفاً رائعاً، ونجح الشارقة في غلق المساحات كثيراً، وعقلية فريقي هي البحث عن الفوز بملعبنا أوخارجه، لذلك ستكون مباراة الإياب بالشارقة قوية للغاية، والتعادل بشكل عام عادل بين الفريقين».