«خليفة التربوية» تختتم قبول طلبات المرشّحين للدورة الثامنة عشرة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أبوظبي:
«الخليج»
أعلنت الأمانة العامة لـ«جائزة خليفة التربوية»، انتهاء قبول طلبات المرشحين للدورة الثامنة عشرة 2024-2025، محلياً وإقليمياً ودولياً، للمجالات المطروحة وعددها 10، موزعة على 17 فئة يتنافس فيها المرشحون المستهدفون في مؤسسات التعليم العالي والمراكز البحثية، والمعاهد والمدارس والمؤسسات المجتمعية ذات العلاقة بالشأن التعليمي والمجالات المطروحة فيها.
كما أعلنت انتهاء قبول طلبات المرشحين في 'جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكّر' التي تستهدف المرشحين من المراكز البحثية والجامعات العالمية المرموقة، ومؤسسات تنشئة الطفولة المبكّرة.
وأكد حميد إبراهيم الهوتي، الأمين العام، تثمين الأمانة العامة للمشاركة الواسعة من مختلف عناصر الميدان التعليمي والأكاديمي على كل المستويات. مشيراً إلى أن الأمانة العامة، وفرق العمل المختصة بذلت جهود كبيرة خلال الدورة الحالية في توسيع قاعدة التعريف بالجائزة والمجالات المطروحة بها، في مختلف المحافل، ما كان له أكبر الأثر في تلقّي هذه الأعداد من الذين قدموا ملفات ترشح تعكس مكانة الجائزة وريادتها، واحدةً من أفضل الجوائز التربوية المتخصصة في نشر ثقافة التميز، وتحفيز العاملين في الميدان على إطلاق المشاريع والمبادرات، والتوجه بجهودهم المتميزة إلى خدمة المجتمع وتعزيز الاستدامة ورعاية المواهب وتمكينها من مواصلة رحلة الابداع والابتكار والتميز.
وقال الهوتي: إن الدورة الحالية انطلقت في يوليو الماضي، ومنذ ذلك الوقت وفرق العمل من الأمانة العامة، واللجنة التنفيذية والمنسقون والمحكمون جميعهم شاركوا في تنفيذ برامج تعريفية وورش تطبيقية، لترجمة رسالتها وأهدافها في نشر التميز.
كما أجرت عدداً من الزيارات الخارجية للمملكة المغربية ودولة الكويت ودولة قطر، حيت التقت وفودها عدداً من وزراء التعليم العالي والتربية والتعليم والقيادات التربوية والأكاديمية وأعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية وشخصيات مجتمعية، في إطار تكثيف التعاون والتعريف برسالة الجائزة وأهدافها.
وثمّن الأمين العام جهود الشركاء الاستراتيجيين الذين قدموا إسهامات بارزة وفي دعم مسيرة الجائزة خلال الدورة الثامنة عشرة. مشيراً إلى أنه ووفقاً للخطة الزمنية للدورة الحالية، فإن مرحلة فرز الطلبات بدأت 01 يناير وتستمر حتى 08 فبراير. وبعدها تنطلق مرحلة التحكيم والتقييم للأعمال التي اجتازت عملية الفرز واستوفت المعايير المطلوبة. وتنتهي عملية التحكيم في 24 مارس، وبعدها تعلن نتائج الدورة الحالية في أبريل المقبل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جائزة خليفة الأمانة العامة
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي: السندات الحكومية المطروحة للاستثمار ملاذ آمن بدل الذهب
25 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أكد مستشار رئيس الوزراء مظهر محمد صالح، اليوم الجمعة، أن السندات الحكومية السيادية مطروحة للاستثمار من خلال المؤسسات المصرفية، داعياً الى تنويع المحافظ الاستثمارية بالاستثمار بالسندات الحكومية بدلاً من الذهب.
وقال صالح ن “الذهب المحلي يعد من أكثر ملاذات الثروة تأثراً بالعوامل الخارجية أو الدولية وصدماتها، لكونه سلعة يتم استيرادها من أقبية الذهب من خارج البلاد، إذ تجاوز سعر الذهب عالميًا حاجز الـ3200 دولار للأونصة في نيسان الجاري 2025، متأثراً بالتوترات الجيوسياسية، خاصةً بين الولايات المتحدة والصين، أو ما يسمى بقضية الحرب التجارية المتمثلة باشتداد حرب التعريفات الجمركية المتبادلة بين دول العالم المختلفة وتأثيراتها المباشرة وغير المباشرة على اتجاهات التضخم وتوقعاته في الاقتصاد العالمي”.
وأضاف أن “ذلك تزامن مع مؤشرات دورة الأصول النفطية، واتجاه أسعار النفط العالمية نحو الهبوط، فضلاً عن ارتفاع الطلب المتزايد على المعدن الأصفر من جانب البنوك المركزية والمستثمرين الباحثين عن ملاذ آمن للثروة حول العالم، إذ يأتي الذهب كأفضل مخزن للقيمة بلاشك”، منوهاً بأن “سعر الذهب الذي يشهد ارتفاعًا ملحوظًا مستمراً، فانه بالرغم من تقلبه نحو الانخفاض، إلا أنه حافظ على سعره مرتفعاً، فعلى سبيل المثال بلغ سعر الأونصة الواحدة في يوم 17 نيسان 2025 قرابة 3321.89 دولارًا، بعد أن وصل سابقًا إلى مستوى قياسي عالي جديد عند 3357.40 دولارًا للاونصة”.
وأوضح صالح أن “انفتاح سوق الذهب المحلية على السوق العالمية وتأثر أسعار الذهب المعروض في بلادنا بالأسعار العالمية باتت مسألة انعكاسية فورية، وحتى تعيد سوق الذهب المحلية استقرارها ثانية فإن الأمر قد يأخذ ردحاً من الوقت حقاً بغية التكيف ثانية”، لافتاً إلى أن “أوضاع أسعار الذهب بهذه القفزات القصيرة الأجل تفضي بظلالها على ميول الأفراد في بلادنا وسلوك بعضهم الى التحوط بالاستثمار في المعدن الأصفر”.
وتابع: إن “الطلب على الذهب في العراق يعد وسيلة تقليدية لحفظ القيمة، مما يدفع إلى شرائه كتحوط عادي، ولاسيما لذوي الفوائض النقدية بغية التربح إزاء العوامل السعرية الخارجية المؤثرة التي يمر فيها الاقتصاد الدولي من تقلبات، وتأثير ذلك على مستوى الأسعار العالمية، وانعكاسات ذلك على التفكير في إعادة تنويع محافظ ثروات البعض منهم أو حسب معتقداتهم وتقاليدهم في الاستثمار أو حفظ قيم ثرواتهم المالية الشخصية أو المضاربة”.
وأشار صالح إلى أنه “إذا كان الهدف من الاستيراد هو الاستثمار الآمن، فيُفضل متابعة الأسواق العالمية والمحلية لاتخاذ قرارات مستنيرة، والذهاب الى التنويع الصحيح لمحافظهم الاستثمارية وعدم الاعتماد الكامل على وسيلة استثمارية مفردة لحفظ القيمة، لكون الذهب قابل للهبوط أيضاً، والنظر في خيارات استثمارية وطنية أخرى لتنويع محافظهم الاستثمارية، ولاسيما الاستثمار في السندات الحكومية السيادية المدرة للفائدة والمطروحة حالياً على المستثمرين من خلال الجهاز المصرفي العراقي”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts