سودانايل:
2025-01-04@21:26:45 GMT

الإمام المهدي … ثلاثون عاما من العطاء !!

تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT

بقلم - صديق السيد البشير*

siddigelbashir3@gmail.com

(1)

هكذا تبدو من بعيد استراحة جامعة الإمام المهدي الواقعة في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض، والتي تزينت في حلة جديدة، بتصميم معماري مميز، بعد أن نجحت إدارة الجامعة في تشييدها، لتشكل قيمة مضافة لمباني الجامعة، المتوزعة على مدن الولاية المختلفة، هذا إلى جانب مضى الإدارة بخطى واثقة لتنفيذ مشروعات جديدة، تكفى هي الأخرى لإحداث نقلة نوعية، علما ومعرفة.


(2)
بعزيمة وإصرار بائنين ، وبعقول تنقل التجارب لأياد ترسم الخطط الطموحة وأخرى تحمل مشاعل العلم والتنوير والتحديث، أنجزت إدارة الجامعة تزويد المعامل الخاصة بمجمع الطب والعلوم الصحية بضاحية القوز، غربي مدينة كوستي بحزمة من الأجهزة والمعدات الطبية، جهد يأتي مواكبة لعصر التطور التقني الذي تعيشه مؤسسات التعليم العالي في أرجاء المعمورة، ما يمكن الطلاب والعلماء من إجراء التجارب المعملية، بحثا ونتائج.
(3)
ست وثلاثون جامعة كانت تتخذ من العاصمة السودانية الخرطوم، يممت وجهها شطر جامعة الإمام المهدي، لتبادلها ذات المحبة، محبة التعاون المثمر، خدمة لطلاب العلم والمعرفة، بعد أن توقفت الدراسة في قاعاتها، كانت جامعة الإمام المهدي تفتح لها القلوب والعقول قبل القاعات والمعامل والاستراحات، حيث وفرت لها الجامعة بيئة دراسية ملائمة، لتبدأ في استئناف الدراسة وعقد الامتحانات بكل سهولة ويسر، في تعاون يصفه ممثلوا الجامعات بالبناء والمثمر.
(4)
أربعون عاما أكملتها جامعة الإمام المهدي من عمرها المديد في مسيرتها القاصدة نحو تطبيق رؤيتها الموضوعة على ديباجة التأسيس قبل سنوات، وذلك توفيرا لبيئة دراسية نظرية تطبيقية مناسبة لطلاب العلم والمعرفة، ما يمكنهم من ولوج سوق العمل على مختلف الصعد، ووضع خريجوها بصمات مميزة في كتاب العلم والعمل داخل وخارج السودان.
(5)
بين ورش تنعقد، وندوات تقام، ومحاضرات تقدم، واجتماعات تنجز، تنظيرا وممارسة، هكذا تتحول كليات الجامعة إلى خلية نحل، لإنجاز الخطط والبرامج، بما يمكن من إحداث التغيير المنشود في مرافقها المختلفة، بما ينعكس إيجابا على حاضرها المشرق وغدها الزاهر بعديد المنجزات، عملا، علما ومعرفة.
(6)
من تدريبات عملية للطلاب، إلى بحوث علمية ينجزها العلماء، تناقش هي الأخرى قضايا البلاد، تأتي ضمن حزمة من البرامج والمشروعات تسعى لتنفيذها إدارة جامعة الإمام المهدي في المستقبل، بما يمكنها من إحداث التغيير على المستويين، الداخلي، والخارجي.
*صحافي سوداني  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

بعد 14 عاما.. النابلسي يعود لمسجده الذي طالبه “الأسد” بنسيانه

#سواليف

بعد 14 عاما قضاها في المنفى، عاد #الشيخ_محمد_راتب_النابلسي إلى العاصمة #دمشق التي غادرها بسبب الضغوط التي مارسها عليه نظام #بشار_الأسد، ورفضه السكوت على ما كان #السوريون يتعرضون له.

ووفقا لتقرير أعده مراسل الجزيرة في دمشق عمر الحاج، يبلغ الشيخ النابلسي 87 عاما قضى أكثر من نصفها في #التعليم وطلب العلم، وقد بادر بتقديم النصيحة للإدارة السورية الجديدة بعدم التخلي عن أسباب النصر.

وقال النابلسي إن “أسباب وقوع النصر من طاعة الله وحب الخير والاهتمام بالآخرين يجب أن تستمر” مؤكدا أن “أسباب الاستقامة والنصر كثيرة ويجب الالتزام ومتابعة العمل بها”.

مقالات ذات صلة ابو حمزة يكشف عن محاولة انتحار احد الاسرى الصهاينة بعد انباء فشل وتأخر مفاوضات صفقة التبادل 2025/01/02

نصف قرن من تقديم العلم وطلبه

ويعتبر النابلسي واحدا من أشهر العلماء المسلمين في الوقت الراهن، وقد أمضى نصف قرن في تقديم الدروس والمحاضرات بسوريا وأنحاء العالم، وله العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية.

وبعد عودته لسوريا، أكد الشيخ النابلسي أهمية دور الإعلام وقال إنه “يحكمنا، وإنه أخطر ما حياة الناس” داعيا إلى الانتباه له “والارتقاء بما سيتم تقديمه في سوريا من الآن فصاعدا”.

واختار النابلسي الالتقاء بمحبيه وطلبته من العرب والأجانب في مسجد أبيه وأجداده الذين قدموا العلم فيه لأكثر من 400 عام خلت. وقد غلبت الشيخ دموعه عندما بدأ مخاطبة الحاضرين.

وعلى مدار 4 قرون، قدمت عائلة النابلسي العلم في دمشق لكنها لم تحز يوما على رضى حزب البعث الذي حكم البلاد منذ 1973 وحتى سقوط بشار الأسد.

وخلال السنوات الماضية، واجه مسجد عائلة النابلسي الكثير من التضييق خاصة بعد خروج الشيخ من سوريا اعتراضا على ممارسات النظام، لكنه اليوم يرنو لعهد جديد ككل السوريين.

اللافت أن الشيخ النابلسي تلقى قبل أسابيع قليلة عرضا من الأسد بالعودة شريطة تجنب الحديث في السياسة، وعندما رفضه أخبروه بأن ينسى مسجده وطلابه، وفق ما نقل عنه مقربون منه.

لكن ما حدث أن الأسد هو الذي غادر #سوريا هاربا، بينما عاد النابلسي إلى بلده ومسجده، وعاد طلابه للتحلق من حوله كأنه لم يغب عنهم يوما.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة طنطا يتابع الإمتحانات بكلية الآداب
  • القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا يتابع سير الامتحانات النهائية بكلية الآداب
  • جولة لرئيس جامعة طنطا لمتابعة امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية الآداب
  • رئيس جامعة طنطا يتفقد سير الامتحانات النهائية بكلية الآداب
  • صعود فريق ناشئات تحت 16 عاما بنادى جامعة المنصورة إلى بطولة الجمهورية للسلة
  • نقوش على جدار الزمن والرحلة …!!
  • جامعة قناة السويس تنظم ورشة حول إدارة الأزمات والحرائق وخطة الإخلاء والطوارئ
  • بعد 14 عاما.. النابلسي يعود لمسجده الذي طالبه “الأسد” بنسيانه
  • بعد 14 عاما.. النابلسي يعود لمسجده الذي طالبه الأسد بنسيانه