رؤيتان للقيادة••• قراءة في إرث كارتر وترامب ما بين الاتفاق الإبراهيمي وكامب ديفيد
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
لنا مهدي
“سأحضر جنازة جيمي كارتر” بهذا التصريح أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً واسعاً ومزيجاً من التعاطف والتساؤلات حول رمزية العلاقة بين اثنين من أكثر الرؤساء تأثيراً في تاريخ الولايات المتحدة ؛ جيمي كارتر ودونالد ترامب يمثلان رؤيتين مختلفتين تماماً للقيادة والحكم وبينما يفصلهما الزمن والسياسات يجمعهما سعيهما المشترك لتحقيق الأفضل للأمة الأمريكية بطرق تحمل بصمات فريدة لكل منهما في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 فاز دونالد ترامب بمنصب الرئيس، ليصبح بذلك الرئيس الخامس والأربعين والسابع والأربعين للولايات المتحدة؛ هذا الإنجاز يجعله ثاني رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يتولى فترتين غير متتاليتين بعد غروفر كليفلاند.
lanamahdi1st@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ما الذي تقترحه الصين على ترامب لتجنب حرب تجارية؟
ستقترح الصين بصورة أولية استعادة اتفاق التجارة (المرحلة الأولى) الموقع في عام 2020 خلال ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأولى في إطار حلحلة مسألة الرسوم الجمركية التي شرع الرئيس العائد إلى البيت الأبيض في فرضها على الواردات من الصين ودول أخرى، حسب ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مصادر لم تسمها.
أركان الاتفاقووفق تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، ستشمل أجزاء أخرى من خطة الصين تعهدًا بعدم خفض قيمة اليوان، وعرضًا لمزيد من الاستثمارات في الولايات المتحدة، والالتزام بخفض صادرات سلائف الفنتانيل (المخدرة).
وفرض ترامب أول أمس السبت تعريفات جمركية بنسبة 25% على الواردات المكسيكية ومعظم الواردات الكندية و10% على البضائع من الصين بسبب الفنتانيل، وهو مادة أفيونية قاتلة، والهجرة غير النظامية.
وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من أن البيت الأبيض فرض على الصين تعريفات جمركية بنسبة 10% بدءًا من يوم الثلاثاء، لا يبدي أي من الجانبين استعدادا لشن حرب تجارية كاملة؛ فالصين، على وجه الخصوص، في حالة اقتصادية ضعيفة.
وقد أشار الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى اهتمامه بالانخراط في مفاوضات مع الرئيس ترامب الذي أكد انفتاحه على الحوار من خلال تأجيل معظم التعريفات الجمركية التي وعد بها على بكين.
إعلانونقلت الصحيفة عن المصادر قولها إن بكين اعتبرت التعريفات الجمركية بنسبة 10% وسيلة ترامب لممارسة الضغط، لكنها أشارت إلى أن هذه الخطوة لم تكن من نوع "الضغط الأقصى" الذي قد تجده القيادة الصينية غير محتمل.
وأضاف تقرير الصحيفة أن بكين تخطط لمعاملة "تيك توك" إلى حد كبير باعتباره "مسألة تجارية"، وذلك يعني أنها ستسمح للمستثمرين في المالك الصيني "بايت دانس" بالتفاوض على صفقة مع مقدمي العطاءات المهتمين في الولايات المتحدة.
ومن غير الواضح إذا كانت بكين على استعداد للتخلي عن السيطرة على خوارزمية تيك توك -الصيغة السرية للتطبيق لتوجيه المحتوى للمستخدمين والتي أضافتها بكين إلى قائمة الرقابة على الصادرات- ضمن أي صفقة، وفق الصحيفة.
وقال ترامب سابقًا إنه كان في محادثات مع العديد من الأشخاص بشأن شراء تيك توك، بما في ذلك مايكروسوفت، ويود أن يرى عروضا متنافسة على التطبيق.
ونددت الصين بفرض التعريفات الجمركية على وارداتها ورفضت الاتهامات الأميركية، لكنها تركت الباب مفتوحًا لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة يمكن أن تتجنب تفاقم المواجهة. وفي المقابل، فرضت كندا، الحليف القديم للولايات المتحدة، تعريفات جمركية انتقامية بنسبة 25% على 155 مليار دولار كندي (105.17 مليارات دولار أميركي) من السلع الأميركية.
المرحلة الأولىوأنهت المرحلة الأولى من اتفاقية التجارة التي وقعها ترامب مع بكين في عام 2020 حرب رسوم جمركية استمرت ما يقرب من عامين في ذلك الوقت، وتطلبت الصفقة من الصين زيادة مشتريات الصادرات الأميركية بمقدار 200 مليار دولار على مدار عامين، لكن بكين فشلت في تحقيق الأهداف مع انتشار جائحة "كوفيد-19".
ووجه ترامب الممثل التجاري الأميركي لتقييم أداء الصين بموجب تلك الاتفاقية التجارية، حسب ما ذكرت رويترز الشهر الماضي.
وندد مجلس إدارة صحيفة وول ستريت جورنال اليميني الجمعة بالرسوم في مقال تحت عنوان "الحرب التجارية الأغبى في التاريخ".
إعلانورد ترامب الأحد بالقول إن "لوبي (جماعة ضغط) الرسوم الجمركية بزعامة وول ستريت جورنال المدافعة عن العولمة، والمخطئة على الدوام، يعمل جاهدا لتبرير.. عقود من الاحتيال على أميركا في ما يتعلق بالتجارة والجريمة والمخدرات السامة".