مقتل 12 شخصاً بهجمات إرهابية شرقي الكونغو
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قُتل 12 شخصاً على الأقلّ في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، في هجمات جديدة شنّها عناصر من "القوات الديموقراطية المتحالفة"، الجماعة المتمرّدة المرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي، بحسب ما أفادت مصادر محلية، أمس الأربعاء.
وكانت الجماعة الإرهابية نفسها، قتلت 21 شخصاً على الأقلّ خلال أسبوع عيد الميلاد، في هجمات شنّتها على قريتين قرب مانغوريدجيبا، البلدة المنجمية الواقعة في إقليم شمال كيفو التي غالباً ما تتعرّض المناطق المحيطة بها، لهجمات إرهابية أوقعت مئات القتلى.
Congo sentences 13 soldiers to death in bid to boost discipline #KFMNews
Details: https://t.co/VL4V6t7H6n pic.twitter.com/L9sq4v8Yjh
وشنّ مسلّحون، أمس الأربعاء، من القوات الديموقراطية المتحالفة هجوماً على قريتين في نفس هذه المنطقة. وقال صامويل كاغيني، رئيس المجتمع المدني في منطقة بابيري التي تضمّ هاتين القريتين إنّ "8 أشخاص على الأقلّ قتلوا في قرية بيليندو الواقعة على بُعد نحو 30 كيلومتراً من مانغوريدجيبا".
وأكّدت هذه الحصيلة مصادر محلية أخرى، وممثّل عن الحكومة المحلية.
وفي هجوم ثان، قتل مسلحون من القوات الديموقراطية المتحالفة 4 أشخاص على الأقلّ في قرية مانغويا، بحسب المصادر نفسها. وعلى غرار هجماتهم السابقة، أحرق المتمردون في كلا القريتين عدداً من المنازل والدراجات النارية.
وتأسّست "القوات الديموقراطية المتحالفة"، في الأصل من متمرّدين أوغنديين، وتمركزت اعتباراً من منتصف تسعينيات القرن الماضي في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، حيث قتلت آلاف المدنيين. وفي 2019، بايعت الحركة تنظيم داعش الإرهابي، الذي بات يعتبرها جزءاً منه ويطلق عليها اسم "ولاية وسط أفريقيا".
وشنّت أوغندا وجمهورية الكونغو الديموقراطية، هجوماً مشتركاً عام 2021 لطرد هؤلاء المتمردين، ووضع حدّ لهجماتهم، لكنّ البلدين لم يتمكنّا حتى الآن من تحقيق هذا الهدف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجماعة الإرهابية أوغندا الكونغو الديمقراطية أوغندا داعش على الأقل
إقرأ أيضاً:
جزين: التيّار وعازار يدعمان مرشّح زياد أسود لمواجهة القوات
كتب اسكندر خشاشو في" النهار": بدأت معالم التحالفات الانتخابية في مدينة جزين وقرى القضاء بالتبلور مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية. وأولى المفاجآت كانت في مدينة جزين، حيث جرى التحالف بين التيار الوطني الحر" والنائب السابق إبراهيم عازار والنائب السابق زياد أسود لتشكيل لائحة موحدة تخوض الانتخابات برئاسة دافيد الحلو، بوجه القوات اللبنانية" التي تسعى إلى إقامة تحالف مع الكتائب والعائلات لمواجهة هذا التحالف العريض برئاسة بشارة عون.
وبحسب المعلومات جرت محاولات عديدة في الأسابيع الماضية بين مختلف القوى في المدينة للوصول إلى تحالف يشمل الجميع، إلا أنها جميعها باءت بالفشل مع تمسك كل طرف بمطالبه، لكن الأسبوع الماضي حمل تطوراً لافتاً وهو قبول "التيار الوطني الحر" التخلي عن ترشيح رئيس البلدية الحالي خليل حرفوش، وهو كان أحد الشروط المطروحة من قبل إبراهيم عازار بهذا يكون التيار اقترب من عازار تلقائياً.
في الوقت نفسه كانت هناك موافقة من النائب السابق عازار علی اسم دافيد حلو المطروح من قبل أسود، وبعد تخلي التيار عن حرفوش حاول "التيار" طرح اسم غازي الحلو الملتزم بالتيار الوطني وشقيق دافيد حلو لرئاسة البلدية كاسم يحظى بموافقة الأطراف الثلاثة إلا أن هذا العرض رفضه أسود ليعود ويقبل بدافيد بعد اجتماع جمع الأخير مع رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل. هذا الاتفاق لم تقبل به القوات اللبنانية التي تعتبر أن الحلو ليس توافقياً وأن توجهه السياسي معروف بالإضافة إلى أن عائلته جميعها هي من الملتزمين بالتيار الوطني الحر بالإضافة إلى أنه غير معروف من الجزينيين ولا يقيم في البلدة.
وفي هذا الإطار يقول النائب السابق زياد أسود لـ "النهار" إنه لم يتحالف مع "التيار" بل "التيار" تحالف معه، فهو يطرح اسم دافيد حلو منذ زمن طويل، واليوم التيار تبنّى من رشحته أنا".
ويعتبر أسود أن الهدف الأول الذي يسعى إليه اليوم هو كيفية إخراج جزين من كارثة المجلس البلدي الحالي وما خلفته من مخالفات وملفات وفساد اعترفوا بها جميهم ومنهم "القوات".
ويشدد أسود على أن لائحة دافيد الحلو هي لائحة إصلاحية إنمائية اجتماعية بلدية خالصة"، كاشفاً عن أن اللقاء الذي عقد بين رئيس اللائحة والنائب باسيل كان من أجل توضيح استقلالية الحلو وأنه ليس مقرباً من "القوات" كما نقل له في السابق ولم تكن بأي هدف آخر.
في المقابل يرى عضو تكتل "الجمهورية القوية" نائب جزين سعيد الأسمر أن هناك حسابات سیاسية تمتد حتى انتخابات 2026 جمعت بعض الأطراف في جزين لخوض الانتخابات البلدية بوجه "القوات" والكتائب والعائلات الجزيئية لمحاولة تثبيت معادلة سياسية معينة.
ويكشف أن "القوات" اليوم تعمل مع الكتائب والعائلات لتشكيل لائحة متجانسة تحمل مشروعاً جزينياً برئاسة بشارة عون وهو شخصية جزيئية معروفة ومقيم في بلدته ولديه الكثير من الإسهامات لخوض معركة بوجه التحالف الهجين المقابل المبني على مصالح آنية مضيفاً: "الجميع يرى من تبادلوا السباب والشتائم والتخوين لسنوات طويلة يتجمعون من دون أي مشروع، سوى الاتفاق على شخصية قدمت وعوداً مالية بدفع ديون البلدية ودفع الأموال، وهم حتى الساعة في خلافات على التحاصص والحصص".
مواضيع ذات صلة مرشحا "التيار" في المتن: تصفية حساب مع المنفصلين Lebanon 24 مرشحا "التيار" في المتن: تصفية حساب مع المنفصلين