أسطورة الشطرنج يرد على مزاعم التلاعب بالنتائج
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
رد أسطورة الشطرنج، ماغنوس كارلسن، على الاتهامات التي زعمت أنه وافق على التعادل، قبل خوض المباراة النهائية لبطولة العالم للشطرنج السريع.
انتهت المباراة النهائية للبطولة التي أقيمت في نيويورك الأربعاء، بين حامل اللقب النرويجي كارلسن، والروسي يان نيبومنياتشي بتعادل تاريخي، حيث توج الثنائي باللقب.
وانتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل يظهر الثنائي يتناقشان بشأن نتيجة المباراة النهائية، ومقترحاً موجهاً للاتحاد الدولي للشطرنج، ولكن كارلسن الذي انسحب في البداية من البطولة هذا الأسبوع بعد إبلاغه أنه لا يمكنه ارتداء الجينز، قال إن المحادثة كانت عبارة عن مزحة.
وكتب على إكس: "لم أرتب من قبل للتعادل سلفاً على مدار مسيرتي، في الفيديو كنت أمزح مع يان في موقف ما... يفتقر إلى قواعد كسر التعادل الحاسمة، من الواضح أن هذا لم يكن محاولة للتأثير على الاتحاد الدولي للشطرنج".
وأضاف: "أعتقد أن المباراة نفسها أظهرت لاعبين يقدمان أعلى مستوى من الشطرنج، متكافئين ويستحقان الفوز".
ولكن هانز نيمان، منافس كارلسن في دور الثمانية، طالب بإجراء تحقيق.
وقبل عامين، اتهم كارلسن منافسه الأمريكي بالغش، ولم يتم تسوية النزاع القانوني الناتج عن ذلك إلا بعد مرور عام.
وكتب نيمان على "إكس":"يستدعي الأمر إجراء تحقيق من قبل لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الدولي للشطرنج، لا يمكنني أن أصدق أن لاعبين اتهماني بحقد وحاولا تدمير مسيرتي ينتهكان القواعد علناً، ببساطة لا يمكن أن تكون السخرية أسوأ من ذلك".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
آليات جديدة لتوزيع الأسمدة ومنع التلاعب في السوق السوداء
أكد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عدم وجود أي نقص في الأسمدة خلال الفترة الحالية، موضحًا أن المخزون المتوفر في الجمعيات الزراعية يتجاوز 150 ألف طن.
وأشار فاروق في تصريحات تلفزيونية إلى التزام شركات الأسمدة بتسليم حصة وزارة الزراعة وفق جدول زمني محدد.
وأوضح الوزير أنه تم تعديل آلية توزيع الأسمدة لضمان تحقيق العدالة بين المزارعين، لافتًا إلى زيادة المساحات المزروعة بالقمح هذا الموسم، حيث بلغت 3 ملايين و333 ألف فدان، بزيادة قدرها 150 ألف فدان مقارنة بالعام الماضي.
وأضاف أن حصة الأسمدة المخصصة لكل فدان تبلغ أربع شكاير، يتم تسليمها تدريجيًا مع عمليات التسميد والري، وفق خطة يتم إعدادها بالتنسيق مع الجمعيات الزراعية، مؤكدًا عدم وجود أي تقصير حكومي في دعم المزارعين.
دور الدولة في توفير الأسمدة لدعم القطاع الزراعي :
تولي الدولة اهتمامًا كبيرًا بقطاع الزراعة باعتباره أحد الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، ومن هذا المنطلق، تعمل الحكومة على توفير الأسمدة للمزارعين بأسعار مدعمة، لضمان زيادة الإنتاجية الزراعية وتقليل تكاليف الزراعة.
إجراءات حكومية لضمان توافر الأسمدة:
اتخذت الدولة عدة إجراءات لضمان عدم وجود نقص في الأسمدة، حيث تعمل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بالتنسيق مع شركات إنتاج الأسمدة لتوفير الحصص المقررة للجمعيات الزراعية وفق جدول زمني محدد، كما تمتلك الجمعيات مخزونًا استراتيجيًا يقدر بعشرات الآلاف من الأطنان، ما يضمن استقرار السوق وتوفير احتياجات الفلاحين.
كلية الزراعة.. منارة علمية تحتفي بتراثها الأكاديمي ومستقبلها الواعدآلية توزيع عادلة للمزارعين:
حرصت الحكومة على تطوير نظام توزيع الأسمدة لضمان العدالة بين المزارعين، حيث يتم تسليم الحصص وفقًا للمساحات المزروعة واحتياجات كل فدان. وتتم عمليات التوزيع عبر الجمعيات الزراعية لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، ومنع أي تلاعب في الأسعار أو السوق السوداء.
زيادة المساحات المزروعة وتحسين الإنتاجية:
شهدت المساحات المزروعة بالمحاصيل الاستراتيجية، مثل القمح، زيادة ملحوظة بفضل توفير الأسمدة والمستلزمات الزراعية في الوقت المناسب.
وأعلنت وزارة الزراعة عن ارتفاع مساحة الأراضي المزروعة بالقمح إلى أكثر من 3.3 مليون فدان هذا العام، بزيادة كبيرة عن العام الماضي، ما يعكس نجاح الجهود الحكومية في دعم القطاع الزراعي.
التنسيق بين الجهات المعنية:
تعمل الحكومة على وضع خطط متكاملة للتسميد والري بالتعاون مع الجمعيات الزراعية والجهات البحثية لضمان الاستخدام الأمثل للأسمدة، بما يسهم في تحسين جودة المحاصيل وزيادة الإنتاج، و كما يتم مراقبة الأسواق لضمان عدم حدوث أي تلاعب أو احتكار يؤثر على المزارعين.
تطوير الزراعة العضوية.. منتدى علمي يستعرض الفرص والتحديات في بني سويفدعم مستمر للفلاحين:
إلى جانب توفير الأسمدة، تقدم الدولة حزمًا من الدعم للمزارعين تشمل الإرشاد الزراعي، وتقديم قروض ميسرة، وتشجيع استخدام الأساليب الحديثة في الزراعة لرفع كفاءة الإنتاج.