التعليم: إجراء اختبار مسحي لمهارات القراءة والكتابة للصفوف الأولى
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إجراء اختبار مسحي لمهارات القراءة والكتابة لطلاب المرحلة الأولى «الصفين الأول والثاني الابتدائي» نهاية العام الدراسي الحالي 2024-2025.
إجراء اختبار مسحي لمهارات القراءة والكتابة لطلاب المرحلة الأولىوأوضحت وزارة التعليم، عقب الانتهاء من إجراء الاختبار المسحي، يتم تحليل النتائج وتقدير مدى فاعلية البرامج والإجراءات التي تم تطبيقها على الطلاب من بداية العام الدراسي الحالي.
وأشارت الوزارة، أن ذلك يأتي بناءً على التوصيات التي قامت بها الإدارة المركزية لتطوير المناهج بالتعاون مع المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، للانتهاء من مراجعة أداة الفحص للتعرف على الطلاب المتعثرين في قراءة اللغة العربية للصف الثاني الابتدائي.
تطوير المناهج بإعداد المواد العلاجيةوتقوم الإدارة المركزية لتطوير المناهج بإعداد المواد العلاجية التي يتم تدريب المعلمين عليها ليقوموا بتقديمها للطلاب بالفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالي 2024-2025.
اختبار مسحي للقراءة والكتابة لطلاب المرحلة الأولى التقييمات المبدئية للفصل الدراسي الأولوالجدير بالذكر، أن طلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي، يواصلون أداء التقييمات المبدئية للفصل الدراسي الأول بالعام الحالي، حتى يوم الأحد 5 يناير، وفق المواعيد المعلنة من قبل وزارة التربية والتعليم.
اختبارات نهائية للصفين الأول والثاني الابتدائيومن المقرر أن تُعقد اختبارات نهائية لطلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي للفصل الدراسي الأول، بداية من يوم الخميس الموافق 16 يناير، وتستمر الامتحانات النهائية للطلاب حتى يوم الخميس الموافق 23 يناير.
اقرأ أيضاًالمدارس تبدأ في عقد امتحانات الصفين الأول والثاني الابتدائي
تعرف على طريقة عقد امتحانات الصفين الأول والثاني الابتدائي 2025
التعليم تعلن موعد تقييمات الترم الثاني 2025 للصفين الأول والثاني الابتدائي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القراءة والكتابة تعليم القراءة والكتابة الصفین الأول والثانی الابتدائی الدراسی الأول
إقرأ أيضاً:
المرحلة الأولى من اتفاق غزة المرتقب..ووقف الحرب 7 إلى 9 أسابيع – ما الجديد؟| تفاصيل
يشهد قطاع غزة تطورات متسارعة في الوضع العسكري والإنساني، في ظل الهجمات العسكرية المستمرة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في القطاع، حيث يواجه الشعب الفلسطيني كارثة إنسانية غير مسبوقة نتيجة العدوان المستمر والحصار الخانق.
وتلوح في الأفق آمال ضئيلة بإمكانية التوصل إلى اتفاق لـ وقف إطلاق النار، رغم استمرار المفاوضات ووجود فجوات كبيرة في معظم القضايا المطروحة.
وفي هذا الصدد، قال أيمن الرقب، المحلل السياسي، إن الوصول إلى هدنة يعد خطوة إيجابية نحو تهدئة المنطقة بشكل عام، حيث أن الحروب تنتهي عادة بالهدن، وإذا تم التوصل إلى هدنة، فإن ذلك سيشكل مدخلا لإعادة الاستقرار، خاصة في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في التوسع داخل الأراضي الفلسطينية، وهو ما يعزز احتمالات نشوب صراعات طويلة الأمد.
وأضاف الرقب لـ صدى البلد، أن الهدف الرئيسي هو التوصل إلى حل شامل يمهد لإقامة دولة فلسطينية، وهناك توجه عربي واضح يدعو إلى وقف الحرب على غزة وفتح قنوات للحوار.
وأشار الرقب، إلى أن الجهود الحالية وخاصة من القاهرة تركز على تحقيق هذا الهدف، ونأمل أن تُتوج بالنجاح، مما يساهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وتهدئة الأوضاع في قطاع غزة بشكل كامل.
وفي هذا الصدد، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، نقلا عن وكالة "أكسيوس" الأمريكية، بأن المرحلة الأولى من اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة قد تتضمن تهدئة لفترة تتراوح بين 7 و 9 أسابيع.
وأبدى المسؤولون الإسرائيليون تفاؤلا حذرا بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة خلال الأسابيع القادمة، رغم وجود فجوات كبيرة في مختلف القضايا التفاوضية.
الهجمات الإسرائيليةوتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي شن مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي على مختلف أنحاء قطاع غزة، مما أسفر عن وقوع مجازر دامية ضد المدنيين.
ولا تزال قوات الاحتلال تنفذ عمليات قتل وتدمير شاملة، حيث دمرت طائرات الاحتلال مناطق سكنية بأكملها في إطار سياسة التدمير الممنهجة، ما يعمق من الأزمة الإنسانية في القطاع.
ووفقا للمصادر الطبية الفلسطينية، لا يزال الآلاف من الشهداء والجرحى عالقين تحت الأنقاض بسبب استمرار القصف المدفعي والغارات الجوية، مما يعقد عملية الإنقاذ في ظل ظروف ميدانية غاية في الصعوبة.
وهذا في الوقت الذي يشهد فيه قطاع غزة حصارا خانقا وقيودا مشددة على دخول الوقود والمساعدات الإنسانية الأساسية، مما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني.
أعضاء كنيست يحرضون جيش الاحتلال لتدمير مصادر المياه والغذاء بشمال قطاع غزةاستشهاد 11 فلسطينيا في حي الشجاعية شرق مدينة غزةالوضع الإنسانيمن ناحية أخرى، أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تحذيرًا جديدًا من دخول الحظر الإسرائيلي على أنشطتها حيز التنفيذ في نهاية شهر يناير الجاري. وأكدت مديرة التواصل والإعلام في "أونروا"، جولييت توما، أن الحظر الإسرائيلي يهدد بتعطيل خدمات الوكالة المقدمة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وأشارت إلى أن الأمم المتحدة لا تخطط لاستبدال دور "أونروا" في الأراضي الفلسطينية، وأنه يجب على الكنيست الإسرائيلي التراجع عن قرار حظر عمل الوكالة.
إحصائيات الضحايافيما يخص الخسائر البشرية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن الهجوم العسكري الإسرائيلي أسفر عن استشهاد أكثر من 45.700 فلسطيني وإصابة أكثر من 108.800 آخرين منذ بدء الهجمات في السابع من أكتوبر 2023.
والوضع في غزة بات بمثابة إبادة جماعية مستمرة، حيث يسعى الاحتلال إلى قتل وتشريد أكبر عدد من الفلسطينيين في محاولة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
والجدير بالذكر، أن تتواصل المعاناة الإنسانية في قطاع غزة في ظل الهجمات المستمرة والحصار الخانق، بينما تبدو المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار مليئة بالتحديات والفجوات.
وفي ظل تصاعد عدد الشهداء والجرحى، تزداد الحاجة الملحة للمساعدة الإنسانية العاجلة وفتح قنوات الحوار الدولي من أجل إنهاء هذه الأزمة التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
تفاصيل خطة الكنيست الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من شمال غزةرسالة طبيب من غزة "تبكي" مندوب فلسطين بالأمم المتحدة | فيديو