واشنطن وباريس تبحثان عملية انتقالية بسوريا وانتخاب رئيس للبنان
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
سوريا – أجرت الولايات المتحدة وفرنسا، مساء الأربعاء، مباحثات بشأن العملية الانتقالية في سوريا وانتخاب رئيس جديد للبنان.
جاء خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الفرنسي جان نويل بارو، حسب بيان للخارجية الأمريكية.
وقالت الوزارة إن بلينكن أجرى اتصالا ببارو ناقشا فيه “آخر التطورات في سوريا وسبل مساعدة الشعب السوري على اغتنام الفرصة لبناء مستقبل أفضل”.
كما بحثا سبل “الحد من مخاطر عدم الاستقرار المتزايد، بما في ذلك من جانب تنظيم داعش، فضلا عن ضرورة إجراء عملية انتقالية شاملة بقيادة سورية”، وفق البيان.
وأكد بلينكن “ضرورة احترام جميع المجموعات في سوريا لحقوق الإنسان، ودعم القانون الإنساني الدولي، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، بما في ذلك أفراد الأقليات”.
وحث على “تقديم الدعم الدولي لتحديد أماكن المفقودين والمحتجزين ظلما في ظل نظام الأسد السابق، بمن فيهم (الصحفي الأمريكي) أوستن تايس”.
وخُطف تايس قبل 12 عاما بالقرب من العاصمة السورية دمشق، أثناء تغطيته لاحتجاجات شعبية مناهضة لنظام بشار الأسد (2000-2024) طالبت بتداول سلمي للسلطة، لكن النظام شرع في قمعها عسكريا.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب (شمال غرب) منذ سنوات، بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية تقود إلى انتخابات.
ووفق الخارجية الأمريكية، أشاد بلينكن بـ”قيادة فرنسا لدعم لبنان، بما في ذلك مساعداتها المستمرة للجيش اللبناني”.
وأكد “أهمية اتباع نهج منسق لمساعدة الشعب اللبناني على إعادة بناء مؤسساته واستعادة قيادته من خلال الانتخابات الرئاسية”.
ومن المقرر عقد جلسة لمجلس النواب اللبناني، في 9 يناير/ كانون الثاني الجاري، لانتخاب رئيس للجمهورية، بعد عدوان إسرائيلي و3 سنوات من شغور المنصب بسبب غياب التوافق بين الفرقاء السياسيين.
وبدعم أمريكي شنت إسرائيل حربا واسعة مدمرة على لبنان بين 23 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين، ويسود حاليا وقف هش لإطلاق النار مع “حزب الله” اخترقته تل أبيب مئات المرات.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«الرئيس اللبناني»: لا سلام دون دولة فلسطين واستعادة الحقوق المشروعة وتحرير آخر شبر من لبنان
قال الرئيس اللبناني، جوزيف عون، إن فلسطين قضية حق وتحتاج دوما إلى القوة، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية تقتضي دعم الشعب الفلسطيني وخياراته.
وأضاف الرئيس اللبناني، في كلمته أمام القمة العربية الطارئة، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن البعد العربي للقضية الفلسطينية يفرض أن نكون أقوياء لنصرة فلسطين، لافتا إلى أنه يجب أن نكون متفاعلين مع مراكز القرار بشأن القضية الفلسطينية.
وتابع جوزيف عون، أنه لا سلام من دون دولة فلسطين وحصولها على حقوقها المشروعة، كما أنه لا سلام دون تحرير آخر شبر من الحدود اللبنانية.
كما أكد أنه لا سلام دون استعادة الحقوق الكاملة والمشروعة للفلسطينيين.
ومن المنتظر أن تبعث «القمة العربية الطارئة» برسائل حول «رفض التهجير القسرى» و «إعادة إعمار غزة» و «السعى لحل الدولتين» كونه السبيل الوحيد للاستقرار، إضافة إلى التطرق لما يخص سبل استئناف المرحلة الثانية لاتفاق غزة ودعم جهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار فى القطاع، والتأكيد على ثوابت الموقف العربى حيال القضية الفلسطينية.
وتسعى مصر إلى تقديم خطة ورؤية واضحة بالقمة العربية، تتضمن سبل تحقيق السلام والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط، وتأكيد قدرة المجتمع الدولى على تحقيق الشرعية الدولية القائمة على حل الدولتين، وأهمية تعزيز الصمود الإقليمى فى مواجهة الدعوات التى تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وإعادة إعمار قطاع غزة، مع الإبقاء على المواطنين الفلسطينيين فى القطاع أثناء عملية إعادة الإعمار.
اقرأ أيضاًمنظمة المؤتمر الإسلامي تؤكد دعم فلسطين وتطالب بإنهاء الاحتلال
رئيس المجلس الأوروبي يثمن الجهود المصرية القطرية لوقف العدوان على غزة