سوريا – أجرت الولايات المتحدة وفرنسا، مساء الأربعاء، مباحثات بشأن العملية الانتقالية في سوريا وانتخاب رئيس جديد للبنان.

جاء خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الفرنسي جان نويل بارو، حسب بيان للخارجية الأمريكية.

وقالت الوزارة إن بلينكن أجرى اتصالا ببارو ناقشا فيه “آخر التطورات في سوريا وسبل مساعدة الشعب السوري على اغتنام الفرصة لبناء مستقبل أفضل”.

كما بحثا سبل “الحد من مخاطر عدم الاستقرار المتزايد، بما في ذلك من جانب تنظيم داعش، فضلا عن ضرورة إجراء عملية انتقالية شاملة بقيادة سورية”، وفق البيان.

وأكد بلينكن “ضرورة احترام جميع المجموعات في سوريا لحقوق الإنسان، ودعم القانون الإنساني الدولي، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، بما في ذلك أفراد الأقليات”.

وحث على “تقديم الدعم الدولي لتحديد أماكن المفقودين والمحتجزين ظلما في ظل نظام الأسد السابق، بمن فيهم (الصحفي الأمريكي) أوستن تايس”.

وخُطف تايس قبل 12 عاما بالقرب من العاصمة السورية دمشق، أثناء تغطيته لاحتجاجات شعبية مناهضة لنظام بشار الأسد (2000-2024) طالبت بتداول سلمي للسلطة، لكن النظام شرع في قمعها عسكريا.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب (شمال غرب) منذ سنوات، بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية تقود إلى انتخابات.

ووفق الخارجية الأمريكية، أشاد بلينكن بـ”قيادة فرنسا لدعم لبنان، بما في ذلك مساعداتها المستمرة للجيش اللبناني”.

وأكد “أهمية اتباع نهج منسق لمساعدة الشعب اللبناني على إعادة بناء مؤسساته واستعادة قيادته من خلال الانتخابات الرئاسية”.

ومن المقرر عقد جلسة لمجلس النواب اللبناني، في 9 يناير/ كانون الثاني الجاري، لانتخاب رئيس للجمهورية، بعد عدوان إسرائيلي و3 سنوات من شغور المنصب بسبب غياب التوافق بين الفرقاء السياسيين.

وبدعم أمريكي شنت إسرائيل حربا واسعة مدمرة على لبنان بين 23 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين، ويسود حاليا وقف هش لإطلاق النار مع “حزب الله” اخترقته تل أبيب مئات المرات.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أميركا وفرنسا تستعرضان مخاطر تواجه سوريا بعد سقوط الأسد

قالت الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن بحث مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو آخر التطورات في سوريا، وضرورة المضي في "عملية انتقال شاملة في البلد بقيادة سورية".

كما بحث الطرفان -وفق بيان الوزارة- مخاطر عدم الاستقرار في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، بما في ذلك تهديدات تنظيم الدولة، مؤكدا على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والأقليات.

وحث بلينكن على تقديم الدعم الدولي "لتحديد مكان المفقودين والمحتجزين ظلما في ظل النظام المخلوع، بما في ذلك المواطن الأميركي أوستن تايس".

وكان بلينكن قد أعلن في وقت سابق، دعم واشنطن لقيام حكومة مدنية في سوريا، وقام بجولة في المنطقة لتشكيل جبهة موحدة -تضم تركيا وحلفاء من الدول العربية- حول مجموعة من المبادئ تأمل واشنطن أن توجه الانتقال السياسي في سوريا، منها الشمول واحترام الأقليات.

وخلال زيارته لبغداد ولقاء رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أكد دعم بلاده لعملية سياسية بقيادة سورية تؤدي لحكومة مدنية شاملة، مشددا على أن التعهدات بسوريا يجب أن تحترم حقوق النساء والأقليات والأماكن المقدسة.

وقال "خلال انتقالها (سوريا) من دكتاتورية الأسد إلى الديمقراطية المأمولة، يتعين عليها أن تفعل ذلك بطريقة تحمي بالطبع جميع الأقليات في سوريا وتُفضي إلى تشكيل حكومة شاملة غير طائفية وألا تصبح قاعدة للإرهاب".

إعلان

يشار إلى أن فصائل المعارضة السورية المسلحة بسطت في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائدة الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير رئيس الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.

مقالات مشابهة

  • قبل عودة ترامب..بلينكن يغادر منصبه بعد زيارة سيول وطوكيو وباريس
  • دعوات أوروبية إلى عملية انتقالية سلمية وجامعة في سوريا
  • وزير الداخلية اللبناني: العمل جار لحلّ مسألة دخول اللبنانيين إلى سوريا
  • اشتباكات بين الجيش اللبناني وعناصر مسلحة على الحدود مع سوريا
  • الخارجية الفرنسية: نريد تعزيز عملية انتقالية سلمية في سوريا
  • وزير الداخلية اللبناني:ارتحنا بعد سقوط بشار الأسد
  • وزير خارجية فرنسا: نريد تعزيز عملية انتقالية سلمية في سوريا
  • واشنطن وباريس تؤكدان ضرورة دعم عملية انتقال شاملة بقيادة سورية
  • أميركا وفرنسا تستعرضان مخاطر تواجه سوريا بعد سقوط الأسد