لغز الغثور على جثة في أحد أودية باب برد وتحقيقات لمعرفة ملابسات الوفاة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تم العثور زوال يوم أمس، الأربعاء، في غابة بمركز باب برد بإقليم شفشاون، على جثة شخص فارق الحياة قبل مدة زمنية.
وأفاد المصدر أن الأبحاث الأولية مكنت من التعرف على جثة الراحل الذي ينحدر من منطقة زاكورة جنوب المغرب، وكان يعمل في دواوير المنطقة.
هذا وانتشلت السلطات تحت إشراف النيابة العامة المختصة، الجثة من أحد الأودية بجماعة العناصر، وجرى نقلها للمستشفى الإقليمي محمد الخامس بشفشاون.
ويقوم عناصر الدرك الملكي بمركز باب برد، بالأبحاث اللازمة لمعرفة ملابسات الحادث، وما إن كان حادثا عرضيا ناتجا عن وفاة طبيعية، أم الأمر يتعلق بعمل إجرامي نتج عنه جناية قتل.
كلمات دلالية العناصر باب برد جثة شفشاون وفاةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العناصر باب برد جثة شفشاون وفاة باب برد
إقرأ أيضاً:
زوج يستخدم قطرات العين لقتل زوجته ببطء
واشنطن
نجحت السلطات الأمريكية من كشف جريمة قتل مروعة وقعت قبل 7 سنوات، بعدما تبين أن زوج قام بتسميم زوجته باستخدام قطرات العين مما أدى إلى وفاتها.
وبحسب صحيفة “بيبول” ، قام “جوشوا هنسكر”، ويعمل طيار إسعاف جوي، بتسميم زوجته “ستاسي”، باستخدام قطرات العين في مشروباتها على مدار فترة طويلة، مما أدى إلى وفاتها بشكل مفاجئ.
وأضافت الصحيفة، أنه تم تصنيف الوفاة على أنها نتيجة سكتة قلبية، لكن سلوك الزوج بعدها أثار شكوك المحققين وكشف خطته الشيطانية للقتل البطيء.
وتابعت أن الزوج رفض إجراء تشريح لجثة زوجته عقب الوفاة وأصر على حرق الجثمان بسرعة، ما أثار شكوكاً حول أسباب وفاتها، كما تقدم بمطالبة تأمين على الحياة بلغت قيمتها 250 ألف دولار بعد أيام من وفاتها، بينما أكدت التحقيقات أن “جوشوا” كان على علاقة غرامية مع زميلة له في العمل.
تم تحليل عينات دم “ستاسي” التي أُخذت بعد وفاتها، ليكتشف المحققون وجود مستويات مرتفعة من “تيتراهيدروزولين”، المادة السامة في قطرات العين، ما أكد الشكوك بأن الوفاة كانت جريمة مدبرة.
وأُعيد فتح القضية في عام 2024، عندما اكتشف المحققون محاولة “جوشوا” تسميم ابنته الكبرى “بايبر” باستخدام نفس المادة السامة، كما تبين أن هناك محاولات لتوجيه الاتهام إلى عائلة زوجته عبر الادعاء بتعرضه للاعتداء.
ويواجه الزوج “جوشوا هنسكر”، الآن تهم القتل من الدرجة الأولى، الاحتيال على التأمين، وعرقلة سير العدالة.
وتتعلق القضية بجريمة معقدة تشمل التلاعب بالشهود والأدلة، أما محاموه فقد نفوا التهم الموجهة إليه، بينما يستمر التحقيق لتحديد المزيد من التفاصيل التي قد تكشف عن دوافع إضافية وراء الجريمة.