الصحة: فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية يتفقد مستشفى أوسيم المركزي
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
استكملت وزارة الصحة والسكان، تنفيذ المرحلة الثالثة من حملة المرور الميداني على المنشآت الطبية في جميع المحافظات، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، سعيا نحو التواصل المباشر مع المواطنين، ورفع كفاءة المنشآت الطبية وتقديم خدمة طبية ذات جودة، ورصد أي قصور في مستوى الخدمة، واتخاذ الإجراءات التصحيحية على رأس العمل.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المرحلة الثالثة من حملة المرور الميداني التي استهدفت محافظة الجيزة، تضمنت مرور فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية على مستشفى اوسيم المركزي، موضحاً أن الفريق تفقد أقسام الاستقبال، والعيادات الخارجية، والقسم الداخلي، والعناية المركزة، للاطمئنان على الحالة الصحية للمرضى، كما قام فريق المرور بتفقد قسم التعقيم، وغرفة النفايات، للتأكد من تطبيق معايير مكافحة العدوى، والتخلص الآمن من النفايات الطبية.
وأوضح «عبدالغفار» أنه تلاحظ وجود اعطال في اجهزة التنفس الصناعي والحضانات وتم التواصل مع المديرية لإصلاح الاعطال، كما لا يوجد جهاز اشعه «CRM» لعمليات العظام وتم التواصل مع المديرية وجاري توفيره خلال يومين، وتلاحظ وجود اجهزة طبية تحتاج الي معاينة من شركة فنية لمعرفة مدي كفاءتها من عدمه، وتم التوجيه بعمل الصيانة الدورية للاجهزة الطبية في مواعيدها المقرره.
وأضاف أنه خلال المرور علي قسم الحضانات تبين وجود ٨ حضانات فقط وتم التواصل مع المديرية لسرعة توفير ٥ حضانات اخري لتغطية الاحتياجات، كما تلاحظ عدم توافر بعض مستلزمات مكافحة العدوي داخل الاقسام الحرجة وتم التواصل مع المديرية لسرعة توفيرها، وتلاحظ عدم توافر بعض الأدوية وتم التواصل مع المديرية وبعض الشركات لسرعة امداد المستشفى بالنواقص من الادوية.
واستكمل «عبدالغفار» خلال المرور على قسم الغسيل الكلوي تبين عدم التزام الفريق الطبي بعمل التحاليل الدوريه الفيروسية للمرضى وتم ابلاغ مدير المستشفي بالتحقيق في الواقعه، كما تلاحظ ضعف الاداء الاشرافي للفرق الطبية ومشرفات التمريض في اقسام "الرعايات والحضانات والغسيل الكلوي" من لجنة مكافحة العدوي ولجنة الجودة ولجنة الوفيات وتم التنبيه على المديرية بسرعة وضع خطة تصحيحية وبرنامج تدريبي لجميع الفرق والاشراف والمتابعه الدائمه.
واشار «عبدالغفار» إلى ان الفريق استكمل جولته بإدارة اوسيم الصحية بالمرور على مركز طبي «الزيدية» وتبين اثناء المرور علي عيادة الاسنان عدم تطبيقها لمعايير مكافحة العدوى، وتم التنبيه باتخاذ الاجراءات اللازمة لتلافي السلبيات، مضيفا انه تلاحظ تسجيل خاطيء بدفتر الاستقبال وأن بعض الادويه المنصرفة غير متوافقة مع التشخيص، ولا يتم تفعيل نموذج التردد في الملفات العائليه ولا يتم متابعه احاله الحالات ،وتم التنبيه بالالتزام بمعايير التسجيل الطبي، وضرورة متابعة الحالات.
وتابع «عبدالغفار» انه تلاحظ وجود ميزان معطل بالمخزن، وتم التنبيه بضرورة اصلاحه، وخلال المرور علي عيادة طب الاسرة تلاحظ أن ميزان الكبار معطل، وتم التنبيه بعمل الصيانة الدورية للاجهزة الطبية وغير الطبية في مواعيدها المقرره، كما تلاحظ وجود عجز في القوى البشرية، وتم التوجيه بعمل مذكره بالاحتياجات من القوى البشرية وارسالها إلي المديرية والوزارة لإمداد المستشفى بالأطباء والتمريض.
واستطرد «عبدالغفار» أن الفريق اختتم الجولة بادارة اوسيم الصحية بالمرور علي وحدة «رعايه طفل اوسيم» وتبين وجود عجز في بعض الادوية داخل الصيدلية، وتم التواصل مع المديرية لتوفير النواقص من الادوية في اسرع وقت، وتلاحظ عدم وجود طبيب بعيادة الطواريء، وأن التمريض غير مدرب على اعمال الطواريء، وعدم وجود مسئول مكافحة العدوى، وتم التواصل مع المديرية لسرعة توفير طبيب استقبال وطوارئ، ومسئول مكافحة عدوى، والتوصية بتدريب التمريض لتلافي السلبيات.
واضاف خلال المرور على عيادة المبادرات تبين عدم فحص بعض الحالات المستهدفه لمبادره الأمراض المزمنة والاعتلال، كما تلاحظ فحص بعض الحالات الغير مستهدفه للمبادره، وتم التوجيه بتفعيل دور الاشراف على المبادرات في الادارة للمتابعة، كما تبين عدم وجود ميزان كبار بعيادة طب الأسرة، وميزان الأطفال معطل، مما يعيق تقديم الخدمه، وتم التوجيه بعمل الصيانة الدورية للاجهزه الطبية والغير الطبية في مواعيدها المقرره.
ولفت « عبدالغفار » ان المرور تم بالتعاون مع القطاعات المعنية في الوزارة، وبمشاركة القطاع العلاجي، وإدارة الصيدلة، وتنظيم الأسرة، ومكافحة العدوى، والمشروعات، لاتخاذ إجراءات فورية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مکافحة العدوى خلال المرور وتم التوجیه المرور علی الطبیة فی کما تلاحظ
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي يدعم مشروعي تطوير "محضن مستشفى النساء والتوليد المجاني" و"طوارئ مستشفى الأطفال" في مدينة عين شمس الطبية
في إطار الاهتمام الذي توليه الدولة لتطوير الخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين، واستمرارًا للدعم المقدم من القطاع المصرفي لمشروع مدينة عين شمس الطبية، التي تم إنشائها بتكليف رئاسي لتضم 9 مستشفيات و6 مراكز متخصصة، وفي ضوء توجيهات البنك المركزي وبالتعاون مع بنكي الأهلي ومصر، تم المساهمة في إنشاء وتوفير التجهيزات اللازمة للمحضن المجاني بمستشفى النساء والتوليد، بالإضافة إلى المساهمة في إنشاء قسم الطوارئ بمستشفى الأطفال، اللذين تم افتتاحهما مؤخرًا.
وقد حرص البنك المركزي المصري على المشاركة في فعاليات افتتاح المشروعين، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وغادة توفيق، مستشار محافظ البنك المركزي المصري للمسؤولية المجتمعية، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور علي محمد الأنور، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة عين شمس، والدكتور طارق يوسف أحمد، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، ولفيف من السادة المسؤولين والأطباء.
وفي هذا الصدد، أكد حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، أن البنك المركزي والقطاع المصرفي لا يدخران جهدًا لدعم جهود تطوير المستشفيات والمراكز الطبية على مستوى الجمهورية، وفي مقدمتها المستشفيات الجامعية، وذلك تماشيًا مع توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة توفير حياة كريمة لكافة المواطنين، خاصة الفئات الأكثر احتياجًا، والعمل على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في جميع القطاعات، وخصوصًا قطاعي الصحة والتعليم.
وتتضمن مساهمة القطاع المصرفي دعم استكمال إنشاء محضن مستشفى النساء والتوليد التي تُجري 13 ألف حالة ولادة سنويًا، بالإضافة إلى توفير التجهيزات والفرش اللازمين لزيادة طاقته الاستيعابية، ليرتفع عدد الحضانات من 24 إلى 70 حضانة، مما يمكنها من خدمة 700 طفل سنويًا بدلًا من 222 طفلًا.
كما دعم القطاع المصرفي مشروع طوارئ الأطفال ومركز نقل الدم، الذي يهدف إلى خدمة المرضى في كافة التخصصات، بما في ذلك مرضى السرطان وأمراض الدم، ويشمل المشروع منطقة طوارئ، وعيادات خارجية، وصيدلية تضم أجهزة لتحضير الأدوية والعلاج الكيماوي، ومنطقة لنقل الدم وسحب العينات وعيادة تخصصية، ومع التطوير فقد تم زيادة عدد أسرة الطوارئ من 9 إلى 25 سريرًا، وعدد أسرة كرفانات نقل الدم من 12 إلى 45 سريرًا، مما رفع عدد المرضى المستفيدين من 36 ألف سنويًا إلى نحو 72 ألف مريض.
وتجدر الإشارة إلى أن البنك المركزي المصري كان في مقدمة المساهمين في دعم مدينة عين شمس الطبية، تنفيذًا للقرار الرئاسي الصادر بإنشائها في أبريل 2021، بهدف تحويل منطقة مستشفيات جامعة عين شمس إلى مدينة طبية عالمية على أعلى مستوى. وقد شمل الدعم مشروعات تطوير مستشفى الطوارئ النموذجي، ومستشفى النساء والتوليد، ومشروع تعاقدات الأجهزة الطبية وأجهزة الأشعة، بالإضافة إلى استكمال مشروع تطوير قسم الاستقبال بمستشفى الأطفال، واستكمال مشروع محضن النساء بمستشفى النساء والتوليد.