مشروع محمية إماراتية في بوجدور لحماية طائر الحبار النادر
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت مصادر مطلعة، عن نية الإمارات العربية المتحدة إنشاء محمية طبيعية في النفوذ الترابي لإقليم بوجدور، في إطار مشروع يُشرف عليه “مركز الإمارات لتنمية الحياة الفطرية”.
ويهدف المشروع إلى حماية طائر الحبار أحد الطيور البيئية المهددة بالانقراض، وذلك لتعزيز الجهود المغربية-الإماراتية المشتركة في الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الحياة البرية.
ووفقًا للمصادر ذاتها، يُتوقع أن يكون هذا المشروع إضافة نوعية للتعاون البيئي بين البلدين، الذي يندرج في إطار الشراكة الاستراتيجية الممتدة لعقود.
وفي اتصال موقع Rue20 بأحد المسؤولين المحليين في بوجدور، أكد الأخير أن الجهات المعنية لم تتلقَّ تفاصيل رسمية حول المشروع حتى الآن، لكنه أشار إلى أن الإقليم يضم مساحات شاسعة تتيح إمكانية تنفيذ مشاريع بيئية من هذا النوع.
ويأتي هذا المشروع البيئي الإماراتي المنتظر في سياق اهتمام خليجي متزايد على الاقاليم الجنوبية للمملكة لاسيما مدينة بوجدور التي تحتضن منذ سنوات محمية قطرية لأغراض بيئية على مساحة شاسعة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مأرب.. مركز إغاثة سعودية يدشن مشروع إعادة إدماج وتأهيل الجنود الأطفال
يمن مونيتور/ مأرب
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (سعودي حكومي)، مشروع إعادة إدماج الأطفال المجندين والمتأثرين بالنزاع المسلح في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن).
ويستهدف المشروع الأطفال الذين تعرضوا للتجنيد القسري من قبل الحوثيين أو تأثروا نفسيا نتيجة الصدمات جراء الحرب والنزوح.
وفي حفل التدشين أشاد عبدربه مفتاح، وكيل محافظة مأرب، بمبادرة مركز الملك سلمان في تقديم الدعم لهذه الفئة من الأطفال، معتبرًا أن المشروع يمثل خطوة هامة في إعادة تأهيلهم نفسياً وفكرياً وتعليمياً.
وأوضح أن المركز سوف يسهم بشكل فاعل في بناء جيل قادر على المساهمة في إعادة إعمار اليمن.
وأشار إلى أن المشروع لا يقتصر على تقديم العلاج النفسي فقط، بل يضمن أيضاً تدريب الأطفال على المهارات الحياتية والتعليمية التي ستمكنهم من تحقيق مستقبل مشرق.
وقال نحن اليوم نرى هؤلاء الأطفال وقد اكتسبوا مهارات تؤهلهم ليكونوا جزءًا من بناء وإعادة إعمار اليمن، من بين هؤلاء الأطفال غدًا سيكون المهندس والطبيب والطيار، ما يعكس إمكانياتهم الكبيرة في مواجهة التحديات المستقبلية والمساهمة في بناء وطنهم.
وشدد على أهمية البرامج التعليمية والنفسية التي توفرها قاعات الدراسة، والتي تضم معمل حاسوب متطور يعزز من مهاراتهم التقنية.
كما زار وكيل مأرب السكن المخصص للأطفال، الذي يوفر بيئة آمنة ومريحة لهم، بالإضافة إلى قاعات الاستراحة التي تهدف إلى توفير أوقات راحة مناسبة للأطفال.
بدوره، اكد عبدالباري الأهدل مدير مشروع إعادة إدماج الأطفال بأن المشروع يشمل توفير الإيواء الآمن للأطفال، وإعادتهم إلى مقاعد الدراسة، بالإضافة إلى تنمية قدراتهم ومواهبهم من خلال تدريبهم على بعض المهارات المهنية والمشاركات الاجتماعية.
كما يهدف المشروع إلى تمكين أولياء أمور الأطفال المستهدفين اقتصاديًا عبر تقديم أدوات المهنة لهم، وتنظيم دورات توعوية للتعريف بحقوق الأطفال والقوانين التي تجرم تجنيدهم.
ويعد مشروع إعادة إدماج الأطفال المرتبطين بالنزاع المسلح من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة خطوة كبيرة نحو ضمان استقرارهم النفسي والتعليمي، مما يساهم في بناء جيل قادر على تحمل مسؤوليات إعادة إعمار وطنه، إذ يواصل المركز تقديم الدعم الشامل لهؤلاء الأطفال، مما يفتح أمامهم آفاقا واسعة للمستقبل، ويعيد لهم الأمل في حياة أفضل بعيدا عن آثار الحرب.