صحيفة الاتحاد:
2025-02-02@20:53:31 GMT

«الزعيم» يرتدي ثوب فلسفة أياكس

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

معتز الشامي (دبي)

أخبار ذات صلة «ثلاثية الفرسان» بروفة لـ«النصر» نيكوليتش: «الفرسان» جاهز للقاء «فرقة رونالدو»


بلغ العين «الهدف المنشود»، بالفوز على ضيفه بني ياس 3-2، في افتتاح «دوري أدنوك للمحترفين»، كما أنهى «العقدة السماوية» التي ترسخت الموسم الماضي، عندما أخفق في التفوق على منافسه ذهاباً وإياباً، ما أضاع عليه 4 نقاط كانت كفيلة بتغيير المشهد، في «صراع الدرع»، وتمكين الفريق من الاحتفاظ باللقب، الذي حسمه شباب الأهلي لمصلحته في الموسم الماضي.


وفي لقاء «ضربة البداية»، فرض العين سيطرته على مجريات اللعب، وبالتالي تراجع «السماوي» إلى الخلف، واعتمد على المرتدات أو العرضيات والكرات الطولية، التي أسفرت عن هدفين من أخطاء دفاعية، واعترف الهولندي ألفريد مدرب العين بضرورة تصحيحها في المباريات المقبلة.
و«النيولوك» الفني الخاص بأداء «الزعيم»، يكمن في طريقة وأسلوب اللعب التي طبقها الجهاز الفني، الذي أدخل مفهوم الكرة الشاملة على فلسفة الأداء، وعدم التمسك بالثوابت، بل زرع فلسفة عدم التقيد بالمراكز لأغلب اللاعبين في التشكيلة، تماماً كما فعل مع أياكس أمستردام، وهي صفات تمتاز بها المدرسة الهولندية عموماً، من حيث الاستحواذ وتغييرات مراكز اللاعبين، أو عدم التقييم بالأماكن من الأساس، بحيث يتقدم قلب الدفاع إلى الأمام للحصول على الكرة العائدة من منطقة المنافس، وكانت سبباً في تسجيل كوامي هدفاً من تسديدة صاروخية، أطلقها من أمام منطقة بني ياس، لتكون «اللقطة» أبرز ملامح ارتداء «الزعيم» ثوب فلسفة أياكس أمستردام على يد شرودر وجهازه المعاون.
وشهدت المباراة تبادل المراكز والاختراقات من العمق، بين كاكو وسفيان رحيمي وعمير أتزيلي ولابا، وهو ما حقق الزيادة العددية بشكل مستمر أمام أو داخل المنطقة، بجانب تنوع الخطورة التكتيكية طوال الشوطين، ما يعني تغييرات إيجابية على القوة الضاربة الهجومية للفريق، ولا يمكن توقع بدايتها ونهايتها طوال المباراة.
إلا أن تلك الطريقة تحتاج إلى دفاع يقظ وسريع يجيد الارتداد والتفاهم بين أفراده، وهو ما يأتي مع الوقت وكثرة التطبيق للطريقة نفسها، مع حفظ كل لاعب لأدواره هجوماً ودفاعاً.
من جانبه، هنأ شرودر لاعبي فريقه والجماهير، بالفوز المستحق أمام بني ياس، معرباً عن سعادته بحصد النقاط الثلاث، في أول ظهور رسمي للفريق بالدوري، ممتدحاً في الوقت نفسه الحضور الجماهيري الحاشد لمساندة الفريق.
وقال: نحن الآن مطالبون بالاستمرارية في حصد النقاط والأداء القوي، وتحدثت مع اللاعبين على أهمية إظهار روح الانتصار دائماً، من أجل تحقيق أهداف النادي الكبير، وطموحاتهم الشخصية وإسعاد الجماهير، والواقع يؤكد أن لاعبي العين يتمتعون بعقلية احترافية رائعة، الأمر الذي أظهره الفريق، عندما كنا متأخرين بهدف، وعندما تقدمنا بثلاثة أهداف لهدفين، كانت الأجواء مشحونة، وتمكنوا من التعامل مع الضغوط بالصورة المطلوبة.
وأضاف: تمكنا من تهيئة عدة فرص أمام المرمى، أهدرنا العديد من الأهداف، غير أننا حققنا الأهم في بداية المشوار، وهو الخروج بالنقاط الثلاث، ولن نتوقف عن العمل لتصويب وتصحيح الأخطاء في كل جولة، وأكرر بأنني سعيد بما حققناه، وكذلك بالحضور الجماهيري الحاشد لمؤازرة الفريق، الأمر الذي لا يعتبر غريباً على العين ومحبي النادي الكبير.
على الجانب الآخر، اعتبر محمد عبيد حماد، عضو لجنة تسيير إدارة شؤون شركة العين لكرة القدم، أن الفريق حقق المطلوب في الظهور الأول للموسم، والذي عادة ما يكون صعباً على جميع الفرق، خاصة أن البدايات تكون صعبة، وكان يمكن للمباراة أن تنتهي بنتيجة أكبر، ولكن في افتتاح مباريات الدوري يكون الجميع مستعداً بشكل طيب.
وأضاف: المؤشرات تؤكد أننا أمام موسم صعب على الجميع، وذلك لأن الفوارق أصبحت ضئيلة بين أغلب الفرق، والأهم في المرحلة الأولى للدوري هو الحصول على النقاط الثلاث.
وأشاد حماد بالحضور اللافت لجماهير العين، الذين يستحقون التشجيع والتكريم، وقال: نتمنى أن يكون التفاعل أكبر في المباريات المقبلة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين العين بني ياس

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: التربية الإيجابية فلسفة مجتمعية تهدف إلى تنشئة الأفراد على القيم الإنسانية

شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم السبت، فى "المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية"، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي دولة رئيس مجلس الوزراء، والذى نظمته مؤسسة نور مصر للأعمال الخيرية بالتعاون والرعاية مع جامعة طنطا وجامعة كفر الشيخ وجامعة السلام وشركة "أونيست للتدريب والاستشارات".

جاء ذلك بحضور الدكتور رفعت الضبع الرئيس العلمي والشرفي للمؤتمر، والدكتورة سماح أبو زهرة رئيس المؤتمر، والدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم الأسبق، والدكتور عمرو الوردانى ممثلًا عن الدكتور نظير أحمد عياد مفتى الديار المصرية، والدكتور أحمد أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة ممثلًا عن وزير الأوقاف، والقس انطونيوس صبحى ممثلًا عن قداسة البابا تواضروس، والدكتور عبد الله الحواج رئيس مجلس الأمناء للجامعة الأهلية بمملكة البحرين، ولفيف من رؤساء البعثات الدبلوماسية في مصر وجامعة الدول العربية، ورؤساء الجامعات والقيادات البرلمانية، وعدد من وفود الدول، وممثلو المنظمات الدولية، والقيادات التربوية والتعليمية.

وفى كلمته، أعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر المتميز، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي - رئيس مجلس الوزراء، ونقل صادق تحيات سيادته، وخالص تمنياته بنجاح هذا المؤتمر في تحقيق أهدافه المرجوة، لا سيما غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين ضد الغزو الثقافي الراهن، ودعم تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر ۲۰۳۰"، وكذلك الخروج بتوصيات واقعية قابلة للتطبيق.

كما أكد الوزير أن انعقاد هذا المؤتمر يُمثل أهمية بالغة، ويعكس إيمانًا كبيرًا بأن الاستثمار في بناء الإنسان هو الاستثمار الحقيقي، كما يأتي في إطار الحاجة إلى تعزيز الحوار المجتمعي حول التربية وأساليبها، مما يُعد فرصة ذهبية لتبادل الخبرات، وأفضل الممارسات ووضع استراتيجيات مستدامة لتطبيق أسس التربية الإيجابية على نطاق واسع.

وأشار الوزير إلى أن التربية الإيجابية هي فلسفة مجتمعية تهدف إلى تنشئة الأفراد على القيم الإنسانية، وتنمية قدراتهم، ليصبحوا شركاء فاعلين في تحقيق التنمية المستدامة، وتمثل دعوة لبناء علاقات متوازنة بين الآباء، والمعلمين، والنشء تقوم على الاحترام والتفاهم والتشجيع، موضحًا أنه في عصرنا الحالي لم تعد التربية الإيجابية خيارًا، بل أصبحت ضرورة، حيث إنها الأسلوب الذي يساعد في تشكيل شخصية الطفل منذ مراحل عمره المبكرة، ويسهم في بنائه حتى يتمكن من التفاعل الإيجابي مع مجتمعه، من خلال التوجيه الصحيح للنشء، وتزويدهم بالقيم الإنسانية الراسخة، مثل الاحترام والتعاون والنزاهة.

كما أكد الوزير أن الدولة المصرية تدرك أهمية التربية الإيجابية كجزء لا يتجزأ من رؤية شاملة لإعداد أجيال المستقبل، وقد أولت الدولة المصرية - تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية - اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة التعليم، باعتبارها ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال نظام تعليمي يعتمد على تحصين طلابنا ضد الأفكار الهدامة، وتقديم محتوى تعليمي يعزز من فهمهم للعالم من حولهم، ويساعدهم على اتخاذ قرارات مستقلة ومدروسة.

وتابع الوزير قائلا: "وفي هذا الإطار، أود التأكيد على تبني الدولة المصرية لاستراتيجيات تهدف إلى بناء الإنسان المصري، وتدعم كل الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز التربية الإيجابية في المجتمع، والعمل على دمجها في سياسات التعليم، وخطط التنمية البشرية"، مؤكدًا أنه في هذا السياق، تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في كافة جوانب العملية التعليمية من خلال تدريب المعلمين على تبني استراتيجيات تربوية وتعليمية قائمة على الحوار الفعّال، وتفهم احتياجات الطلاب النفسية والاجتماعية، وحظر كافة أنواع العقاب البدني والنفسي، فضلًا عن تضمين قيم التربية الإيجابية داخل المناهج التعليمية، بهدف غرس مبادئ الاحترام المتبادل والتسامح، وتحمل المسئولية وتقبل الآخر، والعمل الاجتماعي والتعاوني في نفوسهم، بالإضافة إلى تعزيز التواصل مع أولياء الأمور، وعقد لقاءات دورية معهم، من أجل تعزيز تطبيق أسس التربية الإيجابية.

وأوضح الوزير أن تبني مفهوم التربية الإيجابية يعكس وعيًا بأهمية الاستثمار في العنصر البشري، فالأطفال الذين ينشأون في بيئة آمنة، ومحفزة وداعمة هم الأقدر على ممارسة الإبداع، واكتساب مهارات التفكير الناقد، وحل المشكلات، ومن ثم المشاركة الفاعلة في بناء مستقبل هذا الوطن، كما أن التربية الإيجابية تسهم بشكل كبير في مواجهة العديد من المشكلات مثل التنمر، وممارسة العنف، وضعف الثقة بالنفس وضعف التواصل الأسري، مما يعزز الاستقرار المجتمعي، ويُسهم في زيادة معدلات التنمية.

وأضاف الوزير أن الدراسات أثبتت أن تفاعل الأسرة مع المدرسة، وتعزيز التربية الإيجابية في البيئة الأسرية يعد من العوامل الأساسية في نجاح الطفل دراسيًا واجتماعيًا، ولذلك فإن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تسعى إلى تمكين معلميها من أدوات التربية الحديثة التي تضمن تنشئة جيل قادر على التفاعل بإيجابية في شتى ميادين الحياة.

وفى ختام كلمته، وجه الوزير خالص الشكر والامتنان لكافة القائمين على تنظيم هذا المؤتمر بهذه الصورة المشرفة، كما أعرب عن خالص التقدير للسادة الخبراء والتربويين الحاضرين، وجميع المشاركين في هذا المؤتمر، متمنيًا لهم الخروج بعدد من النتائج والتوصيات، والحلول التي تلبي احتياجات المجتمع في إعداد أجيال واعدة، مسلحة بالقيم الإيجابية التي تؤهلها لقيادة مستقبل هذا الوطن.

جدير بالذكر أن المؤتمر يهدف إلى عرض ومناقشة وتحكيم ونشر البحوث والدراسات العلمية من خلال المؤتمر، بهدف غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين، وتحصين المواطن ضد الغزو الثقافي، فضلًا عن تمصير القيم والمعتقدات الحديثة، والاستثمار الأمثل للتكنولوجيا في تحقيق أهداف التربية المستدامة.

اقرأ أيضاً2410طلاب يؤدون امتحانات الفصل الدراسي الأول لبرامج التعليم المدمج بجامعة سوهاج

بيان رسمي.. التعليم تكشف حقيقة تأجيل الدراسة الترم الثاني 2025

المؤهلات المطلوبة للتقديم على وظيفة معلم مادة بوزارة التربية والتعليم

مقالات مشابهة

  • أياكس يهزم فينورد ويواصل الضغط على إيندهوفن
  • كريم زيدان…الرجل الذي يواجه معادلة الاستثمار والتنمية في مغرب لا ينتظر
  • العين أمام الريان في مواجهة مصيرية في "النخبة"
  • الزمالك يفقد نجم الفريق أمام الإسماعيلي
  • وزير التعليم: التربية الإيجابية فلسفة مجتمعية تهدف إلى تنشئة الأفراد على القيم الإنسانية
  • يرتدي تيشيرت الاتحاد السكندري.. أحمد كشك فى العتاولة 2 | ما القصة ؟
  • العين يستعد للقاء الحاسم أمام الريان في «النخبة الآسيوية»
  • إدانة رئيس جماعة اتهمته عائلة شاب بالتسبب في موت ابنها الذي أحرق نفسه أمام باب البلدية
  • أشرف بن شرقي يرتدي القميص رقم 11
  • فالح الفياض: شعار هيهات منا الذلة يعبر عن فلسفة وعمق ومنهج سياسي