فنلندا تعلن مغادرة آخر جنودها من العراق
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الفنلندية، أمس الأربعاء، أن آخر جنودها المشاركين في تدريب القوات العراقية ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" سيعودون إلى وطنهم مع نهاية عام 2024. وجاء في بيان الوزارة أن "تنظيم داعش، رغم فقدانه معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها، لا يزال يشكل تهديداً يستدعي استمرار الجهود الدولية في الحرب ضد الإرهاب".
وأضاف البيان أن "فنلندا، وإن كانت تنهي مشاركتها المباشرة في العملية، إلا أن إسهاماتها ستترك أثراً طويل الأمد، حيث ساهمت برامج التدريب التي قدمتها القوات الفنلندية في تعزيز قدرات قوات الأمن العراقية على تأمين مناطقها وحماية السكان المحليين".
Puolustusvoimien osallistuminen OIR-operaatioon Irakissa on päättynyt 31.12.2024. Viimeisetkin suomalaiset palasivat kotimaahan viime sunnuntaina.
Kokonaisuudessaan operaatiossa palveli noin tuhat suomalaista joista suurin osa oli reserviläisiä.https://t.co/I0A1fb1Wrq pic.twitter.com/ptgFFVbSlc — Puolustusvoimat (@Puolustusvoimat) December 31, 2024
وأشار البيان إلى أن "دور فنلندا تطور منذ عام 2019، مع تحسن الوضع الأمني نسبياً، من تقديم التدريب إلى التركيز على أنشطة الحماية والاستشارات بدوام كامل، حيث عمل المستشارون الفنلنديون على دعم تطوير القدرات الأمنية للقوات العراقية على المستويين التكتيكي والعملياتي".
وأكد البيان أن "القوات الفنلندية اكتسبت احتراماً كبيراً من شركائها، سواء من الجنود المحترفين من الدول الأخرى أو من السكان المحليين، وذلك بفضل احترافيتها ومواقفها الإيجابية التي ساهمت في تحقيق الاستقرار في المنطقة وهزيمة داعش".
ولفت البيان إلى أن "فنلندا، رغم انتهاء مشاركتها في عملية "العزم الصلب"، ستواصل دعم القطاع الأمني في العراق من خلال مشاركتها في مهمة الناتو في العراق (NMI)، والتي تهدف إلى تنفيذ إصلاحات واسعة النطاق وطويلة الأمد للقوات المسلحة العراقية وإدارتها، بالتعاون مع الشركاء المحليين".
وأشار البيان إلى أن "الخبراء الفنلنديين لعبوا دوراً مهماً في تطوير القطاع الأمني في العراق ودول المنطقة، مما ساهم في بناء مؤسسات أمنية مستقرة وعادلة". واختتم البيان بالتأكيد على أن "الأنشطة الاستشارية ستظل عنصراً أساسياً في جهود تحقيق الاستقرار في المنطقة على المدى الطويل، وستواصل فنلندا دعم هذه العملية المهمة التي يقودها الناتو".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية العراقية داعش فنلندا العراق داعش فنلندا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تعلن اعتقال وتحييد عناصر إجرامية في اللاذقية
أعلنت وزارة الداخلية السورية -اليوم الأربعاء- اعتقال وتحييد مشتبه في ضلوعهم في هجوم أسفر عن مقتل اثنين من وزارة الدفاع في حي الدعتور بمدينة اللاذقية غربي سوريا.
وقال مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية مصطفى كنيفاتي في بيان نشرته الوزارة في قناتها الرسمية على تطبيق تليغرام إنه على إثر الكمين المسلح في حي الدعتور، نفذت قوة أمنية خاصة عملية استهدفت ما وصفها بعناصر إجرامية.
وأضاف كنيفاتي أنه خلال تنفيذ العملية الأمنية قامت الخلية المستهدفة بإلقاء قنابل على الدورات الأمنية مما أسفر عن إصابة عدد من عناصرها.
وتابع أن القوات الأمنية ردت على مصادر النيران وألقت القبض على عدة أشخاص متورطين في هذه الأعمال الإجرامية و"تحييد آخرين".
وأكد مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية أن إدارة الأمن العام مستمرة في التصدي لأي تهديدات تمس أمن الوطن والمواطنين، ودعا إلى التعاون والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة.
ومنذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، شهدت اللاذقية وريفها عدة هجمات استهدفت القوات التابعة للإدارة الانتقالية مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من أفراد هذه القوات.
في المقابل، نفذت قوات وزارتي الدفاع والداخلية سلسلة من العمليات الأمنية في اللاذقية وريفها وتمكنت خلالها من قتل واعتقال مطلوبين، كما شهدت محافظات حماة وحلب وحمص وإدلب ودمشق وريفها حملات أمنية.
إعلان